EP.21

52.4K 3.6K 2.6K
                                    

فُوت وكومنِت إن أعجبكم لطفًا،
إستمتعوا!

-الفصل يحتوي على مقاطع جريئة جدًا!

...

أقَل ما أمكننِي قولهُ عن نظراتهِ أنذاكَ أنها كانت مُرعبةً حقًا، بدى مُستعدًا لقتلِي بأي لحظةٍ وعيناهُ وحدها كانت لتكُون كفيلةً بجعلِي أموت ..

كان مخِيفًا حَقا!

"تتحدثُ عنِي وكأنكَ لم تكُن منشغلاً بمضاجعةِ إحدَى عاهِراتكَ قبل خُروجِي!"

صرختُ بوجههِ بقوةٍ حينها وكأننِي كنت أحاوِل تبرِير ما أفعله وجعلهُ يشاركنِي التهمةَ هو الأخر.

جونغكوك ضحكَ بالمُقابِل .. ضحكَ بقوةٍ جعلتنِي أبتلعُ ريقِي بخوفٍ وقبلَ أن أستوعِب كنت أشعُر بعظامِ فكِي تنكَسر.

أ حَقًا قام بصفعِي؟!

"واللعنةُ عطليكِ هل جُوزيف يعتبرُ عاهِرة بمصطلحِك؟
أ صرتِ تطلقِين أحكامًا واهِيةً الأن لتجعلِينِي سافلاً مثلك؟"

صرخَ ولم أكُن حقًا مركِزةً مع صراخِه، لم أكن قد إستوعبتُ بعد أن رجُلا قام بصفعِي حقا وبعيدًا عن كل هذا فقد ثُرتُ غضبًا حَقًا!

"كيفَ تجرُأ؟"

قلتُ بنبرةٍ هادِئةٍ تخفي خلفهَا هيجانًا شديدً، أمسكتُ خَذي بألمٍ وحينهَا أعطانِي نظرةً ساخِرةً ومحتقرة ..

"بنفسِ الطَريقةِ التِي سأجرأُ فيهَا وأقتلكِ إن لم تصمتِي!"

صرخَ مجددًا وهذهِ المَرةَ كان شعرِي هو الشيءَ الذي إستهدَفه يسحبنِي منه بقوة، لم أكن لأصمتَ حينها أبدًا وبحركةٍ سريعةٍ كنتُ قد سددتُ لكمةً لبطنِه.

لم أكُن لأستسلِم لهُ أبدًا ومهمَا كَان، ليس رجلاً من سيتجرأ على صفعي ثم جعلي أخرس!

علاً صراخُ كلينا بالغرفةِ التي كانت هادئةً قبل ذلك، قام فورًا بإمساكِ كلاَ يداي يرفعهَا فوق رأسي بينما يضغطُ على وجهِي بيده بقوة.

"إن كنت تريننِي شخصًا تقدرينَ على العَبثِ معهُ فأنتِ مخطِئة بتقدِيركِ عزيزَتي،
جيون جونغكُوك لَيس شخصًا تقدرُ عليهِ إمرأة!"

كان صوته يعلو أكثَر فأكثَر وغضبهُ كان يستمِر بالتزايدِ وكأن قربِي يشحنهُ أكثر .. كانت ربما أول مرةٍ أشعر فيها بالخوفِ من رجلٍ وأعجَزُ عن التصرفِ وتخليصِ نفسي أمامَه لكنني مع ذلك لم أصمت.

"وإيميليا لورانس ليست أي إمرأةٍ عزيزِي!"

لم أكُن قادرةً على تحرِيرِ يداي بسببِ قبضته القوية ولا حتَى إستغلالِ قدماي لصالحي، كان يطحَنُ جَسدِي بقوةٍ تكبحُ حركتِي نهائيًا.

شيزوفرينيا: هَلوسات عَاشِق✓. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن