الفصل ٤٤ : طريق الهلاك يبدأ بـ عثرة ..!

682 35 177
                                    

السلام عليكم جميعاً

قبل لا نبدأ خلونا نتفق على حاجة مهمة..

كل الشخصيات بالرواية أنانية وفي قمة الحقارة وتستاهل كل شيء يصير فيها .. و أولهم الماستر 🤫

فلا اشوف احد منكم منحاز لشخصية ويبغاني اعطف عليها ،، معصصصي ! انسوا يا حلوين انسوا 🦦

وتذكروا انو محد لطيف الا الكاتبة 💅🏼

بسم الله يلا نبدأ بالفصل السادس ما قبل النهاية ✨

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


بسم الله يلا نبدأ بالفصل السادس ما قبل النهاية ✨

.
.

( ليس على المستكره حساب ! وليس على الهارب عقاب ! وليس على الثائر أجر الثواب !! ،، فالأول مكره على صنيعة يداه ! و الثاني حافظ على رمق الحياة ! اما الثالث فقد عاث في الأرض الفساد ..! الحرب قد ثوّرت !! لا مجال للتراجع والانسحاب ،، حملتني اقدامي للهروب من مطاردة رجال المخابرات و توجّهت بي الى مخبأ الجرذ الماكر الذي لم يجرؤ احد على محاسبته ! وكيف يحاسبونه على امرٍ أتى به مجبراً ونفدت منه حيل الفرار ؟؟ ... لقد آواني عنده واكرمني بالطعام و المعلومات التي ارهقت ذهني اكثر مما كان عليه )

ليديا : لويس..!

( نطقت باسمه مناديةً والصوت قد ارتخى من أثر الشد والهذيان )

ليديا : هل حقاً أنا أشبه الماستر؟؟

(كورت يداي اكبح جماح خوفي من سماع جوابٍ قد لا يعجبني ، حتى هو بدا مندهشاً من سؤالي .. فألصقتُ نظري بالأرض وقلت بتردد )

ليديا : شنايدر قالها لي ذات مرة ..

( وطالبته بتفسير تلك الجملة المريبة التي تبادرت إلى سمعي في لحظات هروبنا من ملاحقة المخابرات الأمريكية .. " أنتِ تشبهينه كثيراً ! " وأن كلانا نصبح حساسين للغاية عندما نشعر بالخوف ! أيعقل هذا؟ وأنا التي مازلتُ عند ظني بأن ذاك الديكتاتوري لا يملك قلباً أصلاً كي يملأه بالخوف والإحساس !! )

ليديا : لستُ أدري ! أهو جاد أو يمزح ؟ أم أنه.. يكذب علي ليستعطفني ويضمن ولاءي لهم .

(شددتُ من قبضي لأصابعي كأنما أحاول مقاومة رغبتي في تحريرها لئلا أن تصبح سداً منيعاً يمنع الكلمات من اقتحام أذناي )

تَلْعَنُنِي الأموالُ لأَنِّي تركْتُها ، وطَرقْتُ بابَ الانتِقامِ وحيداً ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن