الفصل ٦ : انا آدم .

5.4K 333 212
                                    

*تنويه: البارت جداً طويل ويحتاج الى تركيز لان فيه معلومات جداً مهمة

(وفي إحدى شوارع لندن حيث كان الماستر في كابينة الهواتف العامة ينتظر على أحر من الجمر إجابة راؤول على اتصاله حتى أتاه صوت مرح يقول)

راؤول : اوه ماستر! أهلاً أهلاً ، مالذي جـ...

(لم استطع الماستر كبح غضبه فصرخ بقوة)

الماستر : لماذا لا ترد على اتصالاتي؟ انتظرك منذ ساعتين

راؤول: حسناً..! لقد كنتُ مشغولاً و.. لماذا لم تعد بعد؟ يبدو انك تقضي وقتاً مسلياً هناك .

الماستر <<سخرية>>: بالطبع هو كذلك إذا كُنتَ ترى تعطل محرك الطائرة أمراً مسلياً

راؤول: هههههههه المنحوس منحوس ولو امتلك فانوس

(انفجر راؤول من الضحك على حال الماستر الذي أصابه الجنون واصبح يضرب بقدمه الارض بسخط)

الماستر : آآآآآآآآآآآآآآآه ما خطب هذا اليوم؟!!! لا شيء يسير كما اريد! لا شيء، ولا اي شيء!! كنتُ اعلم ان هذا اليوم لن يكون طبيعياً بعد خسارتي المخزية امام ذاك الضفدع وبعد قيلولة طويلة استيقظُ كي استقبل ضيفاً مزعجاً يتلف أعصابي الناعسة وياليت الامر توقف عند هذا الحد فأولئك الحمقى اقسموا ألّا يجعلوا بالي مرتاحاً ولو ليومٍ واحد والآن يريدني المدير ان اكسر القوانين فقط لأجل ابنته المدللة الساذجة حتى انتهى بي المطاف الى عالقاً في هذا المكان بسبب خطأ فني اصاب الطائرة .... هذا يكفي!! لم أعد أتحمل اكثر

راؤول: اووه قصتك حزينة ، لكنها ممتعة تابع لو سمحت

الماستر : هذا ليس وقت السخرية

( أراد راؤول إغلاق الموضوع بسرعه فقال)

راؤول: حسناً حسناً سأبعث لك طائرة اخرى بعد ١٠ دقائق

الماستر : أتمزح؟!!!! انها الواحدة ليلاً وسأستغرق ساعتين للعودة إلى الجزيرة

راؤول: اجل فهمت ... حسناً يمكنك المبيتُ هنا في إحدى فنادق لندن والعودة في الصباح الباكر

الماستر: راؤول!

راؤول: لا عليكَ سيدي .. احضرْ لي تلك المعدات التي حدّثتكَ عنها سابقاً وستمر الـ١٠دقائق بسرعة البرق

الماستر : ومن الاحمق الذي سيتسكع في طرق لندن المظلمة تحديداً بعد منتصف الـ ..........

(توقف الماستر عن الكلام بشكل مفاجئ ، خالجه شعور غير مريح حتى ارتسمت على وجهه ملامح الرعب حينها ، إذ شهق بقوة والتفتَ خلفه بسرعة فلم يجد أحداً .. حينها تساءل راؤول)

راؤول: ما الامر؟

الماستر : لا لا.. لاشيء ، تخيلتُ فقط وكأن أحداً ..... يراقبني

تَلْعَنُنِي الأموالُ لأَنِّي تركْتُها ، وطَرقْتُ بابَ الانتِقامِ وحيداً ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن