انتفضت بفزع وقوة وهي تنظر حولها بخوف حتى وجدته يجلس أمامها على المقعد .. انتفضت وهي تبكي بخوف تتمتم بكلمات غير مفهومة .. اتجه "زين " ناحيتها بلهفة عندما رآها تبكي بقوة ما أن رأته يقترب حتى عادت للخلف وهي تصرخ وتقول : لا متعملش كده ..
اقترب وهو يمسك يدها ويقول بحنان : اهدي يا كارما أنا مش هعمل حاجة ..
انتفضت بقوة تنفي برأسها وهي تصرخ .. نزعت المحاليل من يدها بقوة جعل الدماء تسيل وهي تريد الابتعاد .. نظر لها "زين" باستغراب سرعان ما جلس لجوارها احتضنها وهو يسيطر على حركاتها الهوجاء ثم همس بأذنها بهدوء : اهدي .. اهدي يا كارما كده غلط
سكنت حركتها تماماً وهي تنظر له بأعين باكية .. لطافتها وهي ترقد كطفلة باكية بين أحضانه أشعل شئ ما بداخله .. مسحت دموعها همست بضعف وهي تقول ببكاء وأمل : أنا كنت بحلم والي شفته دا كابوس صح
ثم تمسكت بيد "زين" وسط دهشته وهي تقول برجاء : انت استحالة تعمل فيا كده .. مش معقول بعد كل دا وتعمل فيا كده .. انت مش وحش
ربت "زين" على يدها مطمئناً دون أن يدرك أو يفهم ما تتحدث عنه لكنه شعر بحاجتها للإطمئنان فأجاب بحنان : أنا مستحيل اعمل حاجة تأذيكي حتى لو مش متقبل وجودك ..
مسح دموعها بحنان وهو يقول : انتي زعلانة مني ؟
نظرت له بأعين باكية وهي تومأ برأسها .. ابتسم بحنان وهو يقول : متزعليش مني أنا آسف .. مكنتش اعرف انك ممنوع تاكلي الجبنة دي أنا آسف
مسحت دموعها وهي تنظر باستغراب حولها ثم تحدثت بحيرة : انا فين ؟
أجاب بهدوء وهو يجلس لجوارها : انتي بالمستشفى بعد ما تعبتي جامد .. ليش مقلتليش انك ممنوع تاكلي من الجبنة دي
أجابت بغضب : انت زعقتلي جامد .. هو انت سيبتني اتكلم
ابتسم ثم تحدث بأسف : أنا آسف
ارتخت ملامحها وتحدثت بابتسامة : خلاص مش زعلانة
طرق الباب أوقف حديثهم .. مد يده يخفي خصلات شعرها بعناية وهو يتجاهل نظراتها المصوبة عليه بدهشة ثم سمح للطارق بالدلوف .. دلف "خالد" وهو يقول بحنان : كوكي حبيبتي انت فوقتي .. الحمد على السلامة
اتجه إليها يحتضنها لكنه توقف وهو يقول بغضب : انتي شلتي المحاليل من إيدك ليه ؟ كده تعوري نفسك !
توترت بشدة وتحدثت بتلعثم : ايدي خبطت بحديدة السرير .. مش أنا
نظر لها "زين" بدهشة خاصة عندما غمزته بطرف عينها بمعنى خفي .. لكنه تحدث بهدوء : هروح اجيب الدكتورة تشوف إيدك .. وبعدين هروح البيت اجبلك هدوم .. خلي بالك من نفسك
ثم تابع ل "خالد" : خلي بالك منها أنا ساعة وهرجع
أومأت له بهدوء وهي تراه يغادر الغرفة .. لحظات وآتت الطبيبة تضمد جراح يدها .. اما هي كل ما يشغل بالها ذلك المنام ..
~~~~~~~~~~~~~~~
جلست أمامه على الأريكة وهي تنتظر حديثه .. فبعد أعوام قضتها بعشقه ها هي تجلس أمامه بصفتها خطيبته وستصبح زوجته المستقبلية بعد ان استأذن من والدها ولأصح استغل فرصة خروج "زين" ليستطيع أخذ راحته .. رُغم أن "زين" غير موجود لكن آتى له "ياسين" ليهدم ما خطط إليه .. تنهدت بملل وهي تقول : انت هتفضل ساكت ؟
نظر لها "آدهم" نظرات جعلها تتوتر ثم تحدث بهدوء : أنا عارف عنك كل حاجة .. انت عايزة تعرفي إيه ؟
رفعت حاجبها وهي تقول بمشاكسة : تعرف عني كل حاجة مرة وحدة كده .. طيب يا عمي العريف انت .. تعرف إيه عني .. كلي آذان صاغية لحديثك
ابتسم على مشاكستها ونبرة التحدي بصوتها .. أجاب بهدوء وكأنه يملي نشرة الطقس : اعرف كتير .. انك بتحبي النوم أوي .. وفوضوية .. مش بتحبي تسرحي شعرك .. صوتك عالي أوي .. بتموتي في الصراخ والدوشة .. بتحبي اللون البنفسجي .. اكتر حاجة بتحبي تشربيها الآيس كوفي .. بتحبي الصيف .. اكتر واحد قريب من خواتك ليكي زين .. الي بيحميك من مصايبك السودة ياسين .. اكتر واحد بتعمليله هيبة في اخواتك سليم ..
نظرت له بصدمة وهي تقول : عرفت كل دا منين ؟
لم يجيب لكنه عدل من وضعية جلوسه بغرور كإجابة لسؤالها .. صمتو بتوتر تخشى ما ستقوله ثم تحدثت باندفاع كعادتها : أنا خايفة منك
نظر لها بصدمة : خايفة مني إزاي أنا عمري ما اذيتك
لعنت نفسها على تهورها تحدثت بتوتر : مش قصدي كده .. أنا قصدي يوم فرح زين قلت كلام كده يخوف وزي كأنك بتهددني
تنهد بهدوء يحاول امتصاص نوبة غضبه القادمة خاصة عندما تذكر نظرات الشباب لها : مكنش قصدي اخوفك مني ولا حاجة .. أنا كنت خايف عليكي بس
تابع بتوتر لا يريد الانسياق خلف مشاعره إلا أن تصبح زوجته : بصي سيبك من الموضوع دا .. أنا كنت خايف عليكي بس ومش تهديد ولا حاجة ..
أومأت برأسها ثم سألت : ليه عايز تتجوزني ؟
نظر لها مطولاً يمنع نفسه من أن يجذبها لأحضانه يعبر عن حبه وعشقه الشديد تحدث بهدوء خفي : هجاوبك بعد ما تصيري مراتي
أومأت باستغراب انتبهت على صراخ "ياسين" بمرح : جرا ايه يا ادهم باشا ما كفايا يا خويا
ثم جذب :سارة" من يدها لجواره وهو يقول : المدة بتاعتك خلصت عايزة تقعد معانا احنا اهلاً وسهلاً مش عايز خلاص اتفضل
وضع "أدهم" قدم فوق أخرى وهو يقول : انت بتطردني يا مفعن .. اجري ياض العب بعيد
نظر له "ياسين" بتحدي وهو يقول : مين الي يجري يلعب بعيد .. طيب يا واد يا ادهم انا هاخد سارة عشان عايزين ننام تفضل انت نورتنا
نظر "أدهم" ل "سارة" وهو يقول : عايزاني اروح ؟
نظرت له بتوتر ثم ابتسمت بخبث و همست ل"ياسين" بمكر : شيلني زي احمد السقا عشان اقف معاك ونطرد ادهم ونصالح البت فرح ام هرمونات
نظر لها ياسين وهو يقول : هو احمد السقا شالك قبل كده
نظرت له بغيظ وهي تغادر المكان تتمتم بكلمات غاضبة .. بينما ارتفعت ضحكات "ياسين" عليها بينما ابتسم "آدهم" على حنقها .. نظر "ياسين" ل "أدهم" وهو يقول : اقعد نتكلم .. هخلي أمي تعملنا قهوة
اتجه "ياسين" ييلغ والدته بتحضير للقهوة بينما نظر "أدهم" لاأعلى باتجاه غرفتها وهو يفكر بكلماتها أنها خائفة منه كل ذلك لأنه صرخ عليها بدفع غيرته .. لابأس صغيرتي ليكن ذلك درساً لكي .. عندما تصبحين زوجتي لن تهابي ولن تخافي أبداً بعد ذلك ستعلمين أن تلك اللعنة تدعى بالغيرة ..!
~~~~~~~~~~~~~~~~~
وضعت يدها تمسد على بطنها بحنان تنتظر طفلها بفارغ الصبر توالت الأيام بسرعة ولم يتبقى سوى القليل ليأتي ولي العهد خاصتهم .. انتبهت الى " سامر " وهو يلقي بوجهها علبة محكمة الغطاء وهو يقول بغيظ : اتفضلي البيتزا بتاعت حضرتك
تلقتها منه بلهفة وهي تتجاهله وتفتح العلبة تنظر بشهية للبيتزا وهي تقول : إي يعني لما افوقك من نومك تنزل تجيبلي بيتزا هيحصلك إيه يعني .. هو دا مش ابنك ولا إيه ؟
نظر لها بغيظ شديد وهو يقول : وربنا تولدي ولطلعه جرب على بدنك .. كانت سنة سودة يختي يوم ما حملتي
وضعت يدها على بطنها وكأنها تحادث طفلها قائلة : شايف يا حبيبي باباك الوحش عامل إزاي .. كل الصراخ دا عشان نام خمس دقايق وصحيته يجبلي بيتزا رغم انه سألني عايزة حاجة قبل ما اتخمد و قلت لأ بس لما نام جت ع بالك قلت والنعمة محرمك من حاجة يا حبيب ماما
قذف الوسادة عليها وهو يقول بغيظ : اخرسي خالص أنا مش طايق اسمع صوتك ..
ثم تابع يقلد لهجتها بسخرية : نام يا حبيبي أنا مش عايزة حاجة وهقعد جمبك هنا اتفرج على التلفزيون عبال ما تصحى اهم حاجة تريح جسمك ..
ثم تابع بهمس خافت : عمري ما هشوف الراحة وأنا متجوزك
رفعت نظرها عن القطعة بيدها وهي تنظر له بحزن دام للدقائق ثم ألقت القطعة داخل العلبة .. نظر " سامر " نحوها بدهشة وهو يقول : رايحة فين تعالي كملي أكلك
أخفت الدموع بعيناها وهي تقول : مش عايزة
ثم غادرت مسرعة باتجاه الحمام .. نظر لأثرها بدهشة غريبة من تقلبات مزاجها المستمرة .. انتبه لها تخرج من المرحاض تجفف يدها وهي تتجه نحو الفراش تستلقي عليه بهدوء توليه ظهرها .. تحدث " سامر " بلهفة : مالك يا ريمو
لم تستطع السيطرة على نوبة البكاء بحلقها .. انفجرت باكية وهي تدفن رأسها بالوسادة تمنع شهقاتها من البكاء .. انتفض "سامر " بفزع وهو يقول : مالك يا حبيبتي
أبتعدت وهي تقول بحزن : أنا مش حبيبتك .. مش عايزة منك حاجة ..
أدارها إليه وهو يقول بحنان : إيه الكلام العبيط دا .. انتي عارفة اني مقصدتش الكلام الي قلته وأنا بهزر معاكي بس
اعتدلت وهي تقول بحزن : هو انت بجد يا سامر بتتقل مني وأنا بقا شكلي وحش .. انت بطلت تحبني
تابعت ببكاء وضعف : أنا عارفة اني مقصرة معاك بس انا تعبانة أوي والله وحاسة جسمي بقا تقيل أوي مش بقدر اقف او أمشي .. عارفة اني بغلس عليك اوي بطلباتي بس صدقني دا مش بيدي والله غصب عني .. من يوم ما حملت وأنا حاسة اني مقصرة بحقك أوي
احتضنها بلهفة وهو يربت على ظهرها بحنان : متقوليش الكلام العبيط دا مرة تانية .. انا عمري ما اتقل منك ولا من طلباتك .. انا مقدر تعبك وعارف انه الحمل مأثر على صحتك ونفسيتك بس هانت يا حبيبتي .. مش عايزك تتكلمي كده مرة تانية انتي عارفة انا بحبك قد إيه وقد إيه تعبت عشان تكوني مراتي وحبيبتي وام عيالي كمان .. أنا بحبك أوي أوي أوي ومفيش حاجة في الدنيا تقدر تبعدني عنك او تمنعني من حبك
ابتسمت من بين شهقات بكاءها وهي تقول : وأنا بموت فيك و بحبك أوي أوي .. أنا آسف على الكلام دا بس مش عارفة بقالي فترة عاوزة أعيط أوي
جذبها لأحضانه وهو يسند رأسها على صدره عندما وجدها تغمض عيناها بنعاس ثم تحدث : هانت يا حبيبتي .. يلا تعالي نامي شوية عشان ترتاحي
تنهدت براحة وهي تغمض عيناها بنعاس تستجيب لنعاسها .. أما هو مرر يده بين شعرها يحاول توفير لها قدر كافي من الراحة يعلم بكم التعب والآلام التي تواجهها أثناء حملها ...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت تتمد على الفراش بتعب وهي تشعر كأنها في محاكمة نصبت لها .. كل الأعين من حولها تنظر لها بعتاب .. أغمضت أعينها تستمع لصوت والدها يصرخ بغضب نابع من خوفه عليها : إزاي تاكلي حاجة انت عارفة انها هتوجع معدتك
لم تجيب بل أخفضت رأسها كطفلة صغيرة تشعر بالذنب تبعد أعينها عن ملقى أعينهم التي تحمل عتاباً وحزناً .. تابع والدها بصوت عالي : بصيلي يا كارما .. كلتي منها ليه .. عجباك القعدة في المستشفى ووجعك دا عاجبك ؟
نظرت له بأعين دامعة وهي تقول بتلعثم : عشان .. عشان
صرخ والدها بنفاذ صبر : عشان إيه
ما أن أنهى كلماته حتى انفجرت باكية بقوة وشهقاتها تعلو بالمكان .. نظرت "حنين" لزوجها بعتاب وهي تتجه لها تحتضنها وهي تقول : خلاص يا كوكي .. احنا خايفين عليكي يا حبيبتي
لم ينتظر "زين" الوقوف خارجاً فهو عاد من المنزل بعدما جلب لها حاجاتها لكنه تفاجأ بوجود عائلتها وعتاب والدها لها .. وقف يستمع لحديثها واستغرب من عدم اخبارهم بأنه السبب رغم أنه كان سيتحمل ما فعله .. وقف يستمع ينتظر باقي حديثها لكنه لم يستطع خاصة عندنا استمع لشهقاتها وعلم أنها تبكي .. شعر بضيق داخله لا يعلم سببه لكن ذهنه المعلق بأوهام الماضي أجزم أن ذلك من تأنيب ضميره وليس شعور ينبع من قلبه .. دلف للداخل وهو يلقى التحية وأعينه لم تبتعد عن تلك التي تبكي بقوة ..
زفر " راشد " بضيق وهو يراها تبكي بقوة ناتجة عن ألمها و صراخه أيضاً .. أراد معرفة ما الذي دفع بها لإيذاء نفسها فحسب لكنها كعادتها لم تحتمل صراخه عليها وانفجرت باكية بقوة .. ابتعدت "حنين" عندما فهمت ما يفكر به زوجها ثم مسحت دموع "كارما" وهي تقول بحنان : متعيطيش يا حبيبتي .. بابا مقصدش يصرخ عليكي بس هو خايف عليكي .. قوليلي ليه كلتي حاجة عارفة انها هتوجعك
تحدث كارما بتعب : كانت جاية عبالي .. اشتهيتها
ابتسمت "حنين" ثم تابعت : مخدتيش علاجك ليه بعديها ؟
توترت "كارما" ثم تحدثت بكذب : نسيته
أومأت والدتها بحنان .. بينما اتجه لها "راشد" وهو يقول بحنو : متزعليش مني يا كوكي أنا خايف عليكي ومش هاين عليا تعبك دا
مدت جسدها للأمام تحتضنه وهي ترقد بأحضانه بهدوء بينما هو مسد على شعرها بحنان .. انتبهت ل " زين " أخيراً نظرت له وهي تغمز خفية بأن لا يتحدث بشأن أمر تعبها أبداً .. أغمض عينيه ببطئ بحركة موافقة ثم تتابعت الأحاديث بينهم حتى غفت متعبة أثر الأدوية بعد أن كتب الطبيب لها المبيت ليلة في المشفى لمراقبة حالتها الصحية دون أي مضاعفات ..
تابعها "زين" بأعين نادمة وهو يرى أنه السبب في آلمها ها هي ترقد لا حول لها ولا قوة ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
دلفت محمولة على ذراعيه بحنان بعدما قضت ليلة في المشفى ثم فحصها الطبيب صباحاً ورأى أنه لا يوجد أي مضاعفات وحالتها مستقرة مع العديد من الملاحظات التي أوصى بها .. أصرت على "زين" أن يعود لبيت والده ليقيموا به فلا نية لها بالمكوث ببيتهم .. لن تدخل بيتها إلا وهو بصحبتها بحالته الجيدة دون أوهام الماضي .. وضعها على الأريكة برفق جلست والدته لجوارها تتحدث إليها بحنان بينما هو يتابعهم بصمت .. انتبه لصوت حذاء فتاة يصدح بالمكان التفت برأسه ارتسمت على ثغره بابتسامة جعل "كارما" تنظر بدهشة لذلك الذي جعله يبتسم .. حولت بصرها لترى " مايا " تتجه إليه تتحدث برقة : زين الحمد لله على سلامتك يا حبيبي
ألقت كلماتها تزامناً وهي تقبل وجنتيه بمرح بادلها هو تحيتها بابتسامة وهو يقول : مايا .. ازيك عاملة إيه .. انت جيتي مصر امتى
جلست لجواره وهي تتجاهل نظرات "كارما" التي تكاد تحرقهم بنيران غيرتها ثم تحدثت برقة وهي تقول : جيت من حوالي كم شهر كده .. بس كنت عند دار خالي بقالي فترة وتفاجأت بأنك فقدت الذاكرة جيت اشوفك بسرعة
ثم تحدثت بمكر : سمعت انك فقدت الذاكرة وانت نازل السلم وبس ازاي كده
ثم تسائلت بمكر خفي وهي تدعي البراءة : هو مين كان معاك ع السلم
أجاب زين بحيرة : مش فاكر بس هما قالولي كنا نازلين انا وكارما عن السلم بعدين وقعت
نظرت "مايا" نحو "كارما" التي تنظر لها بصدمة وهي تقلب القصة لتهمتها .. تحدثت " مايا " بخبث : لا اكيد مش كارما .. مستحيل كارما تعمل حاجة زي دي .. حتى لو بينكم خناقات
أومأ " زين " برأسه بشرود وهو ينظر ناحية " كارما " التي توترت بشدة .. ظل ينظر لها عدة دقائق يحيك برأسه حكاية يجمع النقاط المجهولة لتلك الحكاية حتى توقف عند ذلك الأمر .. احتضنت الجحيم عيناه برزت عروق عنقه بقوة توحي بشدة غضبه .. ابتسم بشر وهو يتجه ناحية " كارما " التي تنظر له بخوف شديد .. وهي ترى أن منامها سيتحقق حتى لو اختلف المكان ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
انتهى البارت .._ سؤال :
ازاي زين ما عرف كارما انها بطلة أحلامه رغم انه عرفها لما شافها أول مرة بالمستشفى ؟مين الشاطرة الي هتعرف ؟
الاجابة الصح ليها اقتباس هدية 💃🏻رأيكم بالبارت 🥰
دمتم بخير 💛
أنت تقرأ
الطيف المجهول
Mystery / Thrillerإلى أين ؟ إلى المُستقبَل البعيد ، إلى عينيك ، إلى مكتبة برفوف عتيقة تحملنا بين طيات سُطورها ، ومن ثُم لأحضان رواية تُمثلنا بتلك التفاصيل ، تروي أحداث كثيرة وتفاصيل مثيرة .. حيث تتضمن بأنه لا يمكن للوقت أن يمر بدونهما وتتوسطهما أفكار كثيرة دون أن يع...