الفصل الأول-الجزء ٢- (روتين يومي)

215 20 176
                                    






انت تستحق شخصا يقطع يديه حرارة من التصفيق عندما يراك تعبر الطريق الذي كنت دائما تخف منه

ولم كل هذا؟

لأنه حاول أن يحبني في الوقت الذي لم أكن أحب فيه نفسي و هذا كاف، فمنذ منذ أحببته وأنا أضيء، كأني ابتلعت القمر في قلبي

_مقتبس_


كان يوما روتينيا في حياة عائلة بسيطة،صفحة اخرى في رواية لا تزيد عن كونها مملة , و على ما يبدو كان بطلا هذه الرواية جالسين في الغرفة يقومان بطوي الملابس استعدادا للرحيل من منزلهم الحالي, كان الاثنان يعملان بصمت غير معتاد بينهم ..

ربما لان الاثنين كانا مستائين من النقل الفجائي، لكن على كليهما التماشي مع هذا، فما يمضي من الحياة لا يعود.. و ان تعرقلا في كل مطبة فهما لن يتحركا لللامام بتاتا.. و قد كان مراد يفضل الموت أثناء شجار مع صاحب البيت على أن يراه يذل والدته مرة اخرى ولهذا تماما كان عليه التقدم للأمام، فالوضع غريب فعلا لذلك الرجل الذي لا يناديه مراد إلا بكلمة " رخيص "، هو الذي لا يكاد يتلفظ بكلمة في وجوه الرجال الذين يساعدونهم, لكنه يصبح فرعونا بوجه أرملة وحيدة مع اطفالها

~•°||جولة بحياة فتى||°•~ ||A boy's life tour||•°~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن