فوت وكومنت ان اعجبكم لطفا،
إِستَمتَعوا!Emilia's p.o.v
...
كنت أشعر بالقلقِ لسماعي طلقة رصاصٍ أخرى مع صراخِ مارثَا الذي عادَ وتأخرِ الاخرِ بالعودَة، لم أكن قادرةً على منعِ نفسي من النزولِ حتى أرى ما يجري ومع ذلكَ لم أفعل كونَ جونغكوك سيغضب!
اظنهَا كانت مجردَ خمسِ دقائقٍ أخرى وقد سمعتُ صوتًا بالقربِ من الغرفةِ التي انا بهَا ولم يكن صعبًا أن أعرف أنها مارثَا وحارسُ المنزِل لذا إرتديت قميص جونغكوك الملقى أرضًا أخرجُ لهمَا.
"إلهِي، مارثَا مالذِي جَرى؟!"
سألت حين رأيتها تبكِي بشدةٍ وحينها الحارسُ تنحى خطوتين يسمحُ لها بالركضِ إلي وأنا فورًا أدخلتهِا لغرفةِ نومِنا عوض الغرفةِ التي كان سيضعها الحارِس بهَا ..
"سأهتمُ بهَا بنفسي من هنَا."
أخبرتُ الحارس وقد إنحنَى بإحترامٍ لي يومِئ.
"سأبقى عند البابِ للحراسةِ بحال حدثَ شيء!"
أردف وقد هززتُ كتفاي أغلقُ الباب متجهةً بمارثَا التِي تستمرُ بالبكاء إلى سريرِي.
"لقد كَان هو من أرسلهُ إيمِيليَا أنا مُتأكدَة!"
قالت تستمِر بالبكاءِ ولم استطِع فهم ما كانت تقوله بسببِ شهقاتها المستمرة، من تقصد؟!
"إشرحِي أكثَر!"
قلتُ أربتُ على ظهرهَا وحينها حاولت صياغةَ جملةٍ مفيدة لِي ..
لقد كانت منهارةً تمامًا مما جعلنِي أشعر بالقلقِ بشأنها، تصرفاتها هذهِ تخيفنِي خصوصًا بعد أن إعتدتُ رؤيتها قويةً دائمًا!
"صديقُ تايهيونغ حاولَ خطفِي إيميليَا، هو قتلَ لولو أثناء نومي وحاول قتل نامجون ثم عاد لخطفِي!"
تحدثت تعودُ لبكائهَا الهستيري وحينها وسعتُ عيناي بصدمة، أعنِي كيف لم ينتبه الحراس له حتَى؟ ولما قد يقتل قطةً أصلا؟!
"إهدئي مارثَا نامجون سيكون بخيرٍ ولولو يمكننا إحضار غيرها إن كان هذا سيسعدكِ!"
قُمت أعِدها لعلَها تهدأ بهذه الطريقة لكنها فقط تزيدُ من وتيرة بكائهَا مما جعلني أحاول جعلها تنام بأي طريقة ..
ستصاب بِإنهيارٍ عصبي من كَثرةِ البكاءِ على هذا الحَال !
كنت أبحثُ في درجِ أدويةِ جونغكوك عن الحقنة التِي يخدرهُ بهَا طبيبهُ بالعادةِ ورغم اني لم أجد سوا القليلَ من كمية المُخدر إلا أننِي كنتُ متأكدَة أنها ستفِي بالغرضِ مع مارثَا.
أنت تقرأ
شيزوفرينيا: هَلوسات عَاشِق✓.
Fanfiction-تظُنينَ الامرَ بهذه السهولةِ إذًا، تَقتحمِين حياتِي وتتلاعَبينَ بِي ثُم تغادِرينَ بهذهِ البساطَة وكَأنك قَدِ كُنتِ مجردَ سَراب؟! كُنت عاجِزةً عن إبداءِ أي ردةِ فعلٍ تذكَر، جسدِي تجمدَ وقد باتَ خارجًا عن سيطرتِي تمَامًا ولم أمتلك سِوا التحدِيق بهِ ب...