فوت وكومنت إن أعجبكُم لطفا،
إستمتعوا!يحظكم فيني اليوم، مدلعاكم وكأنو مش أنا اللي وراي إمتحانات :)
باقي فصل أو فصلين لا أكثر....
نظَر جميعنا بدهشةٍ ناحيةَ ذلك الذي نزل من السيارةِ فجأة، كان يبدوا مختلفا عن ما إعتدته منه وقد إستبدل ملامحه البشوشة بأخرَى صارمة.
نزَل من ورائهِ رجلانِ مسلحَانِ وحينها بدأ الوضع يصبح غريبا وموترًا أيضًا، مالذي يحدث بحق خالِق السموات؟
"مالذي يجرِي نامجون؟"
تقدم الجميع ليقف حاجزًا بيني وبينه تحسبًا لأي طارئ قد يطرأ ونطق جين مستفسرًا لكن نامجون لم يجب وإكتفى بالإشارةِ للرجلينِ حتى يرفعا أسلحتهم بوجهنا.
كنت أشعر بالحيرةِ الشديدةِ ولم أكن أفهم بالضبط مالذي يجرِي هنا، أين إختفى هذا الرجل بالضبط وكيف وصل إلينا وصار يهددنا؟
"لاتفكر بالحراكِ أو الهجومِ جيمين، إستسلموا لسلامةِ السيدةِ وطفلها فهنالك قناصون من خلفكم!"
هدد نامجون حتى لانتحرك وحين إستدرت برأسي لأتأكد وجدت فوهة مسدسٍ تصطدم برأسي، كيف وصل دون أن أشعر به؟ مالذي جرى ليقظتِي؟
"نامجون مالذي جرى لكَ بالضبط؟ أ لست تحب مارثا؟ لما تؤذينا؟"
كان تايهيونغ من نطق متسائلاً وضحك نامجون بسخريةِ يجيبه.
"مارثا التي أخذتها مني وأنجبت لك طفلاً؟ لقد سئمت من كوني الخيار الثاني لها والسيدة دولف قد منحتني مايكفي من المال والجاهِ الذي يجعلني أنسى كل ذرةِ حبٍ حملتها لها بداخلي مسبقًا!"
بدَى الجميع مندهشًا مما قالهُ ورغم كونه صريحًا جدًا بكونهِ قد خاننَا بالنهايةِ إلا أنني لم أكن مصدقةً لما يحدث، لست أعرف هذا الرجلَ جيدًا لكن مارثا لطالما تحدثت عنه بأنه مكانها الأمِن والشخص الوحيد الذي لن يخذلها حين يتركها الجميع.
أ كانت مخدوعةً به؟
"إذهبوا وكتفوهم، إن حاول أحدهم الحراك أو الهجوم فإقتلو السيدة!"
ألقى نامجون أوامرهُ لرجاله وتقدم الأخرون لتكتيفنا وحين كاد أحد الرجال يقترب مني أوقفه نامجون ..
"سأهتم بها بنفسي، إنها مخادعةٌ ولن تدري ماقد تفعله بك!"
إبتعد الرجل عنِي وأخذ نامجون مكانه يكتف يداي وحين كدت أشتمه وجدته يهمس بأذناي قائلا:
"أصفادكِ سهلةُ الكسر، من خلف هذا تكون زوجةَ زوجكِ السابقةِ وترغب بالتخلص منكم، لقد وضعت مسدسا بجيب سترتكِ إستخدميهِ حين يحين الوقت!"
أنت تقرأ
شيزوفرينيا: هَلوسات عَاشِق✓.
Fanfiction-تظُنينَ الامرَ بهذه السهولةِ إذًا، تَقتحمِين حياتِي وتتلاعَبينَ بِي ثُم تغادِرينَ بهذهِ البساطَة وكَأنك قَدِ كُنتِ مجردَ سَراب؟! كُنت عاجِزةً عن إبداءِ أي ردةِ فعلٍ تذكَر، جسدِي تجمدَ وقد باتَ خارجًا عن سيطرتِي تمَامًا ولم أمتلك سِوا التحدِيق بهِ ب...