فوت وكومنت إن اعجبكم لطفا،
إستمتعوا!أنتو ماشاء الله حاليا منقسمين ثلاث اصناف 😂
صنف يكره كوك ويحب إيميليا
صنف يحب إيميليا ويكره كوك
وصنف يحب الإثنين ويشوفم مضحكين مع بعضوضعكم يضحك 😂
Author's p.o.v
...
صرخَ بكل قوته وجسدها قد بدأ بالإرتجاف بقوةٍ إثر ذلك، كانت دائما تَعلم أن لِسانها سيوقعهَا بالمشاكِل ومع ذلكَ لم تستَطِع يومًا التحكم بهِ .. كان غَاضِبا جِدا وكان مِن الواضحِ أن الأمرَ لن ينتهِي بخَير أبدًا معه هذه المرة!
"واللعنةُ عليكِ كم مرةً سأعِيد سؤالكِ؟"
صرخَ مجددًا يضربُ المِقودَ ضرباتٍ متتاليةً متسببًا بتيبسهَا مكانهَا خوفًا، تنفسهَا إضطرب وصارَ أصعَب وقلبهَا لم يتوقف عن النبضِ بتلكَ القوة أبدًا ..
"توقف عن الصُراخِ أرجُوك،
أنا لا أحتمِل الأصوات العالِية!"ترجَته مُظهرةً ضعفها أمامهُ وزَفر أنفاسه يرجِع شعرهُ للخلف، ماذا الان؟! هذهِ الفتاةُ تخافُ الأصوات العالية؟
هذا حتمًا أخرُ ماقد يَنتظِره منهَا!
"حسنًا .. هَا أنَا هَدأت، مَن أخبركِ بهذَا؟"
قال بملامحَ غاضِبةٍ محاولاً إخفاضَ صوتهِ وحدقت إيميليا بهِ برهبةٍ تغطِي أذانها بيديهَا الصغيرتين ..
"سَمعت بعضَ الخادماتِ يتحدَثن عن هَذا أمس، سمعتهن يَقلنَ أيضًا أنكَ تُعذِب أشخاصًا بقبو المَنزل!"
قالت بإرتجافٍ تسرعُ بتداركِ موقفهَا بكذبةٍ كعادتهَا وهو هدأ أخِيرا حِين تذكرهِ لما أمرَ خادماتهِ به أمس.
لم يتوقَع أن يُثرثِرن عن شيءٍ يحدث حَقًا رغم كونهنَ لايعلمن عن هذَا، لا أحد غير مارثَا بذلك البيت يعرف حالتهُ وأسرارهُ فهو لايثقُ بأحد وإنعدام ثقته بمن حوله هي مايجعله يَقتُل كُل بائعَةِ هوى تأتِيه وترى جنونهُ ذاك!
"ستُرافِقينني للشركَة بعدهَا سأرسِل أحدهُم ليجلِب لكِ أشيائك!"
تحَدث حين هدأ يشغِل المحركَ مجددا وبسرعةٍ قالت بصوتٍ عالٍ رافضةً:
"قطعًا لا!"
عبرت عَن رفضها الشديدِ للأمرِ ورفع أحد حاجِبيهِ لها بإستفسارٍ مواصلًا القيادة مادفعها للتحمحم قَليلاً تتداركُ موقفها، هي لاتريدُ مشكلةً جديدة معه حتمًا!
أنت تقرأ
شيزوفرينيا: هَلوسات عَاشِق✓.
Fanfiction-تظُنينَ الامرَ بهذه السهولةِ إذًا، تَقتحمِين حياتِي وتتلاعَبينَ بِي ثُم تغادِرينَ بهذهِ البساطَة وكَأنك قَدِ كُنتِ مجردَ سَراب؟! كُنت عاجِزةً عن إبداءِ أي ردةِ فعلٍ تذكَر، جسدِي تجمدَ وقد باتَ خارجًا عن سيطرتِي تمَامًا ولم أمتلك سِوا التحدِيق بهِ ب...