EP.29

47.6K 3.3K 1.1K
                                    

فُوت وكومنت إن أعجبكم لطفا،
إستمتعوا!

بقدر ما أنا فخورة بالتعديل بس مش قادرة أصبر لحتى يخلص، يخي خلص تعني أخخخ.

...


كُنتُ أقفُ مع جونغكوك بمكتبه نحمل ملامحًا جديةً بينما نستمع لكلام الحارسِ بعد أن أنهَى عرضَ ما سجلتهُ كاميراتُ المراقبةِ مُتبثًا بذلكَ أنها لم تُخطَف بل هَربت ..

"وأيضًا .."

قَال الحارس مُسترسلاً ثم نظرَ لنَا منتظِرًا إشارةَ رجلِي حتى يواصل الكلام ولكونِي لا أزال أشعر بالخُدرِ الشديدِ فقد إستقام جونغكوك من مقعده حين لاحظ تعبي يجعلنِي أجلس مشيرًا للحارسِ بالمواصلة.

حينها أخرجَ الحارسُ عبوةً صغيرةً جدًا ذات لونٍ أزرقٍ ولم أحتج التفكيرَ حتى أجزمَ أنها علبةُ مخدِر.

"هَذا مخَدر!"

قلتُ بتفاجُئ والحَارس أومَئ ممَا جَعل جونغكوك يقطِب حاجِبيهِ بجِدية.

"أين وجدتَه؟"

سأل بملامحَ جادَةٍ وغاضبةٍ وحينها واصل الحارس كلامه ..

"لقد كَان بغرفةِ الانسةِ مارثَا ومِن مَظهرِ السيدَةِ جيون المُتعب فيبدُوا أنها إستخدمتهُ بطعامها لتخدرهَا وتمنعها من إتباعِها، تأكدنَا من فرضيتنا حين فحصنَا صحن طعامِ السيدَةِ قبل أن تغسِل الخادمات الأطباق!"

قال شارحا وجعل ذلك عيناي تجحظانِ بعدم تصديق، تلك الغبيةُ سألقنها درسا لاحقا!

بدى جونغكوك غاضبًا جدًا ومن رصهِ القوي لأسنانهِ فمارثَا لن تسلَم مِنهُ أبدًا.

الغبية، لقد حذرتها من الذهَاب لكنهَا تبقى متهورة !
الأن فقط أفهم كيف لها أن تكون قد كَبِرت برفقةِ جونغكوك، كلاهما غبي ومتهور.

"أ تقصِد بهذَا أنها تجَرأت على محاولةِ خيانتِي؟!"

قال يسألُ الحارس بغضَب مما جعلهُ يتراجعً خوفًا غير قادِر على الإجابة، لايمكنهُ وصفُ مارثَا بالخائنة وبنفس الوقتِ لايقدرُ على معارضةِ سيده ..

"جونغكوك أرجوك لا تتسرع، أثق أن مارثا لها أسبابها، هي لن تتخلى عنا بتلك السهولة!"

كان هذا نامجون من تحدث يدافع عن حبيبته رغم أنه بدى أخر من قد يصدق ولا أحد سيلومه لأن هذا الذي ذهبت له يكون والد طفلها وكل شيءٍ ممكن الأن رغم أنني متأكدة من أنها لن تختار تايهيونغ ذاك على نامجون!

"أجل، قل هذا وحين تراها جثة هامدة بين يدي ذاك المختل قل أن لديها أسبابها! إنه مجنون نامجون وتماما كما تجرأ على أغتصابها بدافع الحب سيفعل الأكثر!"

صرخ جونغكوك بغضب ضاربا بيديه مكتبه وكان هنا دوري لأحاول تهدئته.

"جُونغكوك إهدأ، هِي فقط أرادت إنهاء كلِ شيءٍ بينهَا وبينَ تايهيونغ ذاكَ بنفسهَا .. أخبرتنِي أمس أنها تريدُ خداعهُ وقتله!"

شيزوفرينيا: هَلوسات عَاشِق✓. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن