فُوت وكومنت إن أعجبكم لطفًا،
إستمتعوا!Emilia's p.o.v
...
تَظَاهَرتُ بكونِي متفاجِئة مما تَفوهَ بِه بتلكَ اللحظَة وهُو رسمَ على وجههِ تلكَ الإبتسامة الواثِقة، بدَى متأكدًا تماما من كونِي لن أرفضهُ مهما حدثَ وبدى من الممتعِ لي أن أحطم هذه الثقة بلمحِ البصر ..
"أظنكَ واثقًا من نفسكَ جدًا أيهَا الفتَى،
لم أكن لأنظر إلى رجلٍ قابلتهُ لتوي كحبيبٍ مهما بدى وسيمًا!"تحدثتُ أرفعُ نظرِي نحوهُ بإستنكار، كُنت قد قرأت صباحًا بأنهُ صارم وبَليدُ المشاعِر يكرهُ الفتياتَ اللواتِي تحاولنَ إغرائه وسهلاتِ المنال لذَا كنت متأكِدةً من أن أكسبَ كل النقاطِ لصالحِي بأولِ لقاءٍ بيننَا.
"لستُ رجلاً تروقهُ المواعداتُ التقليدية، أفضلُ التعرفَ على الفتاةِ بفترةِ المواعدةِ لا كفتى مراهِقٍ يعترفُ لزميلتهِ بالصفِ برسالةِ حب .. وأحيانًا السريرُ يكون أفضل الأماكِن للتعرف!"
قال يتكئ برأسهِ على الطاولةِ ثم أرسلَ لِي غمزةً بنهايةِ كلامِهِ لأريهِ ملامحَ مندهشة، قهقهَ قليلاً ثمَ قربَ وجههُ نحوِي لتقبيلِي ورفعت يدِي تلقائيًا أضعهَا على صدرهِ كحاجِزٍ بيننَا أفصِلُ أنظارنَا عن بعضهَا.
ألقِى نحوِي نظرةَ إعجابٍ وكأنَ تصرفِي قد راقهُ .. وضعَ يده اليمنَى على خصري يتحسسُه بينما تمركزت اليُسرى فوقَ مايظهَر من فخداي.
"هيَا إيميليا، إنها مجردُ قبلة!
أم أنكِ خائفةٌ من أن تجعلكِ قبلةٌ صغيرةٌ منِي عاجزةً عن نسيانِي؟!"قال يهمسُ بأذنِي وجسدِي إقشعَرَ تلقائِيًا حينهَا ..
أدرتُ وجهِي ناحِيتهُ مجددًا أنظُر بعينيهِ مظهرةً شخصيتِي الجريئةَ تلك، دفعتهُ عنِي وهو صفرَ بإعجابٍ لذلك ..
"فتاةٌ صعبةُ المنالِ إذًا؟!"
قال وحَدقتُ به قليلاً قبل أن أجيبهُ.
"لستُ أداةً جنسيةً لكَ، نحنُ بملهَى وتستطيعُ إيجادَ فتاةٍ أخرى ترغبُ بإرضاءِ رغباتكَ السريريةِ تلك!"
أجبتُ بحدةٍ أضعُ بعض المَال للسَاقي أمامَ مقعدِي حاملةً حقيبتِي كَي أغادِر .. إذا كنت قد حللتُ شخصيتهُ الحاليةَ جيدًا فهو حتمًا سيوقفنِي عن الذهَابِ بأي طريقةٍ مهما كلفهُ ذلك!
"مَهلاً!"
قَال يمسكُ معصمِي موقفًا إياي عن المغادرة وقبلَ أن أستدِير إليهِ حتَى شفتاهُ خطفتَا خاصتِي بسرعةٍ جنونِية .. كَان يلتهِمنِي بشراسةٍ وكأنَ حياتهُ تعتمِدُ على تَقطيعهِ لشفتاي وبالمُقابلِ تظاهرتُ بمحاولةِ دفعهِ عنِي ..
أنت تقرأ
شيزوفرينيا: هَلوسات عَاشِق✓.
Fanfiction-تظُنينَ الامرَ بهذه السهولةِ إذًا، تَقتحمِين حياتِي وتتلاعَبينَ بِي ثُم تغادِرينَ بهذهِ البساطَة وكَأنك قَدِ كُنتِ مجردَ سَراب؟! كُنت عاجِزةً عن إبداءِ أي ردةِ فعلٍ تذكَر، جسدِي تجمدَ وقد باتَ خارجًا عن سيطرتِي تمَامًا ولم أمتلك سِوا التحدِيق بهِ ب...