سلاااااامي للجميعوصل وصل ! الفصل التاسع ما قبل النهاية وصــل !! D:
افرحوا وهللوا 🌟 اممم..! مدري ليه احس اني الوحيدة مبسوطة 🌝
يمكن لأنه آخر فصل بألقى فيه تعليقات إيجابية مافيها عنف ولا تحريض على قتل الكاتبة
احم لنبدأ الفصل::
.
.( وما منع ابليس من ألّا يكفر سوى الكبر ! فأصبح من المخلّدين بالسعير بعدما كان من المبجّلين في السماء ..! كثيرةٌ هي الهفوات الصاغرة التي بمقدورها قيادة دفة حياتنا إلى جرفِ مميت لا رجعة فيه !! فيقضي الإنسان ما تبقى من عمره يندب حظه على عثرة تافهة كتلك نسفت آماله وإيمانه ،، وفي حينٍ آخر قد يحصل العكس ! ويفيقُ الوحش من سباته فيبصر قسوة الحياة ويقسم أن يسخِّرَ كل ما يقع عليه لصالحه ؛ بـ دهاء انتقامي وعنيف يرعب من حوله .. وينذر الذين استغفلوه أن لهم عقاب وخيم ! ،،،،، إنها العاشرة مساءً ، أي قبل ساعتين من انقضاء هذه الليلة العصيبة وبزوغ فجرٍ جديد كما هي سنة الكون .. أو على ما يبدو أننا سنخالف قوانينه هذه المرة ، فالشمس لن تسطع قبل أن ينجلي الظلام السائد في القلوب وتصفّى الحسابات كما الذنوب ! فمن ستشرق الشمس عليه أولاً؟ )
إيفان : اخترتَ قبرك هنا إذاً .
(في غرفة صغيرة لا تتجاوز ابعاد محيطها عن الـرقم عشرة وداخل مبنى متأنق الواجهة ، هناك معركة طاحنة على وشك أن تندلع نيرانها بين الذئب والكلب ، كلاهما من ذات الفصيلة فقط مع اختلاف طفيف في المصالح والتوجّه ، إذ نطق الكلب قراره وهو يتثاقل النهوض استعداداً لـ عضِّ الذئب حتى الهلاك ، فـ فُوجِئَ بالذئب يسحب كرسياً من الاثنا عشر -المطافون حول الطاولة- ويتخذه مقعداً له اثناء قوله بملل )
ليفاندوسكي : كلا ، أريد غفوة قصيرة فحسب .
إيفان : هاه!
ليفاندوسكي : ايقظني إن مات الماستر.
(ودفن رأسه بين ذراعيه ملامساً سطح الطاولة ، فاقشعرّت بشرته لوهلة من برودتها .. فيما اقشعر بدن أحدهم من صدمة ما رآه ! ،، وأخذ يتأمل بصمت وضع الذي اعترض طريقه قبل دقيقة ، شابٌ طويل فتيل البنية ، بملامح هادئة غير واضحة حيث وضع نظارة حول عينيه بعدسة ملونة تعكس لمعة عيونه الناعسة ، و قد لَمَّ شعره الطويل خلف رقبته ثم كسى باقي جسده بالسواد شاملاً قفازيه والحذاء الطويل ايضاً ، و عزز نفسه بسلاح نحيل يبدو مطابقاً للبندقية ... البندقية! لم تعد معه !! صحيح فهي الآن بحوزة إيفان ، لقد ارتكب خطأً فادحاً وسيدفع ثمن إهماله واستهتاره الآن ! ... رفع إيفان البندقية وضربت كتفه بخفة يفكر فيما قد يستفز هذا البارد أمامه فقال )
إيفان : بالطبع ولِمَ لا ؟ أمثالك يستحقون نومة أبدية .
(حينئذ أمال رأسه وبانت عينه اليسرى تحدق بذاك السارق الذي يصوّب سلاحه في وجهه ، تبادلا نظرات خاوية وكليهما يخفيان نواياهما الحقيقية ، تفكّر إيفان فيما سيفعله بهذا الفتى ، هل يقضي عليه ويكمل مشواره ؟ أم عليه اصابته واستجوابه ؟ أجل هذا هو القرار الأنسب ، فمالذي يضمن له أن سيده ما زال هنا ؟ وأن المعلومات المتوافرة لديه ما تزال صحيحة وقابلة للاستعمال ؟؟ ما دام خصمهم هو الماستر فالخطأ وارد .. أذعن الإنصات إلى حدسه و غيّر اتجاه البندقية لزواية الكتف بدلاً عن الرأس ، عازماً على إصابته في منطقية غير حيوية ..ثم اطلق النار )
أنت تقرأ
تَلْعَنُنِي الأموالُ لأَنِّي تركْتُها ، وطَرقْتُ بابَ الانتِقامِ وحيداً ~
غموض / إثارة~[ تَلْعَنُنِي الأموالُ لأَنِّي تركْتُها ، وطَرقْتُ بابَ الانتِقامِ وحيداً ]~ " عندما يصبح الظالمُ مظلومٌ لم يأخذْ حقه ، فيقرر الانتقام من الجميع على طريقته .. ماذا سيفعل ؟" عزيزي القارئ/ اذا كنت من عشاق الغموض والانتقام فأنت في المكان الصحيح ،،...