EP.12

67.2K 4.3K 1.9K
                                        

فُوت وكومِنت إن أعجبكُم لطفًا،
إستمتعوا!

محسسيننِي أني عم بنشر روايةَ جديدةَ مش عم أعدل من حماسكم😂

Emilia's p.o.v

...

كَانت مُجرد خمسِ ثوانٍ أمضيناهَا أنا ودَانييل صدِيقِي القديمُ نتعانَقُ معبرِين عن إشتياقِنا وقد كَان جَسدهُ يفترشُ الأرض، إن لم أكُن مُخطِئةً فقد سَمِعتُ صوتَ أنفِهِ يُكسَر!

ألقيتُ نظرةً على وجهِ ذلكَ الذِي ثَار غضبًا وقد تأكدتُ من أن الأمرَ لن يمضِي على خَيرٍ لو لم أوقفهُ الأن .. لقد بدَى مستعدًا لقتلِ دانِييل بأي لحظة!

كَان سيعِيدُ الإقترابَ مِن ذلك الذي سقط جُثةً هامدةً بالفعلِ لكِنني أسرعتُ بإعتراضِ طريقه قبلَ أن ينتهِي الأ0مرُ بمقتلِ صدِيقي المسكِينِ دانييل، أنا لم أرهُ منذُ سنوات وحتمًا لا أريدُ أن يموتَ بهَذهِ السهولةِ ضحِية لغضبِ هذا الثَور الهائج!

"مهلاً جونغكوك تَمهل، إنهُ فقط صدِيقُ طفولتِي!"

قُلت بِسرعةٍ حِين وقفتُ بوجههِ داعيةً أن كلامِي قد يجعلهُ يتراجعُ عن ضربهِ أكثَر، كَان يبدُوا غاضِبًا جِدًا لذَا إستدار بسرعةٍ يبتعدُ عنِي بعد أن رمَى بطاقةَ غرفتنَا عَلي.

"إذهَبِي للغرفةِ ولاتتجَولِي كَثِيرا سأعودُ بعدهَا!"

قَال بصرامَة يلقِي تعليماته ثم مشَى مُبتعدًا عنَّا وقد إبتلعت رِيقي بتوتُر، هُو مخيف وقد شَعرتُ بالإمتنانِ لكونِه إختارَ الإبتعادَ وكبحَ غضبهِ ..

إستدرتُ بسرعةٍ نحو دَانييل أتفقدُه بتوتُرٍ وقد كَان أنفه حِينها ينزِف بقوة، كُنت مُحقةً وحتمًا أنفهُ كُسِر!

إلى أَين تَصِل قوةُ جُونغكوك يا تُرى؟!

"دَانييل أسفَة لما حَدث!
أنتَ بِخير؟!"

سألتُه أساعِدهُ على الوقوفِ وهو أومَئ محاوِلاً التحَكُم بنزِيف أنفهِ، أتذكَرُ بطفولتِنا أنهُ كانَ يتفاخَرُ بوسامَته أمامَ جميعِ أطفالِ حيينَا وحقًا أتسائلُ إن كانَ سيتفاخَر بأنفِهِ المكسُورِ أيضًا!

"ماللعنَة مع ذلِك الرجُل؟ عن أَي زوجةٍ يتحدَث؟!"

أردَف دانييل يلعَنُ جونغكوك وقَد ضحِكتُ لذَلك، أعطيتهُ مندِيلي لِيتحكَم بنزِيفِ أنفهِ ثمَ نزلنَا معًا نحو الأسفَل حَتى أعالجَه.

"ذلِكَ الرجُل زوجِي، هُو نوعًا ما متملكٌ بشأنِي!"

قلتُ ضاحكةً حِين جَلسنَا في أحدِ الكراسِي بغرفةِ الإستقبالِ وهو فَورًا بدأ بالسعالِ بقوة وكأن كلامي صدمة ..

شيزوفرينيا: هَلوسات عَاشِق✓. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن