سلااااااااامي للجميع
لما اقرأ الفصول الاولى في روايتي ثم أصل لآخر فصل كتبته يجيني شلل في الدماغ ! معقولة اللي كتبهم شخص واحد ؟؟ 🙂😂 و ماذا عنكم ؟
صدقاً الرواية تطورت بشكل مخيف ؛ وهذا يسعدني الى حد ما لأن هذا هو هدفي منذ البداية ،، استعمال كافة أساليب السرد و تنوع الاحداث من أجل ايجاد نهج ثابت اتبعه في رواياتي القادمة ....
يعني من الآخر .. الرواية مسودة جانبية لا تتعلقون فيها واجد لأن مصيرها تنحذف 🌚
+++++
لاحظت ان الفصول الاخيرة صارت افتتاحياتها كئيبة للغاية ، و حرصاً منا على سلامتكم من الاكتئاب قررنا ان نبدأ الفصل بجزئية مثيرة للبهجة و نترك الحزن و الصدمات للنهاية ☻
.
.
.
.
.
.( كيف يمكن لسوء فهم بسيط و عابر بدر من جهالة العقل أن يخلّف كل هذا الدمار في علاقة وطيدة استمرت سنيناً وأعواماً ؟ كيف يهنئ للقلب أن يدوس على ذكرياتٍ عطرة علقت رائحتها بـ رداء الروح ..؟ ويسحقها فُتاتاً مثل بتلات الأزهار ؛ فأصبحت بنسمة هواء خفيفة يمكنها ان تتطاير في مهب الريح ! نحو نهاية مجهولة ...! )
الماستر : ماذا ؟
( تساؤل عابر أوقف خطواته العشوائية داخل الغرفة حالما استشعر تلك الأعين الباردة تلاحقه ، استدار نحوه و طالبه بالتفسير غير ان الآخر قد تجاهله ببرود تام ، وانشغل بحاسوبه في صمته المعتاد ... ! عاد الماستر الى عمله وجلس على مقعده يجابه المكتب بحنقة محاولاً تشتيت تفكيره كيلا يولي اهتماماً بسخافات صديقه ؛ حتى أعاد الكرة مجدداً ! دقيقتان مرت دون ان يزيح نظره عنه ثانية واحدة ؛ فـ رفع الماستر رأسه متجهماً و التقتْ عيناه بـ عينيْ رفيقه الجامد الذي اظهر ردة فعل اخيراً و ابتسم باستفزاز معيداً نفس السؤال ! )
ليفاندوسكي : ماذا ؟
الماستر : كفَّ عن مضايقتي !!
ليفاندوسكي : انا لم افعل شيئاً
( قطّب وجهه بتعابير مملة لا يظهرها الا في وجه ضحايا مضايقاته ..! [ تجاهله! إنه يسعى لاستفزازك ! فقط تجاهله!! ] ،، احس برنين هذه الكلمات في ذهنه وأراد الإنصات لها و العمل بها ؛ لكن تأثير النظرات كان أشد وقعاً على روحه التي لا تجيد مهارة اللامبالاة ! ؛ ولهذا تتلف أعصابه بسرعة قبل ان تكمل نموها حتى ! .... نهض من مكانه مشتاطاً من نظرات رفيقه التي ما تزال تلاحقه وتكتم ضحكات الشماتة في حنجرته ، ولسبب ما بوسعه سماع صوتها في خياله ! ،،، اتجه ناحية زميله الآخر الغارق في ملهيات هاتفه وقد وضع سماعة ضخمة عزلته عن العالم الواقعي وأدخلته في عالم النزوات والملذات ؛ ابتسامته الواسعة اقتلعت جذورها من محياه حالما أحس بـ يد الماستر تسحب السماعة وتخلعها من أذنيه فأيقظه من أحلام الغفلة وصحى على وجه مآسي الحياة التي يعيشها ، كاد ان يلقي شتائمه عليه لو لم يسبقه الماستر بسؤالٍ مستعجل )
أنت تقرأ
تَلْعَنُنِي الأموالُ لأَنِّي تركْتُها ، وطَرقْتُ بابَ الانتِقامِ وحيداً ~
Mystery / Thriller~[ تَلْعَنُنِي الأموالُ لأَنِّي تركْتُها ، وطَرقْتُ بابَ الانتِقامِ وحيداً ]~ " عندما يصبح الظالمُ مظلومٌ لم يأخذْ حقه ، فيقرر الانتقام من الجميع على طريقته .. ماذا سيفعل ؟" عزيزي القارئ/ اذا كنت من عشاق الغموض والانتقام فأنت في المكان الصحيح ،،...