وقف سيارته مقابل البيت والتفت عليها : ترا ببنمشي مباشره لجناحنا وبكرا بسلم على امي وابوي
نسمه اكتفت تناظر له وبعدها التفتت تناظر للبيت .. نزلوا من السياره .. رفعت نظرها للبيت .. كان واضح فخامة البيت الي عايشين فيه اهله .. فتح الباب بهدوء وقال بصوت واطي : ادخلي بشويش و بنزل اغراضك
هزت راسها ودخلت بهدوء فاتحه له الباب عشان ينزل شنطتها .. دخل وهو يحط الشنطه مقابلها : بس هذي تبين ؟
نسمه : لا في وحده ثانيه صغيره ابيها بعد
جواد وهو يرجع لسياره : ترا كلها يومين وبنرجع لبيتنا ! ماني مطول هنا .. جاب لها شنطتها الثانيه وقفل السياره .. وتوجه لها .. اخذ شنطت الملابس واعطاها الشنطه الصغيره وقفل الباب ودخلوا .. ناظرت للحوش .. بما انهم داخلين من الباب الخلفي فكانت المنطقه كلها اشجار .. بدا يتعمق بدخول وهي جنبه .. ثواني وتبين لهم الجلسات .. همس لها وهو حاس انه في احد جالس : حاولي ماتطلعي صوت مابي اسلم على احد الحين !
استغربت منه وقالت وهي تدف الشنطه بشويش : اوك
_____
كانت متمدده وبحضنها اللاب ومندمجه مع مسلسلها .... وقفت على مسلسلها بهدوء ونزلته على الكرسي وهي تقدم راسها لقدام تناظر اذا فيه احد دخل .. وقفت بهدوء من سمعت الصوت يقرب وفجأه اختفى .. مشت بهروله وهي تقرب من الاصوات الي تسمعها متأكده انها في الحوش الخلفي .. ضلت تمشي وهي مستغربه مين الي بيجيهم بمثل هذا الوقت ؟؟ نايف وماهر كانوا موجودين العصر ومشوا بعد العشاء ! وامها وابوها نايمين .. وقفت بدهشه وهي تشوفه .. واقف يحاول يفتح الباب الخلفي الي يوصله لداخل البيت .. ركضت له وصرخت بصدمه : جواد !
صرخ بخرعه وطاحت المفاتيح من يده .. نسمه رغم انه الصرخه نفضت قلبها نفض .. بس غصب جلست تضحك على جواد .. التفتت للجهه الثانيه وهي تضحك بصمت .. جواد بعصبيه ناظر اخته : هبله انتي ؟ في احد يصرخ كذا بالليل ؟ .. التفت لنسمه الي كانت معطيته ظهرها وميته من الضحك : عسى بس بردتي حرتك فيني ؟
نسمه بضحكه : حبييت الصرخه
ناظر فيها بحقد والتفت لاخته الي كانت منهاره من الضحك قالت بين ضحكاتها : اخخ ياربي ولله زمان ماضحكت كذا .. وقفت وهي تحاول تكتم ضحكتها : وش تسوي هنا؟ صدمتني ولله ماتوقعت تيجي ابدد ... سكتت وهي تناظر وراه بستغراب وتقدمت : مين جايب معك؟؟ .. سكتت ثواني وبعدها شهقت بقوه : زوجتك ! ... ركضت لها ومسكت يدها : ياهلا بزوجة اخوي اخيراً شفتك مره ثانيه ... نسمه ابتسمت بتسليك وهي تحاول تتذكرها : اهلين إيلاف
إيلاف التفتت لجواد الي رجع يحاول يفتح الباب : ترا مارح يفتح ! امش من المدخل الرئيسي
جواد التفت عليها من غير نفس : ليش مارح يفتح ؟
تقدمت منه وبضحكه : ابوي مغير كل اقفال البيت !
جواد وهو يرفع حاجبه بستغراب : ليش؟
إيلاف : يقول عشان لا جيت من غير ماندري تنتقع في الحوش وماتدخل البيت
أنت تقرأ
لآذار صورةٌ أخرى من «الحنين» لآذار لغةٌ أخرى من النّبض.
Romanceقد يهدأ الطّقس الرّبيعيّ قبـل أن يغتال هدأته، وقد يرجئ وقـد البراكـين؛ حتّى تتمّ الولادة: ولادة السّكون الـمرعب، وألـمعيّة النّرجس، وأقـبية الوحدة، وكلّ السّنين الّتي شنقت أطيافها... ولادة فضاءٍ من الأمس الـمخمّر بالذّكريات، وبانتكاسات الـمواضي الـم...
