EP.33

42.6K 3.1K 1.8K
                                    

فُوت وكومنت إن أعجبكم لطفا،
إستمتعوا!

بخصوص كل شكوككم بالبارت السابق راحت لسوكجين فقط لأنو إبتسم إبتسامة مستمعة😭 طبيعي يبتسم لما جونغكوك يخبره يجلبله الطاهي تراه قاتل مأجور😂

مين توقع أحدث اليوم؟🐒
بحاول ما أتأخر بالفصول الباقية.

...

بقيتُ أمشي ذهابًا وإيابا في غرفةِ الجلوسِ منتظرةً عودة سوكجين رفقةَ كلٍ من مارثَا، تايهيونغ، أليس وجيمين بينما جونغكوك قام بجمع جميعِ الخدَم خارجًا أمرًا حرسه بتفتيش غرفهم حتى يتسنى لنا معرفةُ مايجري بالضبط.

لقد كنتُ غاضبةً جدًا وحقيقةٌ أننِي لستُ أدري من هذا الذي يعبث معنا كانت تقتلنِي فحسب!

"إهدئي إيميليا، كل هذه الضغوطاتِ ليست جيدةً لحملكِ!"

تقدمت أليس منِي قائلة وأخخذت حينها نفسًا عميقا أحاول تهدئة نفسي، لم أكن بوضع يسمح لي بفعلٍ أي شيء الأن، لقد كنت لا أزال أتألم بسبب إصابتِي إضافةً لأننِي أحملُ طفلةً بأحشائي وليست حياتِي الوحيدةَ المعرضة للخطرِ الأن!

"Hello motherfucker! Guess who did his job perfectly agine?
IT'S WORLDWIDE HANDSOME KIM SEOKJIN!!!"

إقتحم سوكجِين غرفةَ الجلوس صارخًا بحماسٍ وإلتفت الجميع لرؤيةِ ذلك الطباخِ المُكتفِ خلفهُ رفقةَ الخادمَةِ التي سكبت لِي الطعام.

"لقد كانا يحملانِ بحوزتهما حقيبةً مليئةً بالدولاراتِ حين أمسكتهما!"

أضاف قائلا يرمي نحونا حقيبةً تفيض من الأوراق النقديةِ وحين كاد الغضب يسطِر علي ويحثنِي على التدخل إستقام جيمين من مكانه يعاود سحبي للجلوس ..

"أتركي الأمر لنا ولاتتعبِي نفسكِ!"

أردف قائلا وزفرت أنفاسي مجددًا أحاول تمالك أعصابي، تقدمت أليس حينها من الرجلِ الذي علا الرعبُ ملامحَ وجههِ ثم أشهرت سلاحها بوجههِ كتهديدٍ له.

"من أرسلكَ ولماذَا؟"

بدأت تستجوبهُ وشرعت عيناه المرتعبتانِ بتتبع حركات مسدسها التي تنتقل من رأسهِ إلى قلبه وكأنها تحاول أن تختار أين ستطلق عليه ..

"ل- لقد كانت إمرأة تُدعى بيريرَا، لقد قالت أنها سيدة أعمالٍ ثريةٍ وأن السيدةَ جيون سرقت ماهو لها وأن عليها الإنتقام منهَا بنفس الطرِيقة!"

عاود ذكر نفس الإسم أملمنا مجددًا وعاد شعورُ كونِي أعرف هذا الإسم مجددًا إلا أننِي لا أتذكر أي شيء، لم أتعامل مع نساءٍ قبلاً فكيف تتهمنِي إحداهن بسرقةِ ماهو لها؟

"كيف كانتِ المرأةُ تبدوا؟"

إقتحم جونغكوك المكَان فجأةً سائلا بوجهٍ تعلوه ملامحُ كَانت كفيلةً بجعلي أنا الأخرى أرتعب، بدى على الطاهِي التوترُ وأنه قد فقد قدرته على الحدِيثِ حين حضورِ رجلي لذا حتى يفيقه من العالم الذي دخله أخذ مسدسه وأطلق رصاصةً إخترقت قدمه وجعلت صراخهُ يدوي عاليًا بالبيت!

شيزوفرينيا: هَلوسات عَاشِق✓. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن