فوت وكومنت ان اعجبكم لطفًا،
إستمتعوا!الفصل يحتوي على بعض الأفعال المجنونة لمن لايحتمل فتجاوز الفصل!
...
كَانت تتحركُ بقوةٍ بينَ يدايَ محاولةً ردعِي عن ماسأفعلهُ بهَا ومعَ ذلكَ فقد فَشلت بذلكَ بجدارةٍ ..حاولت الصراخَ بقوةٍ لعلهَا تلفتُ أحد الجِيرانِ وتورطُني لكنهَا فقط مُثيرةٌ للشفقة، هِي لاتعلمُ من أكونُ بعد .. لستُ قاتلةً يُستهانُ بحساباتهَا للأمور!
"فل تَصمتِي للأبدِ أيتهَا السافِلة!"
قلتُ أسددُ لكمةً قويةً لمعدتهَا أسقطتهَا أرضًا، تَأكدتُ من حملِ جَسدهَا بسرعةٍ أجبرهَا على أن تعضَ قطعةَ قماشٍ كَي أكتم صوتهَا المُقرفَ عن مَسامعِي.
عَزيزتِي إِيلينَا أنتِ لاتزالِينَ جاهلةً لحقيقةِ من أكون فأنا لم أعُد شقيقتَكِ اللطِيفة سهلةَ المنال!
"أنظرِي لنفسكِ الأن مُكبلةً كُليًا وتحتَ رحمَتي!
ألاَ يذكِركِ هذا ببَعض ذكرياتِنا السعِيدة؟! تلك حِيثُ كنا نلعبُ لعبةً السجينة، لقد أردت أن أكون السجَان دائمًا وأظنها الفرصة لذلك؟"أردَفت ساخِرةً أرتمِي على الأريكةِ مراقبةً جَسدها الذي قمتُ بربطِه جَيدًا وقد بدَى من الجميلِ رؤيةُ نظراتِ الرعبِ بعينيهَا.
كانت خائفةً منِي جِدًا وهذا جَعلنِي أنتشِي ..
لم أعشق شَيئًا بالسنواتِ الأخيرةِ كَرؤيةِ ضحاياي خائِفين!"مابكِ؟! أ نسيتِ قوانِين لعبةَ التعذيب بهذه السرعَة؟"
قلتُ أقتربُ منها إلى أن نَزلتُ لمستواها وقد شرعت بالتراجعِ للخلفِ إلى أن إصطدمت بالحائط ومن حركتهَا إستطعت الجَزم أنهَا على دِرايةٍ بما سأفعلهُ بها.
مَشيتُ بخطواتٍ ثابثةٍ نحو المطبخِ أتركُها بالصالةِ تحدِق بي برعبٍ بينمَا أملأ دلوًا من الماءِ الساخِن أدندِن بعض الأغانِي ..
هِي إعتادت تعذيبي بهذهِ الطَريقة! كَانت تربطنِي كما فعلتُ بها ثم ترمي علي دلوًا من الماء المغلِي إلى أن أحترِق، هِي كانت ببعضِ الاحيان تحضِر رجالاً ليتحرشو بجَسدِي مقابلَ النقودِ كما كانت تَحجِزنِي حارمةً إياي من الأكلِ أو الشرب.
أنا فقط أردُ الجميلَ الأن!
حدقتُ بالدلو الذي إمتلئ بإبتسامةٍ مخيفةٍ وقد حملتهُ أتجهُ نحو التِي شرعت في البكاءِ بالفعل.
"أمي ستعاقبنا لو لَعبنَا بالمِياهِ في الصالة لذا دَعينِي أخذكِ لمكانٍ أفضل شقيقتِي العزيزة!"
قلتُ أضحكُ بسخريةٍ وقد كانت تنفِي بقوةٍ عن طَريقٍ رأسهَا، تجَاهلتها وقد جررتُها من شعرهَا أنزلُ بهَا الدرجاتِ إلى أن إنتهَى الأمرُ بجسدهَا مُلقَى أرضًا بقبو البيت.
أنت تقرأ
شيزوفرينيا: هَلوسات عَاشِق✓.
Fanfiction-تظُنينَ الامرَ بهذه السهولةِ إذًا، تَقتحمِين حياتِي وتتلاعَبينَ بِي ثُم تغادِرينَ بهذهِ البساطَة وكَأنك قَدِ كُنتِ مجردَ سَراب؟! كُنت عاجِزةً عن إبداءِ أي ردةِ فعلٍ تذكَر، جسدِي تجمدَ وقد باتَ خارجًا عن سيطرتِي تمَامًا ولم أمتلك سِوا التحدِيق بهِ ب...