فوت وكومنت إن اعجبكم لطفًا،
إِستَمتَعوا!
كِيف أقنعكم أنو ذا عأساس كان البارت 16؟
البارت قصير عفكرة، كان بالسابق مجرد فصل تابع للفصل الماضي أصلا.
كان طويل أنا قصرته :)
...
الصَباحٌ التَالِي كَان مختلفًا عن العادَة فجونغكوك هَذه المرةَ لم يكُن متواجِدًا بالغُرفة، لم ألقِي للأمرِ أهميةً بل إستقمتُ فورًا أرتدِي ثيابِي مستعدَة للعودَةِ حيثُ تركتُ شقيقتِي ليلةَ أمس.
الفطورُ كان جاهزًا بالفعلِ ويبدُوا انه قد أخبرَ العمالَ أن يرسلوهُ لجناحنَا من أجلِي .. بالنهايةِ الزواجُ ليسَ بذلكَ السوء إن كان زوجِي سيفعل كل شيءٍ لأجلي!
"لو تناولتُ كل هذا فسأصبحُ أثقلَ من مصارعٍي الوزِن الثقيل!"
قلتُ أخاطب نفسي بينما احدِق بتلكَ الأطباق كُلهَا، شهيتِي كانت مَقطوعةً لذا فقد إكتفيتُ بتناولٍ بعضٍ من الفطائرِ المحلاتِ أتجهُ للخارج.
إلتقيتُ دانييل مجددًا في طريقي وهو إكتفَى برمقِي بنظرة 'أعلمُ ماتقومِين به!'، فليذهَب للجحيم هو الاخر!
"أ لازال حَيًا؟!"
قلتُ بسخريةِ أخاطِب دانييل وهو أومَئ.
"لحسنِ حظكِ،
باللهِ عليكِ لما فعلتِي هذا؟! لو مَات كُنتِ ستُسجنين!"
أردَف بغير تَصدِيق وقد شخرتُ بسخريةٍ بالمقابل، جِديًا هل قال سأُسجَن؟! من؟! أنَا؟!
هَذه نكتةُ الموسِم حتمًا!
"لاتكُن غبيًا دانييل، هو مُجرم ولن يحدُث لِي شيءٌ لو قتلتُه!"
أخبرتهُ أكملُ طريقِي وهو أوقفنِي يرمقنِي بإستغراب.
"ماذا تعنِين؟"
"لَيس من شأنكَ دانِي!
والان لو سمحتَ إبتعد أنَا مُستعجِلة!"
قلتُ ثم تركتهُ خلفِي يغادِر لإنهاءِ عمله، لم أشأ أخذَ سيارةِ جونغكوك هَذهِ المرةَ لعدمِ إثارةِ الإنتباهِ وأخذتُ سيارةَ أجرةٍ لتوصلنِي للحَي حيث تقبعُ شقيقتِي وذلكَ الفأرُ الذي أتمنَى أن طعمهُ قد راقهَا.
كُنت أشعرُ بالترددِ وأنا اخطو خطواتِي نحو البيتِ ومعَ ذلكَ إستمررتُ بإقناعِ نفسي أنني أفعلُ الصواب.
لربما كَانت شفقةً مِني لكونهَا قد تكون حاملاً ولو بطَريقةٍ غيرِ شرعية، أو لربمَا فقط لأنهَا بيومٍ ما كَانت أختًا صالحَة ..
أنت تقرأ
شيزوفرينيا: هَلوسات عَاشِق✓.
Fanfiction-تظُنينَ الامرَ بهذه السهولةِ إذًا، تَقتحمِين حياتِي وتتلاعَبينَ بِي ثُم تغادِرينَ بهذهِ البساطَة وكَأنك قَدِ كُنتِ مجردَ سَراب؟! كُنت عاجِزةً عن إبداءِ أي ردةِ فعلٍ تذكَر، جسدِي تجمدَ وقد باتَ خارجًا عن سيطرتِي تمَامًا ولم أمتلك سِوا التحدِيق بهِ ب...
