الفصل ٣٦ : خيبة منتصر "1"

1.1K 84 326
                                    

السلام عليكم جميعاً

اكثر شيء يسعدني في الرواية هي تعليقاتكم المبهجة 🧡

وأكثر ما يريحني انه لا احد منكم يعرفني شخصياً او عن قرب ... لذا أستطيع نشر الفصل الاخير وانا مطمئنة البال انني سأعيش بخير بعدها :]

+

// تنويه بسيط //

شخصيات روايتي ليسوا نماذج مثالية يعلمونك مبادئ الخير و عواقب الشر و أهمية القيم و الأخلاق و بلابلابلااا

هم فقط يمثلون خبرة الكاتبة في الحياة و الدروس المستفادة التي توصلت لها في هذا العمر الصغير ... يعني من الآخر هذولا عيالي الحلوين 🌚🧡

باستثناء ايفان و ليفاندوسكي و شنايدر .. هذولي تبنّيتهم و عجزت اربيهم على اخلاقي الحلوة 😔 فـ لو شفتوا منهم شيء مو كويس لا تلوموني انا مالي دخل 💅🏻

وبس يالله نبدأ :::

.
.

( لعل أسوأ ما في الذنب هو أن الناس يعرفونه عنك قبل أن يعرفوك حقاً! بل ويزيدونه بشاعةً أشد مما هو عليه ، إن سبق لك قتل أحدٍ ما بدافع حماية النفس فأنت قاتل ! ولا يهم ماهي دوافعك أو من تكون ، طيباً كنتَ أم خبيث النوايا ..؟ سيحذرون منك و يفترسونك بنظراتهم حتى تشعر أنك أسد طليق يسمح له بالتجول في الأرجاء دون أن يتعدى على تلك الحواجز غير المرئية بينه وبين الآخرين ! داخل منظورهم الاجتماعي فأنتَ لم تعد إنساناً بعد الآن .. إما أن تستمر بـ جلد ذاتك في بؤرة الضمير حتى يعتريك الموت ، أو ترفع رأسك بفخر وتعيش متباهياً بصنيعتك النكراء فـ تزيد من كراهيتهم لك ، تماماً كما فعلها أحدهم..! حيث مضى يتبختر في مشيته داخل مقر عمله كما لو أنه سيد المكان بينما هو من أرذلة القوم وأسوأهم مكانة .. [ كلب حكومة ] وهل توجد وضاعة أشد من هذا اللقب ؟ ظنوا أن الإهانة ستضعفه ولم يدركوا انها زادته هيبة وتمرداً ! )

إيفان : ها نحن ذا..

(بعد انقضاء ٢٤ ساعة على انتهاءه من مهمة قتل المدير ، وتحديداً في الساعة الحادية عشر مساءً عاد إلى موطنه روسيا ، وكانت وجهته الأولى هي مقابلة المشرف *الذي ظهر في الفصل٣٣* و تسليمه ورقة التقرير الملخص لكل ما قام به في مهمته ؛ إنهم لا يعاملونه كـ كلب وحسب بل ومثل طفلٍ صغير يحتاج إلى تقييم أداء بعد كل مهمة يوكلونها إليه ! على الرغم من أنه يملك مهارات مميزة تفوقهم جميعاً ولكن .. لا صوت يعلو فوق السلطة العليا )

المشرف : عدتَ سريعاً ! توقيتٌ ممتاز .. ادخل .

(كتم أنفاسه الغاضبة واحتفظ ببرودة أعصابه لأطول وقتٍ ممكن ، دفع الباب للأمام و داست قدمه عتبة الغرفة ، فـ تجمد في مكانه حالما أبصر المشرف يجلس على كرسيه مقابل واجهة الباب ، وعلى ما يبدو ..إنه ليس بمفرده)

تَلْعَنُنِي الأموالُ لأَنِّي تركْتُها ، وطَرقْتُ بابَ الانتِقامِ وحيداً ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن