EP.09

61.1K 4.2K 1.7K
                                    

فُوت وكومنت إن أعجبكُم لُطفًا،
إستمتعوا!

مدري ليه بس أبغى أعلن رسميًا أنو حتى بعد التعديل ستيل البارت الماضي مستفز🙂.

القراء الجدد: تحديثين بيوم!!
القداما: شفيها ذي تعدل الرواية🤡

Emilia's p.o.v

...

مَر أسبوعانِ علي بهدُوء بعدَ تلكَ الحَادِثة حِيثُ أهانَ كِبريائِي بمكتبه، كُنا قد عدنَا معا إلى هنَا وهوَ إختَفَى تمامًا بعدَ أسبوعٍ ولستُ أدري أينَ ذهبَ بالضبط لكننِي لم أمانِع إختفائه طالمَا يعني ذلك المزيدَ من الوقت الهادئ لِي.

حقيقةً لم أكُن مستعدةً لمواجهتهِ بعد!

الخَادمَاتُ كُنَّ يعامِلننِي بمعاملةٍ سيئة وكأننِي هنا كَمجردِ كَلبةٍ لسيدهِم وقد كَان من الواضحِ كونهن يقُمن بإستغلالِ غيابهِ ماعدا تِلك المدعوةِ بمارثَا والتِي بدت وكأنهَا تحاولُ التقربَ مني بشتَى الطُرق.

كَان الوضعُ مزعجًا، أكره الناسَ التي مثلَ تلك الخادماتِ بوجهين!

"سيدَة إيميلِيا الفطُور جاهِز."

قاطَعت جُلوسي بالحدِيقةِ مارثَا التي تعلمُني بموعِد الفطورِ وأنا إستقمتُ بهدوءٍ أعدِلُ قميصِي.

باقِي الخادماتِ قد بدأن بالهمسِ حولِي ضاحكاتٍ بسخريةٍ بينما يَثرثِرن عن كونِي عاهِرةً بلا فائدةٍ وأنا لم أهتمَ لِذلكَ حَقًا، لقد إعتدتُ تعليقاتٍ كهذهِ من الجمِيع لذا فَكلامهُن لم يغيرَ بِي شيئًا!

"مَارثَا هَل لِي بِسؤال؟!"

ندَهتُ عليهَا مواصلةً تتَبعَ خطواتهَا نحو الداخِل وهِي همهمت لِي كإشارةٍ لأكمِل ..

"لمَا لاتفومِين بفضحِي رغمَ علمكِ عن الهدف من تواجدِي بالأرجاء؟"

سألتُ بفضولٍ واضحٍ راغِبةً بمعرفةِ الإجابة لذلكَ السؤال، لقد علمتُ من جونغكوك سابقًا أنها كانت أختهُ بالتبنِي وأن علاقتهما ببعضهمَا قريبةٌ جدًا لذا كنتُ أستغربُ صمتها الغريب

منحتنِي نظرةً غامضةً وإبتسمَت على جَنب ..

"أ لاَ تَرينَ أن جونغكوك إنتظَم بشربِ دوائهِ منذُ مجِيئكِ؟
هُو لايشربهُ إلا خوفًا من أن يُذَلَّ أمامَكِ!"

أجابتنِي وأومئتُ بتفهمٍ أسحبُ كرسيا كَي أجلِس وفتاةٌ من الخَدمِ تقدمت منِي حينهَا حاملةً أطباقَ الفطورِ المُعدةِ لِي.

شيزوفرينيا: هَلوسات عَاشِق✓. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن