EP.27

48.1K 3.4K 1.3K
                                    

فوت وكومنت أن أعجبكم لطفًا،
إستمتِعوا!

اللي إعتادوا أني حدثث كثير الأسبوع الماضي وأربع بارتات بيوم سوري وكذا، البارتات الباقية شوي صعب أعدلها بسرعة لأني بغير فيها كثير

...

كُنت أحَاول بشدةٍ التحكم في المِقودِ حتى أغيرَ وجهتِي وأتجنب الإصطدام بتلك السيارةٍ السوداء التي ظهرت أمامِي فجأة وقبل أن أنجحَ بذلك كانت سيارتانَا تصطدمان بقوة ..

كنت أشعر بألم شديد في بطنِي بسببِ إصطدام وساداتِ الحماية بِي وحينها تذكرت جُونغكوك ومارثا اللذَان أصرا على أن لا أغادرَ البيت بمفردِي أبدًا!

ماذا لو خِسرتُ حياتِي أو حياةَ الطِفل ؟!
جونغكوك لَن يسامحني أبدًا !

كُنت أشعر باجلدنيا تدورُ بِي وقبل أن أحاول الحراكَ ومقاومةَ ألمِي كان صاحب السيارةِ الأخرى قد فتح بابِي حتى يساعدَني وحينها إنصدمت.

"إيميليَا؟!"

قال بعدَم تصديقٍ وقبل أن يحَاول قول أي شيءٍ أخر لِي كَان يسحَب جسدِي بسرعةٍ خارجَ سيارتِي راكضًا بي نحو سيارتهِ التِي تضررت مقدمتها قليلاً.

"جونغكُوك أنا أسفة!"

قلتُ بصعوبةٍ بينما كان يضعُ جسدِي بالمقاعد الخلفيةِ لسيارتهِ يسندُ رأسي على فخديه وهو بسرعة أشَار لسائقهِ بالإقلاعِ نحو المُستشفى ..

كُنت أمسكُ بطنِي بألمٍ مطلقةً أنينًا جعلهُ يقلقُ أكثَر ويربتُ علي بِخفةَ.

"أخبرينِي كيفَ لكِ أن تخرجِي لِوحدكِ دونَ أن تُعلمِينِي حتى؟!
أ كُنت سأكُلكِ لو طَلبتِي؟!"

كَان الخوف باديًا على صوتهِ وهو يصرخُ علي وعلى السائق ليسرعَ وأظنها كانت أول مرةٍ أراهُ بها ضعيفًا وخائفًا هكذَا.

"أنَا أتألم جونغكوك!"

نطقتُ بصعوبةٍ مما زادَ قلقهُ أضعافًا وجعلهُ يصرخُ بوجهِ السائقِ مجددًا ..

لم أذكُر بعدها ما حدَث سوى أن السيارةَ توقفت عِند مستشفَى المدِينة وتحولت رؤيتِي للسواد ..

...

Author's p.o.v

كَان يحملُ جسدهَا بين يديهِ مرتجفًا يركضُ بها نحو داخِل المُستشفَى وحِينها إِلتفت المُمرضاتُ حولهُ باحثاتٍ عن سببِ هذا الهلع.

"أقسِم لكُن أنهُ لو أصابها أو أصاب الطِفل مكروهٌ فسأهدِم هذا المَشفى فوق رؤسكُم جميعًا!"

شيزوفرينيا: هَلوسات عَاشِق✓. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن