فُوت وكومنت إن أعجبكم لطفًا،
إستمتعوا!...
قَام بلعقِ شحمةَ أذنِي بكُلِ قذارةٍ وقشعريرةٌ سرت بكلِ جسدي مع جرأتِي التي لمحتها تتبخر لأوَلِ مرةٍ بحياتِي، لقد واجهت الكَثيريينَ ممن طَلبوا نَفس الشيءِ لكن الوضعَ مختلفٌ معه ..
كُنت خائفةً بشدةٍ من أي خطوةٍ غير متوقعةٍ قد يقدِم عليها رغم الثباثِ الذي ظهر علي حينهَا!
خطتِي لم تكُن تمضِي كما أردتُ أن تكون وكونِي حاليًا أقبعُ أسفلهُ لم يكن ليساعدنِي بشيءٍ، ثم من يَدرِي إن لم يكُن يرغَبُ بقتلِي حتَى؟!
مرضَى الفِصام غيرُ موثوقٍ بهم!"أظنهُ قد سبقَ إخباري لكَ بأن كثيرًا من الفتياتِ ستعجبنَ بعرضكَ السخِي هذا،
لكن أعذرنِي لستُ منهن!"
قلتُ وتزامنًا مع ذلك دفعتهُ بقوةٍ بعيدًا عنِي ولصدمتِي جَسدهُ لم يتزحزح من أمامِي ولو إنشًا .."عرضي مع الأسفِ غيرُ متاحٍ لغيركِ،
أظننِي أخبرتكِ بالفعلِ أننِي لم أكُن بزيرِ نساءٍ عزيزتِي!"
أجابََ بسخرِية وقَد كَان من الواضحِ أنهُ فهمَ مالمحتُ لهُ من خلالِ إجابته لِي بتلكَ الطَريقة!"سأعطيكَ ثانيتين للإبتعادِ عنِي وإن لم تفعل فسأتصرفُ بطريقةٍ لن تروقك!"
قلتُ بتهديدٍ أناظِرهُ بإستخفاف ولم يزِد ذلكَ إبتسامتهُ المخيفةَ إلا إتساعًا ..
بقي يحدِق بي لثوانٍ بنفس الوضعيةِ وكأنهُ يتحدانِي وشعرت بصبرِي منهُ ينفذ لذا دون تأخيرٍ وجدتنِي أرفعُ قدمِي بسرعةٍ ضاربةً مابين قدميهِ بقوةٍ وقد كان سريعًا بما يكفي ليتجنب ضربتِي قبل أن تصيبهُ حتى.
لقد كان سريعَ البديهةِ ودقيقَ الملاحظةِ ولوهلةٍ شرعت بتخيلِ مصيرِي بين يدي شخصٍ مثلهِ إن إكتشفَ بالصدفةِ من أكون!
"لدينَا فتاةٌ جريئةٌ هنا،
وأنا من ظنكِ مجردَ طفلةٍ ضعيفةٍ ليلةَ أمس؟!"أردَف ومدَّ يدهُ نحو ذقنِي يرفعهُ نحوهُ وأبعدتهُ بعنفٍ أقفُ.
"لسوءِ حظكَ أخطأت التقدير عزيزِي!"
أخبرتهُ وهُو ضحكَ بقوةٍ حينهَا، كَان من السهلِ إدراكُ أنه إنتقلَ من شخصيةِ الواثقِ إلى المريضِ النفسِي ولن يكون لصالحِي العبثُ قربهُ أكثَر من ذلك.
"ليتكِ تعلمين بكم أرغبُ الأن بسماعِ صرخاتَِ ورؤيةِ دموعكِ أيضًا،
ستكون أجملَ لحظةٍ بحياتِي تلك التِي سأشوهُ فيها جمالَ وجهكِ البريئِ هذَا!"
أنت تقرأ
شيزوفرينيا: هَلوسات عَاشِق✓.
Fanfiction-تظُنينَ الامرَ بهذه السهولةِ إذًا، تَقتحمِين حياتِي وتتلاعَبينَ بِي ثُم تغادِرينَ بهذهِ البساطَة وكَأنك قَدِ كُنتِ مجردَ سَراب؟! كُنت عاجِزةً عن إبداءِ أي ردةِ فعلٍ تذكَر، جسدِي تجمدَ وقد باتَ خارجًا عن سيطرتِي تمَامًا ولم أمتلك سِوا التحدِيق بهِ ب...