فوت وكومنت إن اعجبكم لطفًا،
إِستَمتَعوا!لاحظت أنو الفصول صارت أقل كرنجية لما أجي اعدلها من البارت 15، واو كنت أتطور بسرعة🙂.
...
إلتَفتت إيميليَا نَحو الصوتِ ترمُقُ ذلكَ الذي يقتربُ منهُما بإستغرابٍ إلى أن بانت ملامحُه وصارَ واقفًا بمحاذاتهما، قامت فورًا بتغطيةِ فاههَا بدهشةٍ تحدِق به قبلَ أن تتكلمَ أخيرًا.
"إلهِي سيد كِيم، أسفةٌ لقد إنشغلتُ كثيرًا مؤخرًا ماجعلني أنسى عرضكَ تمامًا!"
قالت تنحنِي معتذرةً منهُ فإبتسمَ لها بأن لابأس بالأمر.
إنتقلت نظراتهُ تاليًا لجونغكوك الواقفِ أمامها والذِي كان يرمقهُ مسبقًا بنظراتٍ سوداويةٍ محاولاً الإحتفاظَ بهدوئه طالما لايزالُ يَستطِيع ذلِك، كان السيدُ كيم هو الأخرُ يبادلهُ نفس النَظراتِ القاتلةِ مما جَعل إيميليا ترسمُ ملامِح مُستغربةً على وجههَا.
يعرفانِ بعضهما؟!
هِي فكرت وقد بدى جَليًا للأعينِ بأنهُ أيًا كانت علاقتهمَا هذهِ فهِي حتمًا لَيست جَيدة!
"أ هذَا زوجكِ الذي حدثتنِي عنهُ أنسة إيميليا؟!"
سألها السيدُ بصوتٍ هادِئ يحافظُ على ذلك التواصل البصري بينهُ وبين الغرابِي باردِ الملامح، وإيميليا أومئت لَه بِخفةٍ حينها مؤكدةً كلامه.
"أجل، هذا هو زوجِي!"
أخبرتهُ تواصِل تحدِيقاتها المرتابة ..
"مُؤسِف ..
ذَوقكِ في الرجالِ لَيس جَيدًا!"تحدثَ يرسمُ إبتسامةً ساخِرةً أما هي فقد إبتلعت ريقها بتوتر، أ هذَا الرجُل ينوِي تدمِير علاقتهمَا الأن؟!
"لا أظنُ زوجَتِي تحتاجُ رأيكَ بِي أيها الغِر، لو سمَحت نحنُ سنغادِر الأن!"
نطقَ جونغكوك أخيرًا يحافظُ على ملامحهِ الخالية، نبرتهُ كانت تحمِل كل أنواعِ الكُرهِ والحِقدِ وإيميليا حِينها تأكدت بأنهُ لاوجودَ لأملٍ لها بالعمَل مع الأخر.
"قبلَ أن تذهَب سيد جِيون دَعنِي أعلمكَ أن زوجتكَ ستُباشِرُ عملهَا معِي بدءًا من الثلاثاءالقادِم!"
قال السيدُ كيم يخاطِب جونغكوك الذِي رسم إبتسامةً ساخِرَةً يقودُ الأخرى نحو السيارة، جعلها تركبُ ولحقها يُشيرُ للسائِق بالإنطلاق.
كان غاضِبًا حينها مما جعل الأخرَى تبتلعُ ريقها بخَوف، كانت تعلمُ بأن ماينتظِرها حِين يختليانِ ببعضهما بعدَ قليلٍ لن يكونَ خَيرًا فهو يتحول تمامًا بساعاتِ غضبه.
أنت تقرأ
شيزوفرينيا: هَلوسات عَاشِق✓.
Fanfiction-تظُنينَ الامرَ بهذه السهولةِ إذًا، تَقتحمِين حياتِي وتتلاعَبينَ بِي ثُم تغادِرينَ بهذهِ البساطَة وكَأنك قَدِ كُنتِ مجردَ سَراب؟! كُنت عاجِزةً عن إبداءِ أي ردةِ فعلٍ تذكَر، جسدِي تجمدَ وقد باتَ خارجًا عن سيطرتِي تمَامًا ولم أمتلك سِوا التحدِيق بهِ ب...