قعمز ع الارض بتعب و هو يبكي بعد نوبة غضب سيطرت عليه و خلاته انسان ثاني بالكامل
طه العرق ينزل منه و داهش رغم ان الجو صقع هلبة بس كان حاس بالنار اللي داخله مسخنة الجو كلهفي مكان ثاني و ع شط البحر
كان مقعمز و يبكي في صمت يتفكر في تهديد امه ليه قبل يومين
Flashback
وقتها كان عشية و مقعمز في داره و يشجع في نفسه ع شان يفتح الموضوع مع بوه
طقت ع الباب و خشت و ابتسامة خبيثة مرسومة ع وجهها : هلا
طلال استغرب علاش هالضحكة بالذات ليه وفي هالتوقيت و كأنها تقرا في أفكاره بس فضل يكمل الدور معاها و يسمع بس : اهلًا امي تفضلي
نجوى قدمت و قعمزت ع الكرسي اللي جنب سريره و خذت ايده شدتها و تعد ع صوابعه: اليوم الثلاثاء مازال الأربعاء سكرت الصبع الثاني و بعدها الخميس عارف شن حيصير يوم الخميس و يكون سرنا الصغير انا وياك
طلال بخوف من كلامها بلع ريقه بصعوبة : شن حيصير ؟
نجوى ضحكت: هههههه ولدي اللي هوا انت بتلبس بنت خالك الدبلة مع تلبيسة اختك
طلال جي واقف و عَصّب :مست.....
وقفت نجوى و حطت ايدها ع فمه: ما تقولش كلام تندم عليه و اسمعني للاخر
طلال بنفاذ صبر قعمز بقوة ع السرير : شني المرة هادي مني اللي بيموت ؟
نجوى تشوف لظرافرها: مش عارفة جدك؟ او حناك ؟ او مرة عمك ؟ او عمك ؟ تو توتو مرات تموت ميرا؟؟
طلال رجع وقف و رفع صبعه في وجه امه: ما تلعبيش معاي و ميرا بالذات ردي بالك تقربي منها
نجوى ضحكت و وخرت ع الكرسي : ههههههههه ماشي بس الموضوع في إيدك يا تخطب بنت خالك و الخميس يا اما
طلال: يا اما شني ؟!
نجوى خذت تيليفًونها و فتحتله ع الصور والفيديو و مدتهوله : يا اما نمشي لحوش جدك و نقوللهم تعالوا ربوا بنتكم الصايعة اللي جاية لولدي وهو بروحه في الحوش و زيادة راكبتله ع السطوح و زي ما تشوف في الفيديو محرج للغاية تخيل بس معاي بنت عمك اللي من ابسط حاجة تدوخ شن حيصير فيها لو العيلة كلها تفرجت
كان يشوف و مصدوم و يقول في نفسه هادي مش ام هاذي عدو
نجوى كملت: لو العيلة كلها تفرجت ع هالفضيحة و خاصة محمد صاحبك و خوك ع قولتك وقتها ممكن شن يدير؟! يضرب اخته؟! لالا انا نتوقعه يقتلها ممكن يضربك انت و انت بترد عليه و بتكبر القصة و بيخش فيها بوك و عمك و بيتقاطعوا، جدك مش حيتحمل و قلبه ممكن بوم يوقف و يموت بالنسبة ليا نستنى فيه امتى يديرها الحق بس انت؟ بتتحمل حاجة زي هادي تصير بسببك والا حناك يا روحي مستحيل تتحمل صغارها يتعاركوا و راجلها يموت بسبب طيشك انت و بنت عمك لكن كان تبيني نقولل...