نشوف للسماء اللي ما يبان منها شي من السحاب و المطر االلي بلتني نسمع في صوت الريح اللي رغم قوته كانت الفوضى اللي في داخلي صوتها أقوى لعند خلاص ماعاد شفت شي ولا عاد نوعى لشي
قوتي تلاشت و صبري و عزمي انتهى فتحت عيوني بصعوبة نشوف في الصورة مشوشة و بعدها خلاص ظلام دامس
في الصالة كلهم مقعمزين جميع ما عدا جدي و عمي جمال
حناي تبكي : يا ناري ع بنيتي انكسرت يا ناري عليها علاش هالسم و الكره هذا كله؟! معقولة طه اللي يخاف ربي يدير فيها هكي
جميلة تبكي: اقسم بالله ماني مصدقة اللي صار !! نجوى تديرها جمال يديرها لكن طه؟! واللي تقهر انها كانت مترددة و خايفة و احني اللي قنعناها و قلنالها ما تلقيش خير منه
عمي ناصر راْسه بين ايديه: انا عمري ما حنسامح نفسي ع اللي صار بوي مامني عليها معقولة يديروا كل شي من وراي وانا نهز في راسي لا و ماشي لابس و نستنى امتى نحط ايدي في ايد خوي باش نقروا الفاتحة نلقاه حاطها في ايد الكلب طاهر
طارق مصدوم : و الله ماني عارف في شي مش مفهموم انا متاكد ان طه في وراه شي مستحيل يدير حاجة زي هادي و بعدين الرسالة اللي واصلاته من خديجة تباركله تخلي الواحد يشك
ناصر فنص فيه: شن قصدك يا طارق ؟
طارق خذي نفس: يا عمي والله ما قصدي حاجة و لاني شاك فيها بنت عمي لكن اللي نقصده مرات حد باعثها من تيليفونها بدون علمها
طيف تفكرت لما امها خذت التيليفون و طلباته من خديجة و كلهم وقتها استغربوا حطت ايدها ع فمها مصدومة
جميلة و ياسمين تذكروا الموقف حتى هما و شافوا لبعض
عمي ناصر باستغراب: علاش تشوفوا لبعض هكي؟
طيف تحرك في راسها بنفي ما تبيهمش يحكوا
جميلة نزلت راسها وقررت تتاكد و سكتت و كذلك ياسمين
جميلة : نفكر بس
محمد بانزعاج: كيف حالها توا ؟
ميرا تبكي : توا اعطيتها الطرد اللي وصلها فتحتلي الباب كانت تقرا في قران باكية هلبة وجهها اصفر نحس فيها حتطيح من طولها و مش حتتحمل
طلال زفر بعصبية: لا حول ولا قوة الا بالله اقسم بالله قريب ننجن منه طه هذا لا و معاها هرب مع جلال
حناي تبكي : انا بنتي تصير فيها حاجة والا جدكم طه قولوله ينساني لا عاد ولد ولدي و لا نعرفه
جميلة : وسعي بالك يا امي خلينا نفهموا منه قبل
ناصر بحدة: شن هو اللي بتفهموا ؟ تي يقولي كله منك وانت السبب ؟! تي انا شني اللي درتهوله بس طول عمري نعامل فيه كانه خوي و توا فرحان بيه و نحترم فيه و في كل مشكلة نحضر فيه و نسمع في رأيه يطلعني هكي اليوم