فوت وكومِنت إن أعجبكم لطفا،
إستمتعوا!هذا الفصل مجرد فصل خاص يعتبر تكملة لما بعد أحداث الفصل الأخير.
جالسة أرجع رواية جحيم وحرفيا الرواية ذيك إسمها جحيم بس عشاني عايشة في الجحيم بسببها، أدعولي أكون مخلصتها ذا الأسبوع😭.
...
-خمسةُ أشهرٍ ما بعد يومِ الحادثة.
أمسكتُ ظهرِي بألمٍ أستعيد أنفاسي بعد أن أنهيت ضب حقيبةِ الطفلةِ وكذلكَ أغراضِي التي سأحتاجُ إليها بالمستشفى، كانت ولادتِي تقترب بشدةِ وكأبعدِ تقدير أستطيع أن أجزم أن الطفلة ستكون بين أحضاني غدًا ..
إتجهت نحو المرآةِ لتفحصِ شكلِي، كان شعرِي الأسودُ الذي تحايلت على جونغكوك سابقًا ليدعني أقصه قد بدأ يعودُ لطولهِ وخطرت ببالي فكرةُ أن أعيد قصه مجددًا متحججة كأخرِ مرةٍ فعلتها أن الطفلة تدفعني لفعلها.
من الجيدِ أن أكون حاملاً بينما أمتلك زوجًا كجونغكوك سيفعل أي شيءٍ للحصولِ على أطفالٍ معِي!
"إيميليا لورانس، القاتِلة التي لاترحم ستصيرُ أمًا،
أتسائلُ كم من المفاجئاتِ سيرينِي المستقبل بعد!"سخرتُ محدقةً ببطني المنفخةِ في المرآةِ ثم عدت أضحك من جدِيد، لقد وجدت السعادةَ أخيرا وأصبحت أعيش أجمل أيامِي بهدوءٍ وسكينةٍ دون أن أضطر للقلقِ بشأن القادِم.
"إيميليا مالذي تفعلينه بالضبط؟ جونغكوك سيقتلنا لو عرف أنكِ لا تزالين تجهدِين نفسكِ!"
كالعادةِ إقتحمت مارثا غرفتي بدرامية، كانت تحملُ طفلها ذي الخمسةِ أشهرٍ بين يديها وقد كان يضحكُ مصفقًا بيديه بينما يحدِق بنا.
لقد سمتهُ أيدن بعد أن قالت أن هذا الإسم أعجبها بشدة، بعد ماحدث كان تايهيونغ قد تراجع عنها وتوقف عن مضايقتها مكتفيا فقط برعايةِ إبنه وزيارتهِ بشكلٍ دورِي بينما نامجون عاد لهدوئه السابقِ وإلتصاقه الدائمِ بمارثا.
لقد كان شخصًا عظيما ولا أستطيع التصديق أنه وقف بجانبها وأحبها رغم أنها حملت بطفلِ شخصٍ غيرهِ وكذلك إهتم بصحةِ إبنها ورعاه إلى أن تحسن وإكتسب بعض القوةِ بعد أن كان ضعيفا غير قادرٍ حتى على التنفس لوحده.
"أتيتِ بوقتكِ، لدي رغبةٌ بإلتقاطِ بعض الصورِ مع بطني المنتفخةِ قبل الولادةَ، سيكون الأمر رائعا!"
قلت أحمل هاتفي بحماسٍ بين يداي فضربت جبينها بقلةِ حيلةٍ تضع إبنها جانبًا.
"لست أدري كيف لكِ أن تكونِ هكذَا، أنتِ قد تلدين بأي لحظةٍ وعوضَ أن تصرخي وتبكي ألمًا بسببِ التقبضاتِ تريدين إلتقاط الصور!"

أنت تقرأ
شيزوفرينيا: هَلوسات عَاشِق✓.
Fanfic-تظُنينَ الامرَ بهذه السهولةِ إذًا، تَقتحمِين حياتِي وتتلاعَبينَ بِي ثُم تغادِرينَ بهذهِ البساطَة وكَأنك قَدِ كُنتِ مجردَ سَراب؟! كُنت عاجِزةً عن إبداءِ أي ردةِ فعلٍ تذكَر، جسدِي تجمدَ وقد باتَ خارجًا عن سيطرتِي تمَامًا ولم أمتلك سِوا التحدِيق بهِ ب...