السلام عليكم جميعاً
قبل لا نبدأ خلونا نتفق على حاجة مهمة..
كل الشخصيات بالرواية أنانية وفي قمة الحقارة وتستاهل كل شيء يصير فيها .. و أولهم الماستر 🤫
فلا اشوف احد منكم منحاز لشخصية ويبغاني اعطف عليها ،، معصصصي ! انسوا يا حلوين انسوا 🦦
وتذكروا انو محد لطيف الا الكاتبة 💅🏼
بسم الله يلا نبدأ بالفصل السادس ما قبل النهاية ✨.
.( ليس على المستكره حساب ! وليس على الهارب عقاب ! وليس على الثائر أجر الثواب !! ،، فالأول مكره على صنيعة يداه ! و الثاني حافظ على رمق الحياة ! اما الثالث فقد عاث في الأرض الفساد ..! الحرب قد ثوّرت !! لا مجال للتراجع والانسحاب ،، حملتني اقدامي للهروب من مطاردة رجال المخابرات و توجّهت بي الى مخبأ الجرذ الماكر الذي لم يجرؤ احد على محاسبته ! وكيف يحاسبونه على امرٍ أتى به مجبراً ونفدت منه حيل الفرار ؟؟ ... لقد آواني عنده واكرمني بالطعام و المعلومات التي ارهقت ذهني اكثر مما كان عليه )
ليديا : لويس..!
( نطقت باسمه مناديةً والصوت قد ارتخى من أثر الشد والهذيان )
ليديا : هل حقاً أنا أشبه الماستر؟؟
(كورت يداي اكبح جماح خوفي من سماع جوابٍ قد لا يعجبني ، حتى هو بدا مندهشاً من سؤالي .. فألصقتُ نظري بالأرض وقلت بتردد )
ليديا : شنايدر قالها لي ذات مرة ..
( وطالبته بتفسير تلك الجملة المريبة التي تبادرت إلى سمعي في لحظات هروبنا من ملاحقة المخابرات الأمريكية .. " أنتِ تشبهينه كثيراً ! " وأن كلانا نصبح حساسين للغاية عندما نشعر بالخوف ! أيعقل هذا؟ وأنا التي مازلتُ عند ظني بأن ذاك الديكتاتوري لا يملك قلباً أصلاً كي يملأه بالخوف والإحساس !! )
ليديا : لستُ أدري ! أهو جاد أو يمزح ؟ أم أنه.. يكذب علي ليستعطفني ويضمن ولاءي لهم .
(شددتُ من قبضي لأصابعي كأنما أحاول مقاومة رغبتي في تحريرها لئلا أن تصبح سداً منيعاً يمنع الكلمات من اقتحام أذناي )
أنت تقرأ
تَلْعَنُنِي الأموالُ لأَنِّي تركْتُها ، وطَرقْتُ بابَ الانتِقامِ وحيداً ~
Mystery / Thriller~[ تَلْعَنُنِي الأموالُ لأَنِّي تركْتُها ، وطَرقْتُ بابَ الانتِقامِ وحيداً ]~ " عندما يصبح الظالمُ مظلومٌ لم يأخذْ حقه ، فيقرر الانتقام من الجميع على طريقته .. ماذا سيفعل ؟" عزيزي القارئ/ اذا كنت من عشاق الغموض والانتقام فأنت في المكان الصحيح ،،...