الواتباد قسم البارت لنصين بسبب انه كبير جداً
الجزء الثاني من البارت الثامن عشر 🦋
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
على الطاولة المقابلة ...
تحدث عمر بغيرة شديدة : هي مش ام الرقصة الزفت دي خلصت ما تيجي هنا شوية
نظرت له حنين بدهشة : تيجي فين دي العروسة !
نظر لها عمر بغيرة وهو يقول بغيظ : هو دا فرح دا كتب كتاب بس
تنهدت حنين بصبر وهي تراعي غيرته الشديدة على أخته : يا عمر يا حبيبي كتب الكتاب يعني دلوقتي بقت مراته على سنة الله ورسوله
ربتت على يده بحنان وهي تقول : سيبك من غيرتك دي شوية وشوف فرحتها وافرحلها يا حبيبي
انتبه "عمر" ل"كارما" التي تبتسم بسعادة وهي تتحدث مع "زين" بخفوت ، تلاقت أعينهم لثوان ابتسمت ل "كارما" بحب بادلها الابتسامة وهو سعيد لفرحتها تلك فهي تستحق ذلك ، نظرت له "حنين" بحنان وهي تراه يبتسم بسعادة ، فاقت على زوجها وهو يقبل يدها بحب وهو يقول : ربنا يخليكي لينا
ابتسمت بخجل وهي تقول : يارب
تحدثت "دانة" التي تجلس معهم على الطاولة ل"عز" الغاضب وهي تقول بمغزى : تعلموا من رومانسية عمي وربنا يا عمي انت سكرة مش زي بعض رجالة ما تعرفش غير النكد
احتضنها "مراد" وهو يقول بمكر مستمتعاً بملامح "عز" الجحيمية : رجالة عرة يا حبيبتي انتي بس شاوري وانا أخدك بيت باباكي ، ما نقصناش نكد
نظر له عز بغضب وهو يقول : بس يا بابا ، وانتي حسابك معايا بعدين
نظر له مراد بشر وهو يقول : انت بتتحلف لأختي ياض !!
اومأ عز ببرود وهو يقول : أيوا بتحلفلها اختك دي مراتي وانا حر
جذبها من احضان" مراد" وهو يقول لها : يارب تتحركي من جنبي ولا تلزقي بأخوكي المتخلف دا هطربقها ع دماغك
نظرت له بلا مبالاة وهي تقول : اخويا مش متخلف
ابتسمت حنين عليهم وهي تقول : مال جوزك يا دانة ؟
اجابت ببراءة : معرفش يا طنط والله هو متعصب من ساعة ما شاف الفستان بتاعي ونزل يعطيني تعليمات وتحذيرات
نظرت "ريم" ل "سامر" الذي ينظر أمامه وهو يدعي الامبالاة وهي تقول بمغزى : مش وحدك يا دانة يا حبيبتي والله هما الرجالة كده تحكم ونكد وبس
ابتسمت حنين عليهم ثم غادرت الجلسة هي وزوجها تنضم للضيوف ، نظر لها سامر وهو يرفع حاجبيه بمعنى "حقاً " ، أكملت حديثها غير مبالية بنظراته : معرفش يختي كان عقلنا فين والله
ابتسمت "دانة" تجاريها بحديثها غافلة عن نظرات تكاد تحرقهم : طب كنتي فين يا لأ لما لما أنا قلت آه
أكملت ريم الغناء وهي تنظر ل "سامر" بمغزى : كنت فين يا عقلي لما لما مشيت وراه
كاد "سامر" بالتحدث لكنه قاطعه "مراد" وهو يقول بمكر : باين هنا في رجالة مابتحكمش يا خلود
ابتسم خالد بخبث وهو يقول : يا بني احنا ما عندناش رجالة تحكم ، احنا خواتنا كفاية
ارتفعت ضحكات الجميع بينما نظر كل من عز وسامر بغيظ وكل منهما يتوعد لمشاكسته ، قاطع حديثهم اقتراب أخوات زين من الطاولة تحدث ياسين بمرح : تسمحولنا نقعد معاكم
أومأ خالد وهو يقول بابتسامة : اكيد تفضلوا
جلسوا جميعاً تحدثت سارة بمرح : احنا ما تعرفناش قبل كده قلنا بما اننا عيلة نتعرف
أومأت ريم وهي تقول بمرح : البت دي شكلها قمر وهضمها للحزب بتاعي
ابتسم خالد وهو يقول : أكيد يا آنسة ..
قاطعته مسرعة : سارة
ابتسم خالد لها بينما هناك من يشتعل من الغيرة وتحدث : أكيد يا آنسة سارة
ضغطت "سمر" على يد "مكة" بقوة بينما تأوهأت 'مكة" بألم وهي تقول : إيه !
تحدثت سمر بخفوت : مش قصدي
تحدث "خالد" هو يشير أثناء حديثه : أنا خالد اخو كارما الكبير ودا اخويا آدم ودا أخويا عمر ودي اختي ريم وجوزها سامر ، سمر ومكة خوات سامر ، مراد ابن عمي وأخته دانة وجوزها عز
غمز عمر بخبث وهو يقول : سيبك منه معاكي الدكتور المهندس المز عمر ثانوية عامة وسنجل وبدور على حتة عسلية بكاجو
ارتفعت ضحكاتها عليه وهي تقول بطريقة مرحة : معاك سارة طالبة هندسة المرقعة مش معطياني وقت والله وسنجل برضو
تحدث بمرح شديد وصراخ : يا بركة دعاكي يا امي يا سيدنا الشيخ دفترك وقلمك ووحدة بارك الله لكما وبارك عليكما هنا
ارتفعت ضحكات الجميع عليه ، تحدث "سليم" بهدوء وهو يضع صغيرته بأحضانه : إحنا تعاملنا معاك ومع المهندس مراد بآخر صفقة
بادله مراد الابتسامة وهو يقول : مفيش داعي للألقاب إحنا باقيتا عيلة خلاص
اوما له "سليم" بابتسامة بينما تحدثت دانة : ما تعرفينا يا سارة
ابتسمت سارة وهي تقول بمرح : عنيا يا باشا ، سليم أخويا الكبير ومراته نور والصغيرة دي بنتهم تالين ، أخويا ياسين ومراته فرح ومايا بنت عمي و ..
أكمل ياسين بمرح : وأدهم أخونا التالت وصاحب زين المقرب
ابتسم له "أدهم" بينما تحدث مراد : ايوا طبعا ادهم كان زميلي بالمدرسة ، كانت ايام عنب والله
ارتفعت ضحكات ادهم وهو يقول : أحلى أيام والله
تشاركوا الأحاديث بمرح وألفة شديدة ، بينما نظرت لهم" مايا " بملل حولت انظارها ل "زين " و " كارما " وهي تنظر لهم بحقد ، وهي ترى " كارما " جميلة للغاية بفستانها الذهبي الرقيق ، بينما انقضت الليلة بسعادة بعدما تشاركوا عدة رقصات شبابية مرحة ، في نهاية اليوم تمدد "زين" على فراشه وهو يبتسم بسعادة أغمض عيناه وهو يهمس : يا حلم بعيد يا جايز يبقى نفسي قريب ..
على الجانب الآخر احتضنت وسادتها وهي تهمس بخفوت : وادي الي فخيالي بيحصل قصادي ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فور ان دلفت للشقة أسرعت تخلع حذائها ذو الكعب العالي ثم جرت باتجاه الغرفة تنوي الهرب منه ، ما ان خطت قدميها باب الغرفة حتى شعرت بذراع قوية تتطوق خصرها تجذبها للخارج ، حاولت التملص من قبضته القوية لكنها فشلت ، ألقاها على الأريكة بقوة وهي يميل ناحيتها ويقول بغضب : قلتيلي كنت فين يا لأ
عادت للخلف بتوجس ثم أجابت ببراءة : أنا يا حبيبي !
تابع بغضب : وأنا رجالة نكد
أجابت باستنكار : مين قال كده بس دا انت منبع المرح والسعادة بالدنيا كلها ، امال !
تابع "عز " بذات النبرة : مش عاجبك وتروحي تلزقي بأخوكي المتخلف البارد
كورت وجهه بين يديها وهي تقول بخفوت : هو انا ليا غيرك يا بعلي
تحدث بتعجب : بعلي !
أجابت بتستنكار : مش عجباك ؟ أقلك يا قرة عيني
اتسعت ابتسامته للقبها المحبب ، ابتسمت بمكر وهي تقول : يا قرة عيني ولا يا روح فؤادي ؟
تنهد بإحباط وهو يجلس لجوارها يجذبها لأحضانه وهو يقول : جننتيني يا دانة ، تعبت منك ومعاكي
احتضنته وهي تقول بمرح : انت تصلي ركعتين شكر على وجودي بحياتك
احتضنها وهو يقول بعشق : بالرغم انك رفعالي ضغطي بس انتي فعلا تستاهلي ركعتين شكر لله
احتضنته بقوة وهي تشعر انها تملك من الرجال أفضلهم ...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في الصباح ...
دلفت للمكتب تنزع كمامتها ورداء العمليات بعد انتهاءها من عملها ، جلست على المكتب تلتقط أنفاسها براحة فقد كانت عملية صعبة ودقيقة للغاية ، غابت بذاكرتها لليلة أمس ارتسمت ابتسامة سعيدة على ثغرها وهي تتذكر تفاصيل الأمس بدقة .. انتبهت على طرق على باب المكتب ظنت أنها الممرضة المرافقة لها أجابت : تفضل
ولدهشتها لم تكن الممرضة بل دلفت " مايا " للداخل بخطوات تحمل الغرور الزائف وهي تقول بدلع مصطنع: إزيك يا كارما
تعجبت لوجودها لكنها أجابت بهدوء وهي تنتظر سبب زيارتها لها : تمام الحمد لله انتي عاملة إيه ؟
أجابت بنبرة رقيقة : الحمد لله ، قلت اجي اتكلم معاكي شوية
أومأت برأسها وهي تقول : تمام ، بس دا مش مكان للكلام يا مايا ، المهم عاوزة تقولي إيه ؟
تحدثت بمرح مصطنع : مالك قافشة كده ليه ؟ أنا قلت أجي أتكلم معاكي شوية كده ، إذا مش فاضية نتكلم وقت تاني
ستضعها في دائرة شكوكها ، نفت برأسها وهي تقول : لأ فاضية اتفضلي
ابتسمت " مايا " وهي تقول بلطف مصطنع : أنا قلت المرة الماضية ملحقتش أقعد أتكلم معاكي وكده ولا تعرفنا على بعض يعني ، قلت اجي أشوفك يمكن نصير صحاب وكده
ثم أكمل بنبرة كراهية حاولت جعلها لطيفة : كنتي قمر أوي امبارح ، وانتي هتبقي مرات زين ابن عمي يعني مرات أخويا
أومأت " كارما " وهي ترسم ابتسامة لطيفة ، تحدثت " مايا " بخبث : انتي من حقك تعرفي ليه زين ترك الطب انا مش عارفة هو ليه رافض أنه حد يحكيلك .. دا محذر مامته وخواته محدش يحيب سيرة ليكي أبداً .. دا قال بلسانه ممنوع حد يجيب السيرة دي .. هيبقى لحد امتى يهرب بعملته .. بس أنا معتبراكي زي أختي وهقلك
ابتسمت "مايا" بخبث شديد بينما شحب وجه "كارما" وهي تستمع لحديثها ...
~~~~~~~~~~~~~~~
انتهى البارت ...
بارت كبير جداً 4360 كلمة .. الواتباد يشهد بهيك شي نقدر الحركة هاي 😂😂 ، كان ممكن انزل نصه وأكمل نصه بارت تاني بس قلت لأ خلي العيال تتبسط 😂❤
هستنى كومنتات كتيرة اوي 🌺 وتفاعل حلو تقديراً لتعبي 🌺🌺
اذا التفاعل كان الحلو البارت الجاي رح يكون طويل متل هاد 🌺
شو اكتر مشهد حبيتوه ؟
دمتم بخير 🥰
أنت تقرأ
الطيف المجهول
Mystery / Thrillerإلى أين ؟ إلى المُستقبَل البعيد ، إلى عينيك ، إلى مكتبة برفوف عتيقة تحملنا بين طيات سُطورها ، ومن ثُم لأحضان رواية تُمثلنا بتلك التفاصيل ، تروي أحداث كثيرة وتفاصيل مثيرة .. حيث تتضمن بأنه لا يمكن للوقت أن يمر بدونهما وتتوسطهما أفكار كثيرة دون أن يع...