مرحباً بالجميع D:
احم احم مررت بالكثير من الظروف لكنني عدت من جديد
[ هذا الفصل الجانبي مقتبس من الفصل١٩ ، والهدف منه هو التعمق في الشخصيات ومعرفة دوافع كل فعل تسببوا به ]
قراءة ممتعة :)
،
،( معاناتي مع شنايدر تكاد لا تنتهي ، إذ أن أملي في أن يحفظ عقله الإجابات مثل أمل الدجاجة في أن تحلق عالياً نحو السماء بجناحيها ، ومتناسيةً ثقل وزنها الذي يعيقها اصلاً ،،، وكذلك الحال معي مهما بذلتُ جهدي في جعله يجتهد فإن لديه اصدقاء يفسدونه!!)
فريد : شنايدر هل شاهدتَ فيلم البارحة ؟ اخبرني رأيك في البطلة ؛ أليست آية في الجمال الكوني ؟
شنايدر : آآه يا رجل آآآه ، كيف أحكي لك ؟ عيناي لم تذوقا طعم النوم منذ أن رآتها ! وهي تتغنج في رقصتها ..
مارتن : هاه! ظننتكَ تذاكر لاختبار الغد .
شنايدر : خسئتَ انتَ و ظنونك ! أتظنني سأحرم نفسي من النوم من أجل اوراقٍ بالية ؟!
فريد : دعك منه، جسدها يا صاح جسدها!!! أقسم أنني لم أركز على اي شيء في الفيلم سواه .
شنايدر : اوووه صدقني هذا ليس جسد بل قطعة من الجنة ! قلبي يتقطع حسرةً أنها لم تكن معي في الغرفة .
فريد : الفتيات فتنة حقاً يا صاحبي .
شنايدر : ما عدا مارلين
( قالها بنفس مسدود وكأن شهيته في التغزل قد انقطعت ، فصاح صديقه معترضاً )
فريد : ما مشكلتك معها ؟ بغض النظر عن شخصيتها النرجسية فجميع الطلاب اتفقوا على أنها الأجمل في الجامعة .
شنايدر : جسدي لا ينتفض حين أراها بل على العكس ينتابني الغثيان .
مارتن : هذا يعود لأكلك الذي لن يرغب أي احد في تناوله .
( كانوا يسيرون في الممر خارجين من قاعة الطعام بعد أن أنهوا وجبة الغداء ؛ ويبدو أن مارتن لا يولي اي اهتمام بكلامهم ، فلم يشارك سوى فريد الذي يعترض على كلام شنايدر دوماً على الرغم من القواسم المشتركة بينهما )
فريد : ربما لكونها تجاهلتك حين أردت منها أن تصافحك في السنة الاولى
(فابتسم وقال لهم )
شنايدر : بربك كيف تريد مني أن أُفْتَنْ بالألماسة المتعفنة وأنا لدي ذهبٌ لا يصدى !
فريد : ذهب؟!
( لم يفهم فريد مقصده حتى صادفني أقف في نهاية الممر بانتظارهم ، فبرزت ابتسامة شنايدر وهو يفتح ذراعيه لي )
شنايدر : ربما ما كان علي التأخر لو علمتُ ان محبوبتي تنتظرني هنا !
( حاول معانقتي لكنني لِذْتُ بالفرار منه ؛ التصاق جسدي به هو آخر ما أتمناه !! فغيَّرتُ الموضوع قبل أن يتطور وقلت )
أنت تقرأ
تَلْعَنُنِي الأموالُ لأَنِّي تركْتُها ، وطَرقْتُ بابَ الانتِقامِ وحيداً ~
Mystery / Thriller~[ تَلْعَنُنِي الأموالُ لأَنِّي تركْتُها ، وطَرقْتُ بابَ الانتِقامِ وحيداً ]~ " عندما يصبح الظالمُ مظلومٌ لم يأخذْ حقه ، فيقرر الانتقام من الجميع على طريقته .. ماذا سيفعل ؟" عزيزي القارئ/ اذا كنت من عشاق الغموض والانتقام فأنت في المكان الصحيح ،،...