الفصل ٤٠ : قِفْ على وحل دمائهم وانْتَصِرْ !

881 61 360
                                    


سلااااامي للجميع D:

عيدكم اضحى مبارك ♥️✨

خلصتوا ذبح الاضحية وشبعتوا لحم ؟ .. حلو يلا رجعوا السكاكين مكانها واقروا الفصل بـ روقان شدييييد :]

.
.

( حول مائدة التعاسة ، ينفق الخونة من وقتهم الزهيد لأجل تشارك مشاعرهم الصادقة فيما بينهم وتغذية الاحقاد والكراهية المترسبة داخل مكنونهم ؛ حتى تعفّنت أرواحهم قبل أن تموت اجسادهم ! ،،، إنها الرابعة عصراً ، التوقيت العالمي لاحتساء الشاي و الاسترخاء ، هو كذلك بالفعل و بالإضافة إلى استرجاع الذكريات المشؤومة مما يزيد من توتر الجو المشحون !!! ،،،، في غرفة صغيرة ذات طابع تقليدي عزلت العفاريت الشقية عن عالمهم المشؤوم ، كانت هناك رصاصات حارقة تنبعث من بؤبؤ عيْنَيْ الأمير المنبوذ نحو اهدافٍ قريبة المدى ، جسده المحمّل بالإصابات لم يُعِقْهُ عن حضور اجتماعهم المثير للنعاس -كما يصفه- بل إنه يجلس على مقربة من توأمه الصامت ، ومن جانبه الأيسر يشاهد المافيوني يحتسي قهوته باستمتاع و رغم الضغوطات التي يختلقها لسان الفرعون الماكث أمامه !! وقد كان له حصة الاسد من نظرات الاحتقار التي ينثرها أميرنا في الأرجاء )

شنايدر : أتدري ؟ إنني اتفهم وجود اشخاص مملون لم يُخلقوا بـ حس فكاهي ، ومستعد لتقبّل ذلك بصدر رحب ! ولكن ما لا أستطيع تقبّله ....

( بين الجملة الأخيرة وما قبلها ابتسامة عريضة ساخرة تقلص حجمها حد التلاشي بعدما أسفر عن قوله )

شنايدر : هي نكاتهم المريعة !!! كما لو أنهم بها يحاولون ان يغدوا مرحين ... يا لسخفهم ! لذلك أنا أمقتهم وبشدة .

( اعتراف اعتيادي على غير العادة ، فقد أتى على لسان اكثر متبجح في الوجود ! وبهذا نتأكد وجود خطبٍ ما لاسيما محاولاته في أن يبدو هادئاً متعقّلاً بكلماته ولكن... أمام من ؟؟ )

الماستر : يبقى أفضل من الاغترار بالنفس عند مواجهة خصم أقوى منك بأشواط .

<< يعني انا سامج بس احسن من مهايط زيك >>

( أمام إكسير الغضب ! ذاك الذي يشعل فتيل اعصابه ويقطع السلك الخطأ في قنبلةٍ موقوتة تفجّر دماغه ويصيبنا جميعاً بالأذى من جنونه الدامي ! )

شنايدر : كنتُ مضطراً ! كنـــتُ مضـطـــراً !!!! كم مرةً علي ان أعيد كلامي هذا لتفهم أيها البليد الأرعن ؟!!!!

( نفخ هديره مدوياً صخبه أرجاء الغرفة الصغيرة ، لعله بذلك يبرر تصرفه المتهور بل وفي غاية الطيش آنذاك ! هو على حقٍ هذه المرة ايضاً ، ولكن من عساه قد يصدّق حيلة مستهلكة تكررت مراتٍ عدة ! الأمر مشابه لقصة الطفل الكذاب الذي يصيح بأهل القرية دوماً انه رأى ذئباً ، حتى رَآه في الحقيقة فلم يقدر على تصديقه أحد ! ... نظر سيده إليه ببرود وقال )

تَلْعَنُنِي الأموالُ لأَنِّي تركْتُها ، وطَرقْتُ بابَ الانتِقامِ وحيداً ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن