طلال جمد في مكانه مش مصدق اللي شافه خوه طه اللي ليهم اكثر من سنة ما شافوه و مشغولين عليه واقف و حاط ايده ع كتف وحدة يشوف فيها من الجنب و مش واضحة عليه و شادة في ايدها بيبي صغير معقولة
كلمه من وراه موظف الفندق: يا استاذ. !
طلال تلفت : نعم
الموظف مدله الملف اللي أنساه ع طاولة الريسيبشن: هذا ليك صح؟
طلال : ايه مشكور خوي
الموظف : العفو و مشي في طريقه
طلال رجع دور طه ما شافاش طلع بسرعة لمحه ركب في سيارة و معاه نفس المراة حط ايده ع راْسه بصدمة و عجز و مش عارف شن حيدير و لمن يقول
وفي اللحظة هادي رِن تيليفونه
شاف المتصل و غمض عيونه بأسف خذي نفس عميق و رد
: ايوا
انا نشتغل ع اللاب : السلام عليكم شن صار طلال مشت الامور ؟!
طلال كان واضح ان مش ع بعضه بس انا ما ركزتش: اي خلاص مية مية ما تدوري شي حجزتلهم و غدوا ع موعدهم الساعة عشرة الصبح في المزرعة
انا براحة : تمام خلاص اماله ما انعطلكش اكيد وراك خدمة
طلال : اي والله مشنوق من رقبتي
انا ابتسمت : ماشي السلام عليكم
طلال : و عليكم السلام
طوط
طوطقعمز ع اول كرسي في صالة الفندق و حط ايديه ع راْسه و يخمم.. يا ربي كيف بنقوللها تي تهبل لو تعرف هي هكي و واضح قداش فاقداته و تستنى فيه يروح لو تعرف ان قاعد في ليبيا و مع غيرها شن تدير؟! بي مني هادي نحس في روحي كأني شايفها زعما رويدة ؟! لالا شني رويدة معقولة مازال بيشوفلها و بعدين هادي نحس فيها أطول صح وجهها مش باين لكن طويلة افف استغفر الله شن قاعد نقول انا مسح وجهه و طلع من الفندق يكمل في خدمته
اما طه ما كان يعرف أبدا ان في حد شافه و لا لاحظ شي يسوق في السيارة و يتدهور بيها و يفرج فيها ع البلاد و هي فرحانة بتطير و تتأمل في كل مكان بتركيز و حب وهوا باله مشغول في مواجهته مع اهله و معاي انا تحديدا كيف حتكون وكيف حيبرر اللي داره
عندي انا سكرت اللاب توب
و مشيت لعًويناتي الاثنين
سالم و عبدالمهيمن
القيتهم يلعبوا في سرايرهم : وليداتي قليباتي ورد مفتح في جناناتي
اموواااااااهقمت سالم و بديت نبوس فيه وهو يناغي و يضحك
بعدها عبدو بدّي فيها عياط
انا ضحكت : هههههه يا نغار