الفصل ٣٣ : ويلٌ للعقرب، من شَرٍّ قد اقترب..!

1.6K 107 615
                                    

السلام عليكم

كيف الحال ؟

أهلاً أهلاً بالمتابعين الجدد للرواية 🧡 

لاحظتُ ان التفاعل صار منخفض مقارنةً بالسابق .. أين اختفى حماسكم يا قوم ؟ :/

—————

.
.
.
.

مارك : إذا أردتَ أن تعتذر من احدهم فعليك أن تنحني له !

( المتنمر قد عاد ! بصوته ولحمه و بعد فراقٍ دام ثماني سنوات ؛ شبح الماضي يمتثل أمامه من جديد !! محضراً معه كل ذكريات الخوف و الوجع التي خلّفها في روحه الهشة ،،، نظر إليه لثواني ثم استدار وجهه المفجوع نحو الذي يحلم ان يغدو صديقاً له يوماً ، وبنظرات حائرة يسأله " لماذا هو هنا ؟ " ؛ فوجد إجابة قاسية تجسّدت في فوهة مسدس يُشهر في وجهه ! عقبته ملامح جامدة خلت من الرحمة و صدح بصوته )

ليفاندوسكي : لا حاجة للاعتذار ؛ فلتطمئن على غرورك الزائف.

( نستكمل الموقف العصيب الذي يمر به الماستر وهو يخضع لرحمة ألد اعداءه وضحكات القرين الذي يحثه على قرار مصيري سيقلب حياته أشكالاً لا حصر لها ، " هكذا إذاً !" خرجت على صورة تنهيدة قصيرة وعميقة في الآن ذاته ثم نفض التراب من ملابسه قبل ان يباشر في النهوض و ينتصب ظهره بوقوفه شامخاً حتى في لحظة مواجهته للموت ، أمرٌ أثار استفزاز من حوله لاسيما كلمته التي نطقها باحتقار تام )

الماستر : هيا افعلها !

( زاد الضيق في صدر ليفاندوسكي حتى اصبح غير قادرٍ على إخفاءه من شدته ف صنع تجاعيد حديثة ملأت وجهه ، لعل ذلك عائد إلى ما قاله الماستر له ..)

الماستر : لقد نجوتَ من ايريانا بفضلي ، فمن سينجيكَ مني ؟

( داس حصاةً ملقاة على الأرض بقدمه ثم رمق القرين بنظرة استنفار وأجاب عن نفسه )

الماستر : لا تقل لي أنه .. هذا المسخ !

( رمقه بنظرة استحقار شبّت نار العداوة فظهر دخانها للعيان ، كان على وشك إشعال سيجارة قد اخرجها من جيبه واصبحت بين أصابعه ؛ لكن نظرة الماستر له قد استوقفته وجعلته يعيد حساب بعض الامور فقال مشمئزاً)

مارك : صرنا نسمع للذبابة صوتاً غير أنينها المزعج !! .. هل علينا إلقاءك في حاوية القمامة تلك كي نذكّرك من أنت؟

( يصعب على شخصيته المتغطرسة الحضور طويلاً أمام اشخاصٍ شهدوا أيام ضعفه والذل الذي ألحقوه به ، من أي له القوة ليمارس بطشه ضد من تنمروا عليه و تسلّوا بضعفه حد الإهانة ؟ )

مارك : مالذي تنتظره يا ليفان ؟ اطلق النار وخلّصنا منه.

الماستر : ليفان! إياك...

(عجز عن إكمال تحذيره لأن صوت الرصاصة كان أقوى منه ، رصاصةٌ خرجت من فوهة المسدس واستقرت في بقعة الأرض بالقرب من قدمه ، لم يُصَبْ جسده بأذى لكن قلبه بات يرتعد ويحتضن الخوف في اعماقه ؛ حينما رآه يضغط الزناد عدة مرات متتالية فتيقن أن الذخيرة شبه فارغة ... " أبهذه السرعة تخليتَ عني يا ليفاندوسكي؟!" ، أما الآخر فقد فاحت رائحة غريبة من سيجارته ثم داس على ظهر الماستر ليوقعه أرضاً و يخاطبه بتهكم ساخر )

تَلْعَنُنِي الأموالُ لأَنِّي تركْتُها ، وطَرقْتُ بابَ الانتِقامِ وحيداً ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن