فوت وكُومنت إن أعجبكم لطفًا،
إستمتعوا!أنا الكاتبة الوحيدة اللي تبلش تجيب العيد لما تقرب من نهاية رواياتها؟🐒
لوحسيتوه قصير فأسفة مش قادرة أكتب أكثر من كذا اليوم.
...
أخَذ جيمين أحد الهواتِف المشفرةِ التي أعطانَا إياها سوكجِين قبل ذهابنا وتنحى جانبا ليتصلَ بجونغكوك ويخبرهُ بما عرفتهُ بينما بقيت أنا رفقةَ أليس بالعربةِ وجلس تايهيونغ بالخارجِ حتى يحرسنَا!
"من قد تظنين تلك المرأة؟"
سألت أليس بحرية وهززت كتفاي بأن لافكرة لدَي عنها، لست أعرفُ نساءا كثيرَات وهذا مايخيفني حقيقة!
نحن نخشى ما نجهله فقط! لو عرفت من تكونُ إبنة العاهرةِ هذه لكنت تصرفت ووجدت لنفسي بعض الأوراق الرابحة أما الأن فأنا بحالةٍ حرجة ..
أنا حامل، وجسدي منهكٌ وضعيف وقد يكون عدوِي حولِي دون أن أعرف حتى!
"لقد قال أنه سيبحث عن الأمر، هيا علينا الإسراع بالإقلاع!"
عاد جيمين ناحيتنا قائلا يعلق باب الشاحنةِ وبعد أقلِ من دقيقةٍ عادت الشاحنةُ للإنطلاق، لم أكن أشعر بالراحة وكان التوتر مسيطرًا علي والخوف أيضًا ..
أنا إيميليا لورانس الجريئة القويةُ التي لاتهابُ شيئًا بدأت أخاف!
"إهدئي إيميليا، ماذا عن النوم قليلاً لحين نصل وسأهتم بالمراقبة!"
إقترحت أليس حين لاحظت الحالة التي كنت فيها ورغم أني لم أكن مقتنعة بالفكرةِ إلا أنني أومئت بنعم أستند على الوساداتِ وحينها إقتربت تجلس بجانبي مبتسمة بلطفٍ لي، من الجميلِ أن تمتلكَ من يساندك بأوقاتكَ الصعبة!
...
Author p.o.v
ألقَى جونغكوك هاتفه بعيدًا مسرعًا بخطواتهِ نحو غرفةِ نومِهمَا، كان هنالك أمل صغيرٌ قد باشر بالنمو داخله على أن هذا الكابوس سينتهِي بسرعة .. أنه سيحظى أخيرا بالحياة الهادئة التي يريدها بعيدًا عن كل هذا الجنون!
"مثير للسخريةِ كيف تركض بلهفةٍ حتى تعرف من يهدد حياة زوجتكَ اللعينة، دعهم يقتلونها وكن ممتنًا لهَم!"
نطق جوزيف ساخرًا ولم يلقي له جونغكوك أي لعنة، كان برأسه شيء واحدٌ وهو إيجاد ذلك الهاتِف أما ما تبقى فهو لن يهتم، فحتى تلك الأصوات الصارخة بعقله لم تعد بذلك التأثير عليه بهذه اللحظة!
عليه إنهاء هذَا، ليس من أجله فقط بل من أجلها .. من أجل كلتيهمَا!
نبش الخزانةَ كلها غير مهتم للفوضى التي أحدثها إلى أن وقعت عيناه على تلك الحقيبةِ، أسرع بأخذها بين يديه يفتحها باحثًا عن ضالته إلى أن سقطت ضالته من جيب أحدِ ستراتِ إيميليا.

أنت تقرأ
شيزوفرينيا: هَلوسات عَاشِق✓.
أدب الهواة-تظُنينَ الامرَ بهذه السهولةِ إذًا، تَقتحمِين حياتِي وتتلاعَبينَ بِي ثُم تغادِرينَ بهذهِ البساطَة وكَأنك قَدِ كُنتِ مجردَ سَراب؟! كُنت عاجِزةً عن إبداءِ أي ردةِ فعلٍ تذكَر، جسدِي تجمدَ وقد باتَ خارجًا عن سيطرتِي تمَامًا ولم أمتلك سِوا التحدِيق بهِ ب...