Part 50 the end ❤️❤️

15.6K 617 291
                                    

طلال جمد في مكانه مش مصدق اللي شافه خوه طه اللي ليهم اكثر من سنة ما شافوه و مشغولين عليه واقف و حاط ايده ع كتف وحدة يشوف فيها من الجنب و مش واضحة عليه و شادة في ايدها بيبي صغير معقولة

كلمه من وراه موظف الفندق: يا استاذ. !

طلال تلفت : نعم

الموظف مدله الملف اللي أنساه ع طاولة الريسيبشن: هذا ليك صح؟

طلال : ايه مشكور خوي

الموظف : العفو و مشي في طريقه

طلال رجع دور طه ما شافاش طلع بسرعة لمحه ركب في سيارة و معاه نفس المراة حط ايده ع راْسه بصدمة و عجز و مش عارف شن حيدير و لمن يقول

وفي اللحظة هادي رِن تيليفونه

شاف المتصل و غمض عيونه بأسف خذي نفس عميق و رد

: ايوا

انا نشتغل ع اللاب : السلام عليكم شن صار طلال مشت الامور ؟!

طلال كان واضح ان مش ع بعضه بس انا ما ركزتش: اي خلاص مية مية ما تدوري شي حجزتلهم و غدوا ع  موعدهم الساعة عشرة الصبح في المزرعة

انا براحة : تمام خلاص اماله ما انعطلكش اكيد وراك خدمة

طلال : اي والله مشنوق من رقبتي

انا ابتسمت : ماشي السلام عليكم

طلال : و عليكم السلام

طوط
طوط

قعمز ع اول كرسي في صالة الفندق و حط ايديه ع راْسه و يخمم.. يا ربي كيف بنقوللها تي تهبل لو تعرف هي هكي و واضح قداش فاقداته و تستنى فيه يروح لو تعرف ان قاعد في ليبيا و مع غيرها شن تدير؟! بي مني هادي نحس في روحي كأني شايفها زعما رويدة ؟! لالا شني رويدة معقولة مازال بيشوفلها و بعدين هادي نحس فيها أطول صح وجهها مش باين لكن طويلة افف استغفر الله شن قاعد نقول انا مسح وجهه و طلع من الفندق يكمل في خدمته

اما طه ما كان يعرف أبدا ان في حد شافه و لا لاحظ شي يسوق في السيارة و يتدهور بيها و يفرج فيها ع البلاد و هي فرحانة بتطير و تتأمل في كل مكان بتركيز و حب وهوا باله مشغول في مواجهته مع اهله و معاي انا تحديدا كيف حتكون وكيف حيبرر اللي داره

عندي انا سكرت اللاب توب

و مشيت لعًويناتي الاثنين

سالم و عبدالمهيمن

القيتهم يلعبوا في سرايرهم : وليداتي قليباتي ورد مفتح في جناناتي
اموواااااااه

قمت سالم و بديت نبوس فيه وهو يناغي و يضحك

بعدها عبدو بدّي فيها عياط

انا ضحكت : هههههه يا نغار

الصراط المستقيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن