13

51 2 0
                                    

على طريق السفر  مع سكون الشارع وظلمته كان واقف على الرصيف ينتظر وصول صاحب الرساله  الي خلته يوصل للمكان المهجور هذا .. انتفض من مكانه بفجعه اول ماسمع صوت التصادم الي اخترق سكون المكان  ... فتح عينه بفزع وقام يتلفت حوله والعرق ممليه ، مسح جبهته بخوف حتى يحس برعشت ايده .. الكابوس نفسه يتكرر  ! اخذ نفس وقام طالع من المكتب يحس بضيق بتنفس خفقان اشبه بطعنات بصدر ارتعاش يده يزداد يحس ببرد مو طبيعي  هذا غير الخوف المفاجئ الي بدا يحس فيه نفس اعراض ذيك الليله لاكنها تشتد .. مشى بخطوات ثقيله بالممر لين وصل للغرفه فتح الباب ودخل متجه للسرير الي نايمه فيه تمدد جنبها بتعب .. تلامست يده مع يدها الدافيه.. مسك يدها وشد عليها  حتى يحس بسخونة جسمها مقارنه مع برودة جسمه .. غمض عينه وبدا ياخذ نفس عميييق ويزفره بمحاولة لتهدئة نفسه .... بسبب نومها الخفيف صحت من النوم ع صوت انفاسه العاليه وبرودة وارتعاش يده ، فتحت عينها بنزعاج وجلست تناظر لسقف لثواني قليله لحد ماستوعبت الوضع الي هي فيه ، ناظرت يده الي كانت ممسكه يدها بأحكام ، لفت راسها له شافته مغمض عينه ويده اليمنى على صدره وواضح انه يحاول ينظم تنفسه ، ضلت على نفس وضعها متمدده ماتبي تبين له انها تعرف بمرضه ! اكتشفته لمن كان طالع مع نايف ،  قرأت عن مجموعة الادويه الي بدرجه وكان من ضمنها حبوب مضاده للاكتئاب !  كانت صدمه بنسبه لها انها عايشه مع شخص مصاب بمرض نفسي وماتدري عنه ! وتدري لو ماعرفت من نفسها ماكان قال وضله يحارب هالمرض لحاله ، عشان كذا بتحاول تساعده بقدر الامكان لين مايقرر يقول لها كل شي .. حست فيه وهو يسحب يده عن يدها بعد ما ارتعاشه هدى وتنفسه انتظم ورجع الهواء يسلك مجراه ، عدت للعشره بيبنها وبين نفسها وفتحت عينها ولتفتت بتجاهه وتكلمت بأبتسامه : صباح الخير

جواد بتعب : صباح النور
نسمه وهي تحاول تكون طبيعيه ولا كأنها شافت او حست بشي : كم الساعه ؟
جواد وهو لسه متمدد : ولله مدري جوالي في المكتب
التفتت تسحب جوالها : هالله يالوقت الساعه 7:00 لسه
جواد وهو يقوم : ارجعي ارجعي نامي بطلع انا برا
نسمه وهي ترفع عنها الغطا وتقوم : لا خلاص اذا تبي تنام ارجع نام انا بطلع  ، وكملت مشيها داخله للحمام ، ضل واقف مكانه وهو مصدوم كيف ماحست ؟ ارتعاشه كان وااضح وجسمه كان ثلج هذا غير الحاله الي كان فيها ، مسح على وجهه وشكر ربه انها ماحست ولاكان قامت مخترعه وجلست تبكي .. جلس على لسرير ينتظرها تطلع ، بياخذ له دش يهدي اعصابه المشدوده ..

____________________

جالس يطقطق على الجوال وهو يسمع جلست التعارف الي صار لها ساعه بين بعض .. ناظر فيهم حتى يتكلم موجه الكلام لريان : ممكن الحين تنطم ؟ لانه نبغى انذاكر
ريان بستهزاء : تذاكر ! الله اكبر راكان يبغى يذاكر ؟! اوكي ذاكر وانا بجلس بهدوء عشان تاخذ راحتك بالمذاكره
راكان من غير نفس : انت وش جايبك عندي هنا ؟ ضاقت عليك جامعات الكوكب كله وماحلي بعينك غير جامعتي ؟
ريان : تدري خوانك رفعوا علي قضيه و نحرمت من كل جامعات المملكه ، واكيد مارح اروح لجامعه غريبه ماعرف احد فيها ف لمن عرفت انك تدرس هنا جيت عندك تدري انت اولى من غيرك

لآذار صورةٌ أخرى من «الحنين»  لآذار  لغةٌ أخرى من النّبض.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن