الفصل ٢٦ : ساعة الصفر

2.7K 156 371
                                    


- لماذا يحدث معي كل هذا ؟!
- لأن الله يريدك اقوى ،، [ لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ]

إياك أن تنسى ذلك يا صديقي .. حتى ولو نفث الشيطان روح اليأس في قلبك ! تمسك جيداً في الأمل بالله .❤️

،
،

مرحباً جميعاً D:

تم الانتهاء من كتابة الفصل أ..أقصد من كتابة 18 ألف كلمة وبهذا يكون أطول فصل في الرواية .. أمرٌ مذهل أليس كذلك ؟

لا طبعاً لقد استهلك طاقتي الكلية واجبرني ان احذف عدة مشاهد كنت قد كتبتها فقط كيلا اثقل عليكم الأحداث اكثر -_-

قد يبدو لكم ان بعض الأحداث غير مهمة وكتابتها زيادة عدد في الكلمات لكن تذكروا انني لا أضع شيئاً عبثاً :)

استمتعوا و ركزوا ! ركــزوا ! ركــــزوا !
.
.
.

،
،

المحقق : فتشوا كل شبر في هذه الغابة .. إياكم ان تدعوهم يهربون منا !

الشرطة : عُلِمْ

( واستكمالاً لما سبق دعونا نتفق أن الحديث عن مشاعر الهاربين ماهو إلا تضييع للوقت ، فأي شخص نصب نفسه عدواً للحكومة سيعيش حالات من الذعر المزمن إلى ان يصبح الخوف ظلّه الملازم له ! .. و أي خطوة خاطئة أو غير مدروسة سوف تقلص المسافة بينهم وبين الموت ! ولو عدنا للحديث على أمر الواقع سنجد أن الموت قد رسم طوقاً حولهم ، كلما استشعر حريتهم بالتحرك المستمر ضيّق الخناق عليهم .. ! ،، في ظلّ غياب الوعي الإدراكي عن لويس تحتم على آدم إيجاد مخرج آمن وسط محيط الشرطة الأشبه بحقل الألغام ، حتى لو تمكن من الوصول إلى الشارع الرئيسي ؛ حيث ركنوا الدراجة النارية المسروقة طبعاً .. حتماً سيجدون الشرطة في استقبالهم نهاية الطريق ! .. ما العمل ؟ لقد انتهت كل السبل المتاحة له ولم يبقى لهم خيار سوى الاستسلام ،، تبدو فكرة معقولة إن تمكنوا من التلاعب بالشرطة ثم الفرار ؛ ولكنها مجازفة في غاية الخطورة إن لم يتمكنوا من إيجاد طريقة للهرب بعدها فستكون نهايتهم محتومة على أيدي الشرطة .... لحسن حظهم ان ظلمة الليل في صفهم إذ عززت مقدرتهم على الاختباء وابتلعت ظلالهم في جنحها ، وبعد فترة من الزمن أمضوها في السير على اصابع اقدامهم لعل وعسى ألّا يُسْمَع حسيسهم ، شارفوا على الاقتراب من خط الشارع المعاكس ، هناك خبئوا الدراجات ، وإن استطاعوا الوصول لها وقيادتها إلى المستشفى الرئيسي ستكون دورة حظر التجول في صالحهم ، عليهم الإسراع فالساعة تقترب من التاسعة .. ولكن هذه المرة وجدوا حشداً من سيارات الشرطة القادمة لتقديم الدعم في عملية البحث ، وهذا ما زاد الوضع سوءاً ، استسلما عن فكرة استعادة الدراجة وتراجعا إلى الخلف بعيداً عن إنارة الشارع بحثاً عن بقعة ظلام للاختباء ؛ غير أن احدهما وضع قدمه في مكان خاطئ حيث كسر أغصاناً هشة كانت على الأطراف وهذا ما اسمع الشرطة خشخشتها فأوحي إليهم أنها صادرة من المجرمين ... " تباً إنهم قادمون ! ... هاه ؟! ماذا تفـ...؟ " ... )

تَلْعَنُنِي الأموالُ لأَنِّي تركْتُها ، وطَرقْتُ بابَ الانتِقامِ وحيداً ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن