فُوت وكومِنت إن أعجبكم لطفًا،
إستمتعوا!ذا فصل إضافي ما كان موجود بالنسخة غير المعدلة!
...
حِين إستيقظتُ وجدتنِي مستلقيةً بسريرنا في جناحنا وكانت أليس جالسةً بجانبي مع ملامح قلقةٍ وفور ملاحظتها لإستقاظي وقفت من كرسيهَا تتجه نحوي.
"إيميليا، أنتِ بخَير؟"
سألت بقلقٍ وأومئت برأسي أستقيم من السرير بإنزعاجٍ حين تذكرت أخر ماحدث، لحسن حظِي أن جونغكوك تدخل وأوقفني بالوقتِ المناسب ..
لقد كان محقًا وبالنهايةِ فقدت السيطرة على نفسي!
"أنا بخير!"
قلت حين إستمرت أليس بالتحدِيق بي حتى أسكتها وأومئت بفهمٍ تعانقنِي ..
"لقد كنت قلقةً حين إتصل جونغكوك بي لأتي وأبقى معك، حتى صديقكِ دانييل ذاك كان خائفا لكن جونغكوك رفض جعله يدخل!"
قهقهت على ذلك لكنها مع ذلك بدت قلقةً علي فقطبت حاجباي بإستغراب، أ بقائها مع ذلك الجيمين جعلها لينةً لهذه الدرجة؟
"ماذا هناك؟"
سألت.
"إيميليا أظن جونغكوك يعرف حقيقتكِ!"
قالت بنظراتٍ خائفةٍ وعدت للضحكِ حينها مجددًا، جدِيا؟ خائفةٌ لهذا السبب؟!
"لقد أخبرته وقطعت علاقتي مع باكرِيدج نهائيا!"
أعلمتها بما فعلته أثناء إنشغالها بجيمين وبدت مدهشةً من كوني لا أزال على قيدِ الحياةِ فسألت تاليًا ..
"مالذي فعله بكِ؟"
"ألغى العقد بيننا كما ترين وزادت ثقته بي!"
قلت قالبةً عيناي بمللٍ وأطلقت حينها صرخت مندهشةً مما تسمعه، دفعتها عني أعطيها نظرةً تحذيريةً من مواصلةِ أسئلتها وبسرعةٍ عادت للجلوسِ بهدوءٍ بينما وقفت أنا لأتجه نحو المطبخ من أجل كوبِ ماءٍ يبللُ ريقي!
"أين جونغكوك؟"
سألتها بفضول.
"لقد قال أنه ذاهب للمستشفى ليأخذ شقيقتكِ هناكَ لحين تستيقظين!"
أومئت بفهم ثم تخطيتها لخارجِ الجناحِ بعد أن إرتديت معطفي تجنبا لبرودةِ الجو وتبعتنِي دون تأخيرٍ نحو الخارج ..
أحيانًا أستغرب أ أنا والدتها أم ماذا!
"دانييل!"
أنت تقرأ
شيزوفرينيا: هَلوسات عَاشِق✓.
Fanfiction-تظُنينَ الامرَ بهذه السهولةِ إذًا، تَقتحمِين حياتِي وتتلاعَبينَ بِي ثُم تغادِرينَ بهذهِ البساطَة وكَأنك قَدِ كُنتِ مجردَ سَراب؟! كُنت عاجِزةً عن إبداءِ أي ردةِ فعلٍ تذكَر، جسدِي تجمدَ وقد باتَ خارجًا عن سيطرتِي تمَامًا ولم أمتلك سِوا التحدِيق بهِ ب...