فُوت وكومِنت إن أعجبكُم لُطفًا،
إستمتعُوا!...
كَان مركِزًا على السكِينةِ برقبتهِ وإستشعرت الرهبة التي تملكتهُ خوفًا منهُ من قيامِي بأيِ فعلٍ سيءٍ إتجاهَه، سوكجِين هذَا قد تعامَل معَ بَاكريدج الكَثيرَ من المراتِ وحينهَا كنتُ جديدةً لا أزالُ أتعلمُ كيفيةَ السيطِرةِ على مخاوفِي وتحويلهَا لشيءٍ مربح ..
هُو قبلاً علمَنِي الكَثيرَ من حِيلِ القتلِ والخِداعِ ويبدُوا أن التلمِيذَ سيقضِي على مُعلمه الأن!
"باكريدج يوريدُ السلطةَ وأنا أريدُ بعض المتعةِ والأموالِ لذَا إسمعنِي جَيدًا، إن فكرتَ فقط بفضحِي فإعلم أننِي سأقطَعُ رأسكَ هذَا بأبشعِ الطُرقِ التِي تعلمتهَا منك!"
قلتُ أرصُ على أسنانِي بتهدِيدٍ مقربةً السكينةَ منهُ أكثرَ وأومَئ لِي مرتعِبًا متوسلاً أن أتركه وحِين فعلتُ عادَ للتنفسِ براحةٍ أخيرًا!
"جُونغكوك ليسَ شخصًا تخدعينَه فقط لأنكِ زوجته!"
قالَ مُحذرًا وأفلتتُ ضحكةً عاليةً أسخَر من كلماتهِ هذه ..
"عَزيزِي سوكجين هذا الزواجُ كان من البدايةِ فكرته، هو من أراد هذا الزواجَ بشدةٍ منذُ البدايةِ وحسنًا .. تعلمُ أننِي أجيدُ إغتنام الفرص!"
كَتفتُُ يدايَ راسمةً على وجهِي إبتسامتِي المريضة تِلك وإثر ذلك تراجع سوكجين نحو الخلفِ خطوتين ..
"أتركِيه، ما يعانِيه يكفيه!"
قال مُستنكِرًا يُحاولُ إقناعِي بالتخلِي عن هذهِ اللعبةِ القذرة ولجهلهِ كان هذَا مايجعلنِي أستمِر بالامر، لقد عشقتُ رؤيةَ عذابِ الأخرينَ منذُ الازلِ ولاحيلةَ لي بهذا.
هذا مايعنيهِ كونِي قاتلة!
"هذا أجملُ ما بالأمرِ عزيزِي!"
أردَفت ألتفتُ بعيدًا تاركَةً إياهُ يحدِقُ بي برهبةَ .. الذنبُ ذنبهُ من البدايةِ إذا تحولتُ لقاتلةٍ من دون قلب!
لم يخبرهُ أحدٌ أن يُجردنِي من معاني الإنسانية!
كُنت قد خطوتُ خارجَ المحَلِ بِنيةِ التجَولِ لكنَ رنينَ هاتِفِي المُفاجِئ حِينها أوقفنِي أخرجهُ لاعنَةً المتصلَ بقوة، من غَير ذَلكَ العجوزِ سيتصلُ بِي؟!
"ماذَا تريدُ الأن؟"
تأفأفتُ أرد على إتصالِ لينسون مبتعدَةً قليلاً عن محَل ذلك الأرعن سوكجِين.
"كَيفَ تُبلين؟"
سأل كعادَته.
"أ لاَ تملُ من هَذا السؤال؟
تزوجتهُ ولم أقُم بعزمِكَ للحَفل!"قلتُ بسخريةٍ وسمعتهُ يسعلٌ بقوةٍ، يبدوا أن الخبرَ جعلهُ يختنِقُ أثناءَ تناولهِ لعشائه.
أنت تقرأ
شيزوفرينيا: هَلوسات عَاشِق✓.
Fanfiction-تظُنينَ الامرَ بهذه السهولةِ إذًا، تَقتحمِين حياتِي وتتلاعَبينَ بِي ثُم تغادِرينَ بهذهِ البساطَة وكَأنك قَدِ كُنتِ مجردَ سَراب؟! كُنت عاجِزةً عن إبداءِ أي ردةِ فعلٍ تذكَر، جسدِي تجمدَ وقد باتَ خارجًا عن سيطرتِي تمَامًا ولم أمتلك سِوا التحدِيق بهِ ب...