(في غرفة الضيوف كان الضيف جالساً وهو يضرب الارض بقدمه وبكل عصيبة في انتظار قدوم الماستر ،، نَفِدَ صبره فأخذ يجول في الغرفة ذهاباً وإياباً ، املاً في إضاعة الوقت لانتظار مضيفه)
الضيف : تباً لذاك الماستر متى سيصل؟
الوكيل : المعذرة ،، لا علم لي بالأمر لذا انتظر قليلاً
الضيف : قليلاً؟!!! أنا هنا منذ ٣ ساعات ولم يأتي بعد ،، ألا يعلم آداب الضيافة؟
( صاح الضيف بكلماته منفعلاً ، حتى يَئِسَ من الانتظار فقرر الرحيل)
الضيف: من الواضح انه لن يأتي لذا سأغادر
الوكيل : لحظة إذا سمحت ، بلا شك سيصل في أي لحظة
الضيف : لا اريد .. يستحيل أن أمكث في مكانٍ صاحبه لا يحترم ضيوفه
( جمع الضيف اوراقه ثم وقف وهَمّ بالانصراف وبمجرد أن فتح الباب تفاجئ بوجود شخص واقف أمامه كان الخلف الباب المغلق تبرق عينيه مكراً تفضح تلك الابتسامة المصطنعة التي تعلو وجهه)
الماستر : وانا لا احب الضيوف عديمي الصبر أمثالك
الضيف : أأنت من يسمونه الماستر هنا؟
الماستر: كيف أخدمك ؟
الضيف : اريد تقديم شكوى
الماستر : ضد من؟
الضيف : ضد قوانينك التعجيزية
(صمت الماستر لبرهة ، بعدها ابتسم ودفع الضيف بخفة الى داخل الغرفة ثم تحدث بنبرة واثقة)
الماستر : في هذه الحالة ستضطر الى المكوث هنا لبعض الوقت
الضيف : لا أستطيع ، الطيارة ستقلع قريباً
الماستر : اووه لا تقلق أعدك أنك لن تتأخر فالنقاش لن يدوم طويلاً .
---
(اما على الجانب الآخر فقد كان مارتن يوَبّخ شنايدر على فعلته بينما أنصت فريد لهما بلا اكتراث )
مارتن : مهما حدث لا تنسى الاعتذار إليهما !
شنايدر : انا لم أخطئ في شيء فقط ضربتُ شخصاً أهانني ،، اعتبرها دفاع عن النفس
مارتن : شنايدر!! انها امرأة عن أي دفاعٍ تتحدث؟
شنايدر : حسناً حسناً انسى ما حدث
مارتن : شنايدر!!
فريد : لِمَ كل هذه الضجة ؟ هذه ليست المرة الاولى وغالباً لن تكون الأخيرة عليكَ ان تعتاد على هذا
شنايدر : احسنتَ القول يا فريد
مارتن : لا تعزّز له
فريد : ما بك؟ مرّت سنتان وما زلت لا تعرف شخصية شنايدر ؟!
أنت تقرأ
تَلْعَنُنِي الأموالُ لأَنِّي تركْتُها ، وطَرقْتُ بابَ الانتِقامِ وحيداً ~
Mystery / Thriller~[ تَلْعَنُنِي الأموالُ لأَنِّي تركْتُها ، وطَرقْتُ بابَ الانتِقامِ وحيداً ]~ " عندما يصبح الظالمُ مظلومٌ لم يأخذْ حقه ، فيقرر الانتقام من الجميع على طريقته .. ماذا سيفعل ؟" عزيزي القارئ/ اذا كنت من عشاق الغموض والانتقام فأنت في المكان الصحيح ،،...