فصل جانبي ٤٤.٥ : خطيئة الغفران .

1.6K 67 192
                                    


هااااااي ايفري ون D:

اشتقتوا لأجواء الجامعة و المضاربات الخفيفة من غير دم ؟؟ .... لا؟ كويس .

قلتوا لي طفشتوا من النكد و تبون ايام الجامعة ؟؟ تفضلوا

هذا الفصل مقتبس من المشهد الاول في الفصل ٤٤ ... تحديداً عندما هربت ليديا من مطاردة المخابرات الامريكية CIA اختبأت في إحدى غرف الفندق التي صادف وانها مسجلة باسم لويس بارتيميو :)

لستم مضطرين لقراءته الا اذا كان لديكم فضول لمعرفة اسرار الشخصيات وما حدث بالجامعة قبل قدوم البطلة ليديا ...

.
.

ليديا : لو..يس؟؟

(بـ صوت متقطع ولسانٍ مرتجف ناديته! ناديته والحيرة تسكن مقلتيْ ، فالعقل تحت تأثير الصدمات و القلب مثقلٌ بالخيبات ..! روحي التائهة تتوق للاحتواء ولم تجد في طريقها سوى لغزٌ بشري يعطيك إجابة تفتح على عقلك عشرات التساؤلات !! بعد محاولات شتة في الهروب من الموت ، بتّ مطاردة من قبل المخابرات الأمريكية ولا أعلم ما السبب تحديداً لكنني على يقين أن حياتي مهددة بالخطر إن وقعتُ في أيديهم ؛ لذتُ بالفرار ولم أدري اين اختبأ حتى بوصلة الاتجاهات قد تعطّلت وقادتني إلى مخبأ المارد الأزرق .. الذي يحيط علماً بكل شيء )

لويس : اهدئي ! و لكِ الامان .

(أتراه لاحظ رعشة الذعر التي تكسو جسدي؟ أم أيقن قلة حيلتي من عيناي المفجوعتين إثر رؤيته ؟ لقد غاب عن ناظري لبضع ثوانٍ و عاد يحمل قنينة ماء وبعض المحارم الورقية كأنما يحثني على أن ازيل الفزع من ملامحي و اهدئ قليلاً ، فـ هو لا يحمل نية إيذائي .. حسبما يبدو عليه ! ناولني القنينة وهو يشير أن اجلس على طرف السرير فامتثلتُ لرغبته فيما هو جلس على السرير المقابل لكني عجزت عن الجلوس بهدوء ودون أن ابحث عن تفسير فسألته)

ليديا : مالذي تفعله هنا؟

لويس : هذا سؤالي .. لا تسرقيه!!

(أجابني على غرار طبعه الساخر ، يذكرني أنه هو من سأل أولاً وأنا المتطفل هنا .. لكني لم ابالي ! أريد إجابات ، أريد معلومات ، أريد أن اعرف مالذي يجري حولي ؟؟ )

ليديا : ألم تكن مع شنايدر من قبل ؟ اخبرني إذاً .. مالذي يخطط الماستر لفعله أيضاً؟

لويس : مجبرٌ أخاك لا بطل .

(قالها وهو يرفع يديه باستسلام كناية على أنه كان مرغماً على مسايرة خطة الماستر ثم أضاف ..)

لويس : وهل سوف تصدقيني إن قلتُ لا أعلم...؟

ليديا : كاذب!!

(ولم اتركه يماطل في كذبته بل كشفته فوراً ، فـ نظر إلي بانبهار يتأمل تفاصيل وجهي الغاضب حتى بدا وكأنه لمح شيئاً ما فابتسم وقال )

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 13, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تَلْعَنُنِي الأموالُ لأَنِّي تركْتُها ، وطَرقْتُ بابَ الانتِقامِ وحيداً ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن