فُوت وكومنت إن أعجبكُم لطفًا،
إستمتعوا!
وصف الرواية مستفز بس مالي خلق أغيره.
الفصل يحتوِي على مشاهد غير لائقة!.
Emilia's p.o.v
...
قَال لِي جاعِلاً كهرباءًا قوية تَسري بجَسدِي، عيناهُ كانتَا تركِزانِ بخاصتِي عميقًا ولسببٍ أجهلهُ قلبي بدأ بالنبضِ بقوة ..
لم أكُن أدرِي حينهَا إن كنتُ فقط خَائفةً من أن يقومَ بإيذائِي أم أن قربهُ الشديد مِن جَسدِي جعلَ قلبي ينبضُ بهذهِ السرعة الجُنونِية!
"مَالذِي تعنِيه؟!
جُونغكُوك أنتَ لست بِوعيك .."
قلتُ أضعُ يداي على صدرهِ رافضةً تمامًا أن يتلامَس جسدهُ بجَسدِي وهو حِينها أنزلَهمَا عنهُ يأخذُ خصري بيدَه.
"لَم أكن بِوعي حِينَ ضربتُكِ قبلَ قليلٍ لكننِي الأنَ وَاع تَمامًا بمَا أقوم بِه ..
خَائفةٌ مِني؟"
قَال بصوتٍ هادِئ ثم نظر ناحيتي بإهتمامٍ يسألُ بنهايةِ كلامهِ وإبتلعتُ ريقِي بتوتُر.
"لَستُ خائفة!"
كذبتُ أبعدُ عينايَ عنهُ ولخوفي مما قد يفعلهُ بي لو رفضته تركتهُ يعبث بجسدِي، بدى وكأنهُ رفضَ قطع ذلك التواصلِ البصري الذِي لايزِيدنِي سوا توتُرًا لذَا رفض كفهُ ناحِيةَ ذقنِي يعيدُ إدارةَ وجهِي ناحِيته ..
"أنظُري إلي ..
أنَا لَستُ وحشًا إيميلي لكِن الأمرَ خارجٌ عن سيطَرتِي! أنَا مرِيضٌ ومابيدِي حِيلة!"
قَال بهدُوءٍ يقربُ وجههُ من خَاصتِي أكثَر ورمشتُ بسرعةٍ أحدِق بهِ منصدِمة ..
أ لتوهِ أخبرنِي عن مَرضه ِبطريقةٍ غير مباشرة؟!
"مَن قَال أنِي أراكَ وحشًا؟!
أعلمُ جيدًا أن الأمرَ لم يكُن بيدِكَ يومًا!"
أردَفتُ وإرتفعت يداي لتحسسٍ وجنتيهِ وفكهُ نزولاً إلى رقبتهِ بكلتا يداي وهُو نتفَ أنفاسهِ الساخِنة عَلي بالمُقابل .. لقد بدَى وكأنهُ تَخدَر من لمساتِي تِلك وراقنِي الأمرُ بطريقةٍ ما!
"أرَى أنكِ تعلمِين الكَثير ولن أبحَث عن المصدرِ هذهِ المرةَ لأنِي أثِق بأنكِ لن تُفشي سرِي!"
أخبرَنِي حينها بنبرةٍ هادِئةٍ وبالكَاد كَان يستطِيعُ المحافظَةَ على عينيهِ مفتوحَتينِ للتحدِيق بِي، جَسدهُ كان مُخدرًا تمامًا كخاصتِي ولستُ أدري لما إبتسمتُ لفكرةِ خُضوعِه لِي.
أنت تقرأ
شيزوفرينيا: هَلوسات عَاشِق✓.
Fanfiction-تظُنينَ الامرَ بهذه السهولةِ إذًا، تَقتحمِين حياتِي وتتلاعَبينَ بِي ثُم تغادِرينَ بهذهِ البساطَة وكَأنك قَدِ كُنتِ مجردَ سَراب؟! كُنت عاجِزةً عن إبداءِ أي ردةِ فعلٍ تذكَر، جسدِي تجمدَ وقد باتَ خارجًا عن سيطرتِي تمَامًا ولم أمتلك سِوا التحدِيق بهِ ب...
