التسامح هو العبير الذي يصبه البنفسج على القدم التي سحقته، فالحياة تستمر طالما هي مستمرة انفعالاتنا، وبدونها تصبح غبارًا فحسب
~•° قلبي ليس مسماراً على جدار، تعلق فوقه لافتات الحب وتنتزعها حين يحلو لك، الذاكرة بالذاكرة، والنسيان بالنسيان والبادىء أظلم. •°~ لطالما تكررت جمل كتلك على مسامعه جعلته يفكر بمعناها مرارا و هل هوقادر على قولها لصديقه فعلا ، أخوه كان على هذه الشاكلة قاسيا و محدد التصرفات و الطباع، لكن الحروف تهرب من فمه و إرادته تتضرر حين تكون القوى المؤثرة على علاقتهما ذات تحكم خارق.. قوى غير معروفة تحرك خيوطهما
هو القدر باختصار.. فالكل يبحث عن السعادة، الكل يبحث عن قرارة نفسه.. عن ذلك الذي سيمكنه تهدئة اضطراباته
......
تكرر النداء باسمه كثيرا لكنه لم يتحرك .. لكنه لم يستيقظ ! طرق قلبه على جدران قفصه الصدري بشدة خوفا بينما ارتجفت يداه مثلما كانت عيناه الفزعتان اللتان جمعتا تلك اللآلئ الحارة بها قلقا وهو يواصل النداء حتى تيقن أنه لا يفيد، بلحظة تقدم هشام من بين التلاميذ بعد أن كان خارج القاعة قائلا بقلق " ساعدني لحمله !"
حمله الاثنان بينما إياد لم يتوقف عن مناداته طوال الطريق حتى العيادة ، ألم يقل أنه سيصلح ما حصل بينهما ؟ ألم تعد كاميليا بأن تفعل شيئا ؟ مالذي حصل به فقط ؟!
جعلاه يجلس على السرير و الممرضة غير موجودة أيضا اليوم .. ارتجف قوام إياد بقوة محدقا به { أنا آسف ! ضياء أنا آسف استيقظ لا تفعل هذا !}
فجأة ظهر خيال لمراد مستلق على السرير بدل ضياء ..و يا رب الكعبة إن هذا يرعبه ! ارتجف قلبه بخوف و المكان حولهم يظلم أكثر و قد خيل له أنه يعود لمكان أكبر الحوادث التي مرت بحياته، لكن الخيال تحول ليصبح حقيقة التقطتها عيناه، حقيقة يصدقها عقله .. هو يصدق أن ما يراه حقيقي
أنت تقرأ
~•°||جولة بحياة فتى||°•~ ||A boy's life tour||•°~
Misteri / Thriller°•~||إِن الحياةَ كجنةٍ قد أقفلَتْ.. مفتاحَها الأوصابُ والأنصاب ||~•° ماذا عن رواية او للقول يوميات ؟.. تعكس المصائب و الصعاب بالحياة .. ماذا عن ان اخبركم عن ما جال خاطري يوميا في تلك الحالات .. ماذا عن ان افرغ همي و اخبركم بيومي فهي لحد الان يوميات...