اكتر حاجة توجع فى لحظة الفراق
حبيبك تلمحه
ودموعه رافضه تطلع
وكانه حالاً فاق على ايد بتدبحهاكتر حاجة توجع فى لحظة فى الفراق
حبيبك تلمحه
ودموعه رافضه تطلع
وكانه حالاً فاق على ايد بتدبحهوكان ده عادى لا واقل كمان من العادى
والوقت ده كله فى عمر الواحد راح عالفاضىوكان ده عادى لا واقل كمان من العادى
والوقت ده كله فى عمر الواحد راح عالفاضىومابين لقى وفراق
كاننا فى سباق
ده بيبكى وهو مفارق
وده فارق وماهوش فارق
مين فينا وفى بوعده ومخانش الاتفاق
واتبقى فى مطرحهطريق مفتوح وبان
وصوت طالع بخوف
بيعلق الاسباب على شماعة الظروف
خلاص مافيش جراح
خلاص الوقت فات
معقول فى حد مات
هتعرف تجرحهوكان ده عادى لا واقل كمان من العادى
والوقت ده كله فى عمر الواحد راح عالفاضىوكان ده عادى لا واقل كمان من العادى
والوقت ده كله فى عمر الواحد راح عالفاضىومابين لقى وفراق
كاننا فى سباق
ده بيبكى وهو مفارق
وده فارق وماهوش فارق
مين فينا وفى بوعده ومخانش الاتفاق
واتبقى فى مطرحهكان الراديو اللي مفتوح برا كان متفق مع الزمن ع شان يزيد جروحه
جروحه اللي لا داوتهم غربة
و لا داوتهم أنثى غيرها
و لا حقيقة مرة وهي زواجها بغيره 💔💔كل اللي عارفة في هاللحظة ان يبي الزمن يوقف و تقعد هي في مكانها ع شان يتأملها و ينسى كل الحقائق غير حقيقة وجودها
حقيقة زواجها بغيره
و حقيقة انها ام
و حقيقة انها جاية كولية امر مريضةاي هي الحقيقة الوحيدة اللي في حياته وانحرم منها
و من يوم حرموه منها والدنيا صارت بدون الوان باهتة
و عيونه خسروا لمعة الفرحة والعشق اللي يكتسبوها بمجرد شوفتها او حتى سماع صوتها او حتى حد يجيب سيرتهاقطع هاللحظات
طقة الباب
فتحت الممرضة: دكتور مازال عشر دقايق ع موعد اول حالة
جميلة عيونها دموع و حاسة روحها في دنيا غير الدنيا صح ما كانش في بينهم علاقة زمان و صح ما كانش ليه عندها مشاعر حب بس كان عزيز عليها هلبة و بخسارته تعذبت صح مش زيه بس تعذبت
اما فوزي رجعله وعيه : احم لحظة بس انكمل مع الاخت قبل
جميلة غمضت عيونها بحسرة و دمعتها نزلت
الممرضة سكرت الباب و طلعت
فوزي تمالك نفسه و لَبْس قناع البرود : احم اي تفضلي يا اختي كيف نقدر نساعدك زي ما سمعتي من الممرضة منبدا ناخذ الحالات