فُوت وكومنت إن أعجبكُم لطفًا،
إستمتعُوا!Author's p.o.v
...
حاصرهَا بكلِ قوتهِ عندَ حائطِ غرفتهِ معنفًا شفتيهَا بكُل قوةٍ يمتلكهَا، شعرَ بمذاقِ دمائهَا يتسللُ لثَغرهِ أثناءَ قضمهِ لسفليتهَا ما دَفعه للإبتسام بجانِبيةٍ مكملاً ماكان يقومُ به، هُو لن ينكِر أبدًا ان قربهَا منهُ يجعلُ من جموحِ هلوساتهِ يقلُ ولربمَا لهذا السببِ بالذاتِ أصرَّ على جعلهَا توقعُ عقدًا يجبرهَا على البقاءِ بقربهِ طويلاً!
عليهِ إشغالُ نفسهِ عن تلك الهلوساتِ لعلهَا تختفِي قريبًا وإنشغالهُ بإستفزازِ فتاةٍ تفوقهُ جرأةً ووقاحةً سيكونُ حتمًا أفضلَ ماقد يلهيه!
"أخرجِي بسرعةٍ قبل أن أفقدَ السيطَرةَ وأفعلَ بكِ ماهُو أسوء!"
قال يلهَثُ بقوةٍ محدِقًا بشفتيهَا ولم تنتظِر إيميليَا أكثر قبل أن تشرعَ بالركضِ خَارجَ غرفتهِ بنبضاتِ قلبٍ شديدةِ الإضطراب.
هِي لن تكون بخَيرِ إن إستمرت على هَذا النحو تسمحُ له بالإقترابِ منهَا كَيفمَا شاء!
حَدَق بجسدهَا الذي يركُضُ بعيدًا راسمًا تلك الإبتسامة الساخِرة، لقَد كانت تدعِي الجرأة مخفيةً تحت لسانها السليطٍ فتاةً ضعيفةًعادت للظهورِ لمجردُ قبلةٍ عنيفَةٍ!
حدَق بهيئتهِ قليلاً عندَ المِرآةِ ثُم تنهدَ متجهًا لأخذِ حمامٍ دافِئ لعلهُ بذلكَ يسترخِي قليلاً .. لم يكُن قد حدِق بشكلهِ منذُ مدةٍ ولهَذا السببِ لم ينتبهِ لكَونٍ لحيةٍ خفيفةٍ بدأت تظهَرُ على ذقنهِ مع شعرهِ الذي طَال إلى كتفيه!
"لربمَا علي تغييرُ شكلِي قليلاً .."
خاطبَ نفسهِ بينمَا يتجردُ من ثيابهِ مستعدًا لدخولِ الحوضِ الذي سبقَ أن ملئهُ بالمياهِ الدافئة ..
سيحلقُ ذقنهُ ويقصُ قليلاً من شعرهِ ولربمَا سيقومُ بإضافةِ بعض الوشوم الجَديدةِِ لصدرهِ أيضًا.
إنتهَى من أخذِ حمامِهِ يلفُ منشَفةً على خَصرهِ ثُم شرعَ يجففُ شَعرهُ بمِنشفةٍ أخرى، خرجَ من الحمامِ يفكِر قليلاً مستغلاً الهدُوءَ الغرِيب الذِي دخلهُ إلى أن إنتبهَ لذلكَ الجَسدِ الجالِس على سريرِه بملل.
كانت تعبثُ بهاتِفها جالِسة على سريرِه متربعةً القدمينِ بينما شعرهَا الطويلُ منسدِلٌ على الفراشِ أسفلها .. لم تنتبه لتحدِيقه بهَا بالبدَايةِ إلى أن تحمحمَ يلفتُ إنتباههَا أثناءَ إنتقائه لبعضَ الثِيابِ من خزانتهِ حتى يرتدِيها.
أنت تقرأ
شيزوفرينيا: هَلوسات عَاشِق✓.
Fanfiction-تظُنينَ الامرَ بهذه السهولةِ إذًا، تَقتحمِين حياتِي وتتلاعَبينَ بِي ثُم تغادِرينَ بهذهِ البساطَة وكَأنك قَدِ كُنتِ مجردَ سَراب؟! كُنت عاجِزةً عن إبداءِ أي ردةِ فعلٍ تذكَر، جسدِي تجمدَ وقد باتَ خارجًا عن سيطرتِي تمَامًا ولم أمتلك سِوا التحدِيق بهِ ب...