فُوت وكومِنت إن أعجبكُم لطفًا،
إستمتعوا!ممكن تقُولو تأخرت بس والله تعبنِي ذا البارت لحتى تعدل لأنو كان كرنج ونصف اللي فيه مسحته لأنه مايتماشى مع الأحداث +تراه طويل.
الفَصل يحتوِي على مقاطِع جريئة جدًا!
...
لَم يحاوِل الإقتراب مِني أو إيذائِي حتَى بل حافظ على هدوئهِ مربتًا على رأسِي بلطفٍ وكأنه بذلكَ قد أراد تَهدِئتِي وطمئنتِي لاغير!
"أ تريدِين لربما إخبارِي بالمزِيد أم تفضلين معرفتِي للأمورِ بنفسي والتعرضَ لغضبِي؟"
سأل بنفس النبرةِ الهادِئةِ ولم يبعد يده على رأسي كُنت خائفةً من ردةِ فعله الهادِئةِ هذه وبنفس الوقتِ شعرت للإمتنانِ لباقِي سالمةً لحدِ اللحظَة على الأقل.
"م- مَاذا أخبركَ؟"
سألت مبتلعةً ريقِي وجال بأنظَارهِ في الغرفةِ قبل أن يعيدها إلي أخيرًا مصدرًا صوتَ همهمةٍ من ثغره.
"كَيف بدأ الأمر؟ هذا ما أريد معرفتَه لاغير!"
أجاب يقف على قدمَيهِ ثم خطى بضع خطواتٍ ناحيةَ المطبخِ وعاد بعد مضي خمسِ دقائِق حاملاً بيديهِ كأسين يحويان بعض النبيذِ الأحمرِ ووجه واحدًا منهما ناحيتي قبل أن يجلس قبالتي.
حين أزعجه صمتِي الذي كان نتيجة لخوفِي وضياعِي إقتربَ منِي ثم دفعني على السريرِ يعتليني جاعلا من محتوى الكأس بين يداي يلوثُ أغطيةَ الفِراش ..
"تحدَثي طَالمَا لارغبةَ لدي بإيذائكِ!"
كَان لايزالُ على وضعهِ يعتلِينِي حِين تحدث لكِنه بدَى كمَن فقدَ الرغبةَ بالعَيش.
"لاَ تجعلينِي راغبًا بِقتلكِ إيميليَا،
حينهَا سأفعلُ وسأقتلُ نفسي بعدكِ وتبًا للحياةِ بعدنَا!"قال مُحذرًا بعد أن باشر الغضبُ يسيطر عليه وحِين كان سيبتعِدُ عني أخيرًا أمسكتُ برسغهِ أعيدهُ كما كَان، نظراتُنا تصادمت وبَقينا نُحدِق ببعضِنا لوقتٍ طويلٍ من الزمَن إلى أن قطعتهُ أنا بحَديثِي.
"لقد كَانت شقيقتي السبب جونغكوك .. بسببها إضطررتُ للعمل بملهى في سنٍ صغيرٍ وبسببهَا أيضًا أصبحت قاتلة!"
قلتُ بنبرةٍ خاليةٍ من الأحاسيس وقطبَ حاجِبيه حِينهاِ يناظِرنِي بعدمِ إستيعاب
لستُ أدري لما شعرتُ حينها وكأننِي أقومُ بإشتراءِ تذكرةٍ للجحيمِ بنفسِي!
"إشرحِي أكثَر!"
صوتهُ كان باردًا وقد إعتلَى وجههُ تلك الملامِح الخالِيةُ أيضًا ولأنني كنت أعلم أن سلامتي حاليا تكمن بإخبارهِ واصلتُ حديثِي ..
أنت تقرأ
شيزوفرينيا: هَلوسات عَاشِق✓.
Fanfiction-تظُنينَ الامرَ بهذه السهولةِ إذًا، تَقتحمِين حياتِي وتتلاعَبينَ بِي ثُم تغادِرينَ بهذهِ البساطَة وكَأنك قَدِ كُنتِ مجردَ سَراب؟! كُنت عاجِزةً عن إبداءِ أي ردةِ فعلٍ تذكَر، جسدِي تجمدَ وقد باتَ خارجًا عن سيطرتِي تمَامًا ولم أمتلك سِوا التحدِيق بهِ ب...