فُوت وكومِنت إن أعجبكُم لطفًا،
إِستمتعُوا!أحس إيميليا وكوك يموتو لو مالعبو بكبرياء بعض🌞
...
حَلَّ الصباحُ بالفعلِ وفتحَت إيميليَا أعينهَا بإنزعاجٍ حين ضايقتهَا أشعَت الشمسِ تجبرهَا على الإستيقاظ .. هِي نامت فورَ أن صعدت للأعلى حِين أهانت كِبرياءَ الاخرِ وهو فورًا توجَهَ لتحطِيم الأغراضِ من حولهِ بعد أن جُنَّ جنونِه!
هو لن يستطِيع فعلَ شيءٍ لها وهِي لن تتوقفَ عن إستفزازه لمعرفتها التامةِ بهذا!
"أنظرُوا من أتَى للنومِ جانِبي!"
همست لنَفسهَا تحدِق بجَسدِه المُستلقِي بالجانِب الأخَرِ من السرير، يداهُ كانت مُضمضةً وقليلُ من الخُدوشِ ملئت وجههُ وجزءًا من صدره.
للقد كانت ليلةً ممتازةً بالنسبةِ لأولِ ليلةٍ تقضيها معهُ ببيتهِ كزوجته!
إستحمت وسمحت لنفسها بأخدِ أحدِ قمصانهِ مجددًا حتى ترتدِيها وتجولت قليلاً بالغرفةِ حين سنحت لها الفرصةِ تراقبُ الصورَ الكثيرةَ لزوجتهِ السابقةِ بكلِ مكان!
"من المستفزِ أنه تزوجنِي في المقامِ الأولِ لشبهِي الشديدِ لهَا!"
تحدث مع نفسها تعبرُ عن إنزعاجها ثم خرجت للشرفةِ تستنشقُ بعض الهواءِ أثناءِ نومِ الأخر، لم يكن من أحدٍ بالأسفلِ غيرَ البستاني الذي كان يعتني بالزهورِ وأراحها النظَر لما يحدُث خارجًا كثيرًا!
نَزلت نحو الأسفلِ مبقيةً على إرتدائهَا لقميصه ذاكَ تراقِب الدمارَ الذِي تحاول الخادماتُ إصلاحَه بإندهاش، هنَّ رفعنَّ رؤوسهُن نحوهَا حين لحظنَ تواجدهَا ينحنِين لهَا بإحترامٍ وبادلتهم بالمقابلِ تتجِه نحو المطبخ!
كَان المكَان فارغًا بسببِ إنشغالِ الخادماتِ بالفوضَى بالأسفلِ لذا فقد قررت طَبخَ شيءٍ تأكُلهُ بنفسهَا.
"بعضُ البانكِيك سيفِي بالغرض!"
قالت بحماسٍ كونها لم تتناول البانكِيك منذُ مدة، بدأت تبحثُ عن ماستحتاجُه من مكوناتٍ ومن حُسنِ حظهَا فقد كانوا مُرتبينَ بطريقةٍ تجعلُ إيجادَ ماتحتاجُه سهلاً ..
"اللعنَة!
لمَا أنا قصيرةٌ هكذَا؟!"تَذمرت تحاوِل الوقوف على أصابعِ أقدامها لعلهَا تصلُ للمقلاةِ الموضوعةِ فوقًا.
إيميليا لم تكره طُولهَا ذاك كما كرهتهُ لفشلهَا بجلبِ ماتحتاجُه!
شعرت بجَسدِِ ضخمٍ يقفُ خلفها تمامًا ودفعها ذلك للإستدارةِ لتقابلُ صدرهُ العاري .. أنزَل لها المِقلاة التِي أرادتهَا يضعهَا أمامهَا وهِي حملتهَا تحاوِل الإبتعادَ عنهُ بسرعة.
أنت تقرأ
شيزوفرينيا: هَلوسات عَاشِق✓.
Fanfiction-تظُنينَ الامرَ بهذه السهولةِ إذًا، تَقتحمِين حياتِي وتتلاعَبينَ بِي ثُم تغادِرينَ بهذهِ البساطَة وكَأنك قَدِ كُنتِ مجردَ سَراب؟! كُنت عاجِزةً عن إبداءِ أي ردةِ فعلٍ تذكَر، جسدِي تجمدَ وقد باتَ خارجًا عن سيطرتِي تمَامًا ولم أمتلك سِوا التحدِيق بهِ ب...