EP.24

54.3K 3.9K 1.4K
                                    

فوت وكومنت إن اعجبكم لطفا،
إستمتعوا!

سابقا كنت كاتبة هون أنو الرواية وصلت ال100 ألف، وحاسة بأني مسوية إنجاز الحين وهي متجاوزة ال400 ألف😭🎉

ماعليكم من ميرا اللي فوق ترا صارت 2 مليون :)

...

Author's p.o.v

عادَ كلاهُما إلى البيتِ بعدَ أن حصلا عَلى مواعيدٍ لمتابعةِ حملهَا عندَ تلكَ الطَبيبة، إيميليا قد نامت بالسيارةِ لكونها قد شعرت بالتعبِ ولكونهِ لم يرِد إتعابهَا أكثر من ذلكَ فقد حملهَا بنفسهِ داخلاً إلى الداخِل رفقتهَا.

قابلتهُما مارثَا كعادتهَا عندَ البابِ فورَ دخولهِما وقد إستغربت كونَه يحملهَا مبتسمًا .. هو لم يبدُوا غاضبًا أبدًا عكسَ ماتوقعته !

"مالذِي حدَث؟"

سألتهُ غيرَ قادِرة على الإحتفاظ بفضولها لنفسهَا وهو إبتسم لها بالمقابل، كان سعيدًا وغير قادرٍ على إخفاء سعادَته.

"سأكونُ أبًا في غُضونِ أشهرٍ مارثَا!"

أخبرهَا يبتسِم بشدَة، ولربمَا كانت هذهِ حقًا أولَ مرةٍ يكونُ فيها سعيدًا منذُ بدأت أعراضُ مرضهِ بالظُهور ..

"أ تقصدُ أنهَا لم تقم بإجهاضه؟"

سألت بدهشةٍ ولن تنكِر شعورهَا بالسعادَة والندمِ أنذاك وهو أومئ لهَا يؤكِد كلامهَا.

"لم تَفعل، هِي إحتفظت بالطِفلِ،
كنتُ محقًا يوم جزمتُ أنها لاتشبهُ اللعينة بشيء!"

أردَف محافظًا على إبتسامتهِ ولأن الأمرَ لم يكُن ماكانت لتتوقَعهُ من تِلك النائمةِ فقد وسعت أعيُنها بصدمةٍ قبل أن يتخطَاهَا صاعدًا لغرفتهمَا يضعها على السريرِ بهدوء.

هِي كانت نائمةً بهدوءٍ وبدى التعبُ على ملامحها ممَا جعلهُ يقبلُ جبينهَا بلطفٍ يغطيها بعد أن تأكدَ من إنتزاعِ حذائها وقميصها لهَا، هِي كانت لتجَن لو نامت بِه حتمًا.

جلس قربهَا على السريرِ يواصلُ التحدِيق بها محافظًا على إبتسامته الراضية، إيميليا لم تَكُن مثالية ولامَلاكًا .. هي كانت بعيدَةً على أن تكونَ فتاةَ أحلامهِ لكنهَا كانت الوحِيدة التِي تُشعِرهُ بالإكتفاءِ والكمال، هِي كانت تُرضيهِ بطريقةٍ تجعلهُ غير قادِرٍ على التخلِي عنهَا!

"إستفِق، هذهِ الفتاةُ تتلاعَبُ بكَ، هِي تتجاوزُ قوانِينكَ وتستحِق بطشَك."

كشرَ عن ملامحِه المنزَعجةِ حينَ تراودَ بذهنهِ صوتُ جوزيف الذي لم يأخذ وقتًا أطولَ ليتجسدَ أمامهُ محدِقًا به بسخرية،

شيزوفرينيا: هَلوسات عَاشِق✓. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن