رواحل .و. أفتداء

ح ٧

حكاية * رواحل .و. أفتداء

بقلم * فراقد حسن علي

الحلقة * ٧ *
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷

يوسف :-

كل المتواجدين بالربعه نكزوا على صوت بنيه
تشخط وزردومها متجرح...
وبالحق صوت شخطتها تدل هي متأذيه ومخنوكه.

أني بنوات خالي وخالاتي ما أشيل عيني عليهن
حاسبهن خواتي...
وأبد ما أصد على وحده منهن بنظره فاسدة...
كلهن أحترمهن وأدحكلهن بعين ألاخوة
وبالحق أستحي منهن...حت مو هلكد أعرف أسمائهن.

من نكزنه كلنا للحوش أدحك خالي حميد
ينفض أبنت خالتي أمينه ويصفك بيها راشديات
وهي فاقدة بيده...

حرمة خالي يعكوب تخبلت عليها
ألبنية ميته بيدهم...بس الدم يكت من أثمها....

أني الكدرت أسوي ناديت جار خوالي
عنده سياره حت نأخذ البنيه للمشفي.

مشيت ويه خالي حميد وحرمته للمشفي
ألبنية وعت بالطريق بس تشخط وتبزغ دم
ومنجدتنه تصرخ :- خشتي خالي خشتي راح أموت
ومعمصه عيونها ما أتفتش وادحك دربها وين الله مسيره.

وصلناها للمشفي ودكتور الطواري أبرد من ط... السقه
ساعه يكلب بخشتها وأثمها...
حولها لغير بنايه...وجيب الغسل
ورجع الطبله...وتعال هين...وأمشي غادي .
ول غير تكف على علتها...حت تحولها
كر وأبن مطي كلشي ما يعرف...

الا خالي حميد أفتهم منها وسألها شصار وياها
يلا عرفوا علتها...وعرفوا يداوها...

المسكينه شامه بخار كَلن التيزاب
وناعل سلفا سلفاها ...
أمزق داخل خشتها...وموذر خلايا زردومها
خلاها تشخط وتبزغ دم .

بقت بالمشفي...باتت بهذاك اليوم غادي
المسكينه عيونها غدت جمره ما أدحك معمصتهن
ووجهه أنفخ...حت محجر عيونها ورم ...
وتصرخ وتبجي من خشتها جثير متأذيه ...
وتلهوج بروحها عاز عليها الهوا .

خوالي شكثر يحبوها...كلهم أجمي للمشفي علمودها
وهي ياهو الدحكوا جي عليها...تحظنو وتنوح.

اني بليل رديت للبيت...مو متعاجز من الفزعه ألها
بس تعبان نكظان من ألتعب...

وياريت برجعتي لبيت خوالي نمت وغفيت...
شعلت جهاز سي دي...ونصيت صوتوا
وسولفت وأخذت وانطيت بالنويح والعتب
ويه الزلمة الكربلائي...

شب نار بروحي من كضب علتي وصدح :-
قبل ماتروح و تهاجر يا طير الصاف تانيني
اخذني وياك لأحبابي و على الجنحان خليني
و ادوِّر وين أبوية حسين
***************************

تخبلت بنص الليل...ولا بشر موجود يمي ..
مجضوع وحدي بالربعه...وأسمع الهذا الزلمه ...
صفنت بحال الشاعر الكتب هذا الشعر ...
الله يعينه شكثر محمل بالوجع ومبهوض ...
والقهر موذر داخل صدره حت طلع هذا الكلام