فُوت وكومِنت إن أعجبكم لطفًا،
إستمتعوا!أحبكم لدرجة مريضة وتعبانة ومع هيك عدلت البارت فورًا عشانكم😀.
...
كَان يحدِق بي بنظراتٍ إعتِياديةٍ وكأننِي لم أخبرهُ أبدًا لتوِي كونِي حاملاً، أعادَ إمساكَ أحدِ الاجهزةِ بهدوءٍ يتفحصها قبل أن يعاودَ النظر لِي.
"أرى جَيدًا أن هَذه إختِباراتُ حملٍ،
لمَا تصرخِين وكأننِي عشيقكِ لازوجكِ؟"كان يتكلمُ ببرودَةِ أعصابٍ وكأنهُ لايرَى حملِي كارثَةً مثلي أبدًا مما جعلنِي أفكرُ بذلِك.
أ أنَا غيرُ طبيعية أم أنهُ باردٌ أكثَر من اللزوم؟!
"جُونغكوك واللعنَة كيف لكَ أن تبقَى هادِئًا؟ أنَا أخبركَ أننِي حامِل، مالذِي قد نفعلهُ بطِفلٍ ونحنُ حتَى لانتنفسُ الهواءَ بجانِب بعضنَا؟"
صرختُ مجددًا أظهرُ غضبِي وهذا لم يزعزِع هدوئهُ أبدًا.
"من قال هذا؟ لم أركِ يومًا تكتمين نفسكِ قربِي!"
سخِر منِي وحينها دفعتهُ بقوة على السرِيرٍ أعيدُ سحبهُ من ياقتهِ نحوي معتليةً جَسدَه.
"واللعنة عليكَ لايمكِننا الحصولُ على طِفل! كلانَا مريضٌ نفسِي ولن أقبلَ توريطَ شخصٍ ما بحياتنَا القذرِة هَذه!"
كنت أستمِر بالصراخِ وضربِ صدرهِ القاسي بيداي ولم يبدِي أي تأثرٍ بكلامِي، فقط أريدُ سرهُ للمحافظةِ على اعصابهِ الهادِئة دائمًا.
"لاَتربطِيِ حالتنَا بإمكانيةِ حصولنا على طِفل إيميليا، إن لم تريديه فقط أجهضِيه ولاتحرقِي دماغِي!"
كانت نبرتهُ منزعجةً حينهَا وقد حدقتُ بِه بنوعٍ من الإحتقار، هو يشعرُني ببروده هذا أني فقط أضخِم الامور!
"وكيفَ قد أجهِضه؟ أ لم تُفكِر بكلِ تلك الإجراءات اللعِينة؟"
صَرخت مجددًا وكنتُ مصرةً على عدمِ الصمت، أنا صرتُ عصبيةً مؤخرًا ولم أعد أبحثُ سوى على المشاكِل بسببِ تجاهلهِ المُستمِرِ لِي.
لستُ أدري حقا أ كان إنفعالي سببهُ حملِي أم لكونه تجاهلني كل تلك المدةِ فقط لأنني قلتُ بأنني لا أقدر على وعده بشيء!
"أ هذهِ هرمونَات حملٍ؟ إذَا أردتِي الإحتفاظَ بهِ فلتفعلِي وإن أصريتِي على التخلصِ منهُ فسأخذكِ للمشفَى وسأوقعُ تلك الورقةَ اللعينَة ببساطَة، جديًا توقفِي عن تضخيم الأمر وكأنكِ تحملينَ مسخًا ببطنك!"
![](https://img.wattpad.com/cover/220305525-288-k49814.jpg)
أنت تقرأ
شيزوفرينيا: هَلوسات عَاشِق✓.
Fanfiction-تظُنينَ الامرَ بهذه السهولةِ إذًا، تَقتحمِين حياتِي وتتلاعَبينَ بِي ثُم تغادِرينَ بهذهِ البساطَة وكَأنك قَدِ كُنتِ مجردَ سَراب؟! كُنت عاجِزةً عن إبداءِ أي ردةِ فعلٍ تذكَر، جسدِي تجمدَ وقد باتَ خارجًا عن سيطرتِي تمَامًا ولم أمتلك سِوا التحدِيق بهِ ب...