الفصل ٣٨ : انظروا من عاد..لينتقم !!

1K 72 323
                                    


سلامي للجمييييع

شكراً على ال٩٤١ متابع وبفضلكم صرتُ في حاجة مآسة الى وصف جديد 🙂 لقد احببتُ الحالي كثيراً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكراً على ال٩٤١ متابع وبفضلكم صرتُ في حاجة مآسة الى وصف جديد 🙂 لقد احببتُ الحالي كثيراً .. مؤسف 💔

+

ليتكم تعلمون كم مرة نويت حذف الرواية ثم أتراجع في آخر لحظة ولا ادري لماذا ؟

عموماً لن يتم حذفها حتى نصل الى اخر فصل فيها

والى ذاك الحين استمتعوا بالقراءة ✨

.
.

( " الغموض " ،، اعظم عدو عرفته البشرية منذ القدم ! إنه يخالف طبيعتنا الفضولية في اكتساب المعرفة و استكشافها ويستعسر علينا استنباط الحقيقة من جوف الحياة ومكائدها ! ،، إلا وان البعض قد اعتبره اُسلوب جذاب يسحر الناس المتطفلة و المتعطشة للاستطلاع على كل ماهو جديد ، لطالما كان الشخص الغامض يملك جاذبية فريدة من نوعها ، يجعل الناس يتوقون لمعرفة اسرار حياته بأدق التفاصيل ، بالرغم من علمهم ان هذا غير مشروع ولن يحدث بطريقة سهلة ! ولهذا اعتقد ان الغموض يمكن ان يكون محموداً في بعض الحالات .... ما عدا في العلاقات !!! يصبح سماً قاتلاً لا يقِلُّ خطورةً عن سموم أفاعي الأناكوندا ! فهو لا يخلّف شيئاً سوى سوء الظنون ، والجهل الشديد يورّث الفهم الخاطئ في تقدير الأمور و بالتالي نحصل على علاقة مسمومة مليئة بالشكوك ، ومصيرها المحتوم هو الانقطاع ! )

السائق : تفضل سيدي .

( في جنوب ايطاليا وتحديداً قبل شهر من وقوع الاحداث الحالية ، حصلت بعض الهوامش الجانبية واستحقت الذكر ! ... فتح السائق باب السيارة ، و ترّجل منها شاب طويل القامة ذو وجه بارد و روحٍ شرسة يخبئ انيابه للحظات الذروة ، ويبدو ان الامر لا يستدعي كل هذا الحذر ... حيث عاد السائق الى سيارته و قادها نحو طريق العودة ، تاركاً ذاك الشاب يحدِّق في ممر طويل يقبع امامه ولا يدري ماهي نهايته لكن.. يمكنه التنبؤ بها ! )

ليفاندوسكي : اللعنة عليك يا شيطان المافيا !

( تمتم بالشتائم وهو يرى طريقاً طويلاً عليه بلوغه سيراً على الأقدام ! زفر بضيق واقدم على خطوته الاولى ثم الثانية ، وبعدها اجبر على التوقف بعدما لمح السيارة تعود اليه ..! ما الامر ؟ لم تغب السيارة عن ناظريه حتى توقفت ، وخرج السائق منها ؛ كانت ملامحه مختلفة عن السابق مما يعني انه شخص آخر ، قد احضر معه ضيفاً غيره ... ! ثبَّت نظره على باب السيارة منتظراً خروج احدهم ، غير ان السائق هرع الى حقيبة السيارة وباشر فتحها ثم اخرج منها كرسي متحرك و عكاز طبي ، وبعدها انطلق يفتح الباب لـ ضيف الشرف الذي صاح مزمجراً )

تَلْعَنُنِي الأموالُ لأَنِّي تركْتُها ، وطَرقْتُ بابَ الانتِقامِ وحيداً ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن