الفصل 19,5: فصل جانبي .

1.5K 113 170
                                    

مرحباً بالجميع D:

احم احم مررت بالكثير من الظروف لكنني عدت من جديد

[ هذا الفصل الجانبي مقتبس من الفصل١٩ ، والهدف منه هو التعمق في الشخصيات ومعرفة دوافع كل فعل تسببوا به ]

قراءة ممتعة :)

،
،

( معاناتي مع شنايدر تكاد لا تنتهي ، إذ أن أملي في أن يحفظ عقله الإجابات مثل أمل الدجاجة في أن تحلق عالياً نحو السماء بجناحيها ، ومتناسيةً ثقل وزنها الذي يعيقها اصلاً ،،، وكذلك الحال معي مهما بذلتُ جهدي في جعله يجتهد فإن لديه اصدقاء يفسدونه!!)

فريد : شنايدر هل شاهدتَ فيلم البارحة ؟ اخبرني رأيك في البطلة ؛ أليست آية في الجمال الكوني ؟

شنايدر : آآه يا رجل آآآه ، كيف أحكي لك ؟ عيناي لم تذوقا طعم النوم منذ أن رآتها ! وهي تتغنج في رقصتها ..

مارتن : هاه! ظننتكَ تذاكر لاختبار الغد .

شنايدر : خسئتَ انتَ و ظنونك ! أتظنني سأحرم نفسي من النوم من أجل اوراقٍ بالية ؟! 

فريد : دعك منه، جسدها يا صاح جسدها!!! أقسم أنني لم أركز على اي شيء في الفيلم سواه .

شنايدر : اوووه صدقني هذا ليس جسد بل قطعة من الجنة ! قلبي يتقطع حسرةً أنها لم تكن معي في الغرفة .

فريد : الفتيات فتنة حقاً يا صاحبي .

شنايدر : ما عدا مارلين

( قالها بنفس مسدود وكأن شهيته في التغزل قد انقطعت ، فصاح صديقه معترضاً )

فريد : ما مشكلتك معها ؟ بغض النظر عن شخصيتها النرجسية فجميع الطلاب اتفقوا على أنها الأجمل في الجامعة .

شنايدر : جسدي لا ينتفض حين أراها بل على العكس ينتابني الغثيان .

مارتن : هذا يعود لأكلك الذي لن يرغب أي احد في تناوله .

( كانوا يسيرون في الممر خارجين من قاعة الطعام بعد أن أنهوا وجبة الغداء ؛ ويبدو أن مارتن لا يولي اي اهتمام بكلامهم ، فلم يشارك سوى فريد الذي يعترض على كلام شنايدر دوماً على الرغم من القواسم المشتركة بينهما )

فريد : ربما لكونها تجاهلتك حين أردت منها أن تصافحك في السنة الاولى

(فابتسم وقال لهم )

شنايدر : بربك كيف تريد مني أن أُفْتَنْ بالألماسة المتعفنة وأنا لدي ذهبٌ لا يصدى !

فريد : ذهب؟!

( لم يفهم فريد مقصده حتى صادفني أقف في نهاية الممر بانتظارهم ، فبرزت ابتسامة شنايدر وهو يفتح ذراعيه لي )

شنايدر : ربما ما كان علي التأخر لو علمتُ ان محبوبتي تنتظرني هنا !

( حاول معانقتي لكنني لِذْتُ بالفرار منه ؛ التصاق جسدي به هو آخر ما أتمناه !! فغيَّرتُ الموضوع قبل أن يتطور وقلت )

تَلْعَنُنِي الأموالُ لأَنِّي تركْتُها ، وطَرقْتُ بابَ الانتِقامِ وحيداً ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن