الفصل ٤١ : شيطانٌ مرَّ من هنا .

763 58 230
                                    


سلامي للجميع

بصراحة شعور جميل لما اشوفكم تتعاطفون مع الماستر بعد ما كنتو تسفّلون فيه وتشوفونه طاغية حقير بالفصول القديمة ... اتمنى بس ما تسفّلون فيني بالنهاية 🌝

+

وبخصوص الاشخاص اللي يقولون.. " الحمدلله انو شنايدر شخصية خيالية " ...

والله..شوفوا ! ما ادري كيف افاتحكم بالموضوع واقنعكم انو عندي سبعة منه عاشرتهم بأعمار مختلفة !!! 🙆🏻‍♀️ واحد منهم اخوي بشحمه ولحمه 🥲💔

خلنا نكون واقعيين .. شنايدر شخصيته مليانة بهارات بس ترى عقليته متواجدة في كثير من الناس الكثيييييير ، بس المنعزلين عن المجتمع ما راح يدرون عنه للأسف .

ما علينا منهم ، الله يسلط عليهم بنيزك حارق ويفكنا من شرهم !!!

نرجع للفصل ::

.
.

( لطالما قيل لي أن الدخول ليس كالخروج ! و إنقاذ الغريق أصعب بكثير من حماية مبتدئ لا يجيد السباحة !! فما بين الحياة و الموت سوى خصلة رفيعة تعبث بها الظروف وتمتحن صمودها الهش ..! المبتدئ بوسعه الانسحاب قبل البدء واختيار هواية أخرى اقل مخاطرة بحياته ، أما الغريق فلا شيء سيشفع له تهوره ، وليس أمامه سوى منازعة الموت لئلا يصل إلى روحه وينتزعها منه قبل أن يمد أحدهم له ... يد العون ! )

لويس : صباح الخير مونستر :]

( جفونه المنسدلة قد رفعتا عن عينيه ببطء شديد ، وكان اول من وقعت الأضواء عليه هو آخر شخص يتمنى ان يختليَ به في غرفة ضيقة كهذه ، لاسيما بعد ان احس بأصفاد تقيد كِلا معصميه وتشلّ نصف حركاته خلف حدائد الكرسي الفولاذي .... بات يرمقه بنظراتٍ خالية من التركيز والاستيعاب فهو عاجزٌ عن تذكر آخر ما جرى له بالتحديد ... لكنه لن ينسى ابداً انه في حضرة إمبراطور السخرية الذي سيجعل منك أضحوكة ان اخذتَ كلماته على محمل الجد ، فقال بصوت رخوٍ يوحي بالتعب )

الماستر : أهذه مزحة ؟

لويس : اوه أكيد .. فنحن لازلنا في المساء و في حالٍ لا يبشر بالخير بتاتاً .

( سكت قليلاً ثم عاود يضيف المزيد من السخرية في نبرة صوته لعله يخفف من جدية ما قاله)

لويس : كما انك لم تعد ديكتاتورياً مثلما عهدناك ... مونستر.

( وعلى الأغلب أنه لم يفلح ! الشماتة الفكاهية ليست بلسماً فعّالاً للمنكسرين و من تحطمت ارواحهم )

الماستر : وماذا نفعل هنا ؟

( طرح سؤالاً سطحياً علّه يستعيد به جزءاً من وعيه بما حدث له ، فأتاه الجواب على شكل نكتة )

لويس : نجلس في كرسيين متجاورين مكبّلين بالأصفاد بعدما نجحنا في إنجاز مهامنا وفشلنا في الهرب من الشرطة :)

تَلْعَنُنِي الأموالُ لأَنِّي تركْتُها ، وطَرقْتُ بابَ الانتِقامِ وحيداً ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن