Part 23

7.3K 219 14
                                    

يوم الأربعاء في الليل

طه .. كنت عند جلال في الاستراحة متاعه راقد و نفكر كيف حننهي حياتي بايدي غدوا كل شي خلاص ضيعته مهموم هلبة و في نفس الوقت امي وعدتني انها حتنهي الموضوع مع العيلة وانا رفضت نرد ع اي حد منهم طلال و عمي ناصر حرقوا تيليفوني بالاتصالات وانا متجاهلهم لان ما عندي ما نقول و كنت خايف لو امي قالتلهم اكيد بيلوموني وعمي ناصر بالذات ما عنديش ليه اي قابلية لاني محملة هو المسؤولية

لعند قطع تفكيري صوت رسالة ع تيليفوني

خذيت النيليفون نشوف من باعثلي و انفتحوا عيوني ع الاخر وانا نقرا و قلبي كانت حالته سيئة جدا

( السلام عليكم .. طه الف مبروك و ربي يهنيكم ان شاء الله انت خذيت القرار الصحيح امك ثم امك ثم امك .. بنت عمك خديجة)

طه وقف وقعد يمسح ع صدره بالك تهدا و تبرد النار اللي وآلعة فيه بدون فايدة ما تقبلش تكون هادي ردة فعلي كان يبيني نعيط و نكسر و نلومه و نعاتبه علاش سيبني كان يبي يحس ان مهم عندي و خسارتي ليه تاثر فيا بشكل سلبي بس رسالتي بدال ما تريح ضميره زادت حطماته و لبساته ثوب حزن فوق الثوب اللي لابسه

طه قعمز و ايديه ع راْسه و عيونه تفيض بدموعها : يا رب يا رب انت ملجئي و حسبي يا رب

جلال كان مدخل صفرة الشاهي : السلام عليكم يا عريس تفضل الشاهي

طه مفنص عيونه لا غير

جلال حط الصفرة ع الطاولة و قرب من طه و هو مطبس ع روس صوابع رجليه: طه ! يا طه!! تي خيرك يا راجل شن فيك؟

طه ع نفس الوضعية عيونه حمر: ما اثرش فيها الموضوع نهائي باعثتلي رسالة تباركلي و كأنها اختي يا راجل

جلال بعدم فهم : تي شن تقول انت؟

طه بحزن واضح : تعرف مش كنت شايل همها و نقول توا تزعل وتوا انطيح من عينها يا ريته هكي و لا بعثتلي الرسالة هادي

جلال بعدم صبر: بتفهمني شن في والا يصير كلام ثاني

طه رجع اتكى ع الصالون و غمض عيونه و دمعة طاحت من عينه تحت صدمة صديقه اللي عمره ماشافه بالحالة هادي : انا غدوا منقرا فاتحتي ع بنت ال #### اللي سبق و فسخت منها

جلال مصدوم : كيف يا راجل ؟ و بنت عمك !! كيف يصير فيها تي انا عمري ما شفتك فرحان غير لما خطبتها

طه بكسرة : انجبرت يا صاحبي لان ، ..... و بدّي طه في سرد اللي صار معاه لصديقه

جلال و خَر و قعمز ع اول كرسي و هو متجمد : لا حول ولا قوة الا بالله ، كيف بتدبر توا؟

طه بيأس : ما عندي ما ندير فوضت امري لله و خلاص

جلال طبطب ع كتفه: يمكن فيها خيرة ليك و ليها طالما ان الوالدة مش راضية ع الموضوع اكيد كنت حتعيش في صراعات كبيرة معاها في المستقبل

الصراط المستقيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن