جدي : بنتي اطلقها فاهم حرام في واحد عديم المسؤولية زيك
طه جمد في مكانه و عرف ان جدي وصله كل شي بالكامل نزل راْسه : ممكن تسمعني يا جدي نقدر نبررلك اللي درته
جدي رفع ايده فوق : ما عندك اي عذر عندي بنتي ورقتها توصلها
طه بحزن : باهي خليني نشوفها و نتكلم معاها
جدي : ممنوع اصلا هي في المصحة والدكتور مانع زيارتها
طه قلبه كان حيوقف من الخوف: كيف ؟! علاش شن فيها ؟ بالله عليك يا جدي قولي
جدي بصوت عالي : عندك عين تتكلم و تسال عليها خلاص هادي طلعت من ذمتك حلفت عليها بالطلاق ع شان واحد ما يسوى والا ليش ما يسوى ؟!و انت مناسبه اكيد يشرفك اكثر من نسبنا احني
طه مسح ع وجهه: يا جدي انت شن تقول خليني نفهمك والا قولي خديجة وين و خليني نتفاهم معاها بروحي
جدي اشرله ع السماء : تطول نجوم السماء و ما أطولها خديجة خلاص أنساها
طه عَصّب و كور قبضة ايده و مشي لحوشه معصب
نجوى مقعمزة و حاطة رجل ع رجل و معاها نادية و رندة و روان بناويتها
طيف تشوفلها من دارها و هي حاقدة عليها و تبكي
ردت ع تيليفونها اللي يرن : ايوا
جلال بخوف : حبيبي خيره صوتك هكي؟
طيف حاولت تكذب مش حابة تنكد عليه: شي بس حبيبي عارف حوش العيلة و كيف الوحدة بتطلع منه اكيد تضايق
جلال ابتسم : معناها مش حابة تكوني عندي
طيف تنهدت : طبعا لا والدليل اني ما اعترضت لما قدموا موعد الحفلة
جلال ضحك: ههههه هادي احسن حاجة خلاص مازال كم ساعة و تكوني عندي
طيف وجهها احمر : اي شن صار في بتول حتى هي حفلتها معاي
جلال ضحك: هههههه شاطرة هربتي من الموضوع و يا ستي حتى هي معانا
طيف بارتباك : يعني شن منقولك جلال مازال ما كلمتها
جلال بزعل : الحق قبل لا بس ناوي غدوا انكلمها عادي
طيف فرحت : اي حبيبي خوذ بخاطرها و خليها تحس ان وراها سند و عيلة
جلال : نحبك يا بنت نحبك
طيف : وانا نموت فيك شن وصل طارق؟
جلال يسمع في التبييب : تقريبا توا وصلو بس ليش قلتي طارق ! قصدك جاي بروحه
طيف حست روحها بايخة : اي لان صار ظرف لطلال و طه مش عارفة وين لتوا ما جاش
جلال : طه مش عارف خيره نتصل بيه من بكري ما يردش